زيارة مؤسس علامة “ريكسوس” لبغداد تعزيز لمكانة العاصمة على خارطة الوجهات العالمية الفاخرة
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
أبريل 19, 2025آخر تحديث: أبريل 18, 2025
المستقلة/-أعلنت مجموعة “ريكسوس” العالمية، اتخاذ خطوة استراتيجية تؤكد اهتمامها بالسوق العراقي وتضع بغداد على قائمة المدن السياحية العالمية، مشيدة بتسارع تطور البنية التحتية والاستثمار في العراق، فيما تعهدت بتشغيل الكفاءات العراقية.
وقالت المجموعة في بيان رسمي، إنها “اتخذت خطوة استراتيجية تعكس اهتمامها بالسوق العراقي وتعزز مكانة بغداد على قائمة المدن السياحية العالمية، حيث قام أحد أبرز رواد القطاع السياحي في العالم، فتاح تامنجي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة المجموعة بزيارة بغداد لتفقد سير العمل في مشروع مجمع (ريكسوس بغداد) المتألف من فندق وشقق سكنية، ويعد أحد أهم مشاريع شركة استثمار العقاريّة- العراق، الذي يتم تطويره في قلب المنطقة الخضراء، ليكون أول فندق خمس نجوم بمعايير ريكسوس العالمية في قلب العاصمة العراقيّة”.
وأوضحت المجموعة، أن “هذه الزيارة تأتي بالتزامن مع تسارع خطط القطاعين العام والخاص لتطوير بغداد، وتطوير البنية التحتية والاستثمار في العراق، إضافة إلى كونها محطّة محوريّة ضمن خطّة مجموعة ريكسوس العالمية لدخول أسواق جديدة وواعدة”.
ولفتت إلى أن “مشروع ريكسوس بغداد يعد إضافة نوعية إلى خارطة مشاريعها دولياً، إلى جانب وجهات سياحيّة مرموقة مثل اسطنبول وأنطاليا ودبي وجدّة ومونتنيغرو، وشرم الشيخ”.
وبينت، أن “شركة استثمار القابضة تتولى تنفيذ المشروع، الذي يضمن فوائد اقتصادية مباشرة من خلال دعم قطاعات البناء والتوريد والخدمات وتوفير فرص عمل للكفاءات العراقيّة خلال مرحلتي البناء والتشغيل، كما يسهم على المدى الطويل في تطويرالبنية التحتيّة السياحيّة وتعزيز الاقتصاد الوطني”.
وأشارت إلى أن “مشروع ريكسوس بغداد المرتقب افتتاحه قريبا سيجمع بين الأصالة العراقية وروح الضيافة العالمية ضمن أعلى معايير الجودة والرفاهية التي تتميز بها علامة ريكسوس عالميا، ما يؤهله لأن يصبح نقطة تحول في مشهد السياحة والضيافة في العراق بما يليق بإرثه التاريخي والثقافي، من خلال تقديم تجارب عالمية المستوى لأهل بغداد وضيوفها من مختلف أنحاء العالم”.
واعتبرت، أن “أثر مشروع ريكسوس بغداد يمتد إلى تعزيز نمط الحياة في العاصمة، كونه يشكّل إضافة غير مسبوقة إلى مشهد السياحة والضيافة في بغداد، من خلال خدماته الاستثنائيّة، ومرافقه المتكاملة التي تضم 322 غرفة فندقيّة، 159 شقّة فاخرة، و9 فيلات، و6 مطاعم عالميّة، إلى جانب نادي صحي عالمي، ، ومرافق مخصّصة للبادل والتنس”.
وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قد استقبل، الخميس (17 نيسان 2025)، رئيس مجموعة ريكسوس العالمية للفنادق فتاح تامينس، مؤكدا أن ما يشهده العراق من تنمية وإعمار أسهم في خلق الكثير من الفرص الاستثمارية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: ریکسوس بغداد
إقرأ أيضاً:
“سينين العالمية” تعتزم التوسع في الإمارات والمنطقة انطلاقاً من دبي
أعلنت شركة سينين العالمية Senen للذكاء الاصطناعي والتي تنشط في أمريكا الشمالية وأوروبا والمملكة المتحدة، عن نيتها التوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا انطلاقاً من إمارة دبي، باعتبارها مركزاً إقليمياً وعالمياً للابتكار في تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة.
وأكدت روني شيث، الرئيس التنفيذي للشركة في حديثها لوكالة أنباء الإمارات “وام” خلال مشاركتها في “مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي”، أن اختيار الشركة لدبي جاء انطلاقاً من إدراكها لدور الإمارة الرائد في مجال الابتكار، مشيرة إلى أن الإمارات تقود اليوم المشهد في مجال السياسات والتشريعات المنظمة للذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، بل وتتفوق في بعض الجوانب على دول رائدة مثل الولايات المتحدة وكندا.
وأضافت: نعمل حالياً على استكشاف فرص التوسع من خلال التعاون مع شركاء محليين مثل مركز دبي المالي العالمي DIFC، ونتطلع إلى تقديم قيمة نوعية للنظام البيئي للابتكار في الإمارات، معتبرة أن هذه الخطوة ليست مجرد توسع بل هي رحلة طويلة الأمد سيتم بدأها من دبي.
وقالت شيف: تمثل دبي اليوم بيئة مثالية للتوسع، ونحن فخورون بأن نكون أحد رعاة مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي، ونرى أن الإمارات لا تقود منطقة الشرق الأوسط فحسب، بل تضع بصمتها في آسيا وإفريقيا أيضاً، بفضل نهجها المتقدم في تطوير الإطار التشريعي والتقني المرتبط بالذكاء الاصطناعي.
وأشارت إلى أن الشركة تأمل بافتتاح مكتب لها في دولة الإمارات خلال العام الجاري، مؤكدة أن هذا التوسع يأتي استجابة طبيعية لنضج البيئة التشريعية والبنية التحتية الرقمية في الدولة.
وفيما يتعلق بمستقبل الذكاء الاصطناعي، شددت شيف على أن التقنية قادرة على أن تكون شريكاً استراتيجياً للإنسان في المستقبل القريب، سواء على مستوى الحكومات أو المؤسسات أو حتى الأفراد، إذا ما تم توظيفها بشكل مسؤول وإنساني.
وقالت: الذكاء الاصطناعي لن يكون فقط أداة، بل سيكون شريكاً في اتخاذ القرار وتحقيق الكفاءة، لكننا نحتاج كقادة وحكومات إلى التفكير في كيفية التكيف مع الأتمتة من دون الإخلال بجودة حياة البشر، من خلال برامج إعادة التأهيل المهني وتمكين المهارات الجديدة.وام