إدارة ترامب تدرس خيار إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
يدرس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته خيار إقالة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، حسبما أفاد كبير المستشارين الاقتصاديين في البيت الأبيض أمس الجمعة.
وردا على سؤال أحد الصحفيين عمّا إذا كان من المحتمل إقالة باول غداة الهجوم الذي شنّه عليه ترامب، قال مدير المجلس الاقتصادي الوطني كيفن هاسيت للصحفيين، "سيواصل الرئيس وفريقه دراسة هذه المسألة".
وفي وقت سابق، نقلت مجلة "بوليتيكو" عن مصدرَين مقرّبَين من البيت الأبيض، تحدّثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما، قولهما إن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، حذّر مراراً مسؤولي إدارة ترامب من أن أي محاولة لإقالة باول، قد تُعرض الأسواق المالية لعدم الاستقرار.
ولا يملك الرئيس الأمريكي سلطة مباشرة لإقالة محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي، لكنّ ترامب قد يبدا عملية طويلة الأمد لمحاولة إقالة باول عبر إثبات وجود "سبب" للقيام بذلك.
انتقد ترامب مرارا رئيس الاحتياطي الفيدرالي الذي رشّحه لمنصبه خلال فترة ولايته الأولى، متهما إياه بتسييس مهامه.
والأربعاء، حذّر باول من أن الرسوم الجمركية الواسعة النطاق التي فرضها ترامب على كل الشركاء التجاريين تقريبا قد تضع الاحتياطي الفيدرالي في موقف صعب، إذ سيضطر للاختيار بين معالجة التضخم والبطالة.
والخميس، أكد الرئيس الجمهوري أنّه قادر على إجبار باول على ترك منصبه، قائلاً: "لست راضيا عنه. أبلغته بذلك، وإذا أردته أن يغادر، فإنّه سيغادر بسرعة كبيرة، صدقوني".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب إدارة ترامب الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول المزيد الاحتیاطی الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
"الفيدرالي" الأميركي يبين تأثير الرسوم على الأسعار وسوق السيارات
الاقتصاد نيوز — متابعة
أظهر تقرير دوري صادر عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، أن الأسعار ترتفع والنشاط الاقتصادي بدأ يتباطأ في أجزاء من البلاد في ظل سعي الشركات والأسر للتكيف مع الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بهدف إعادة تشكيل التجارة العالمية.
ورصد التقرير التداعيات المبكرة لسياسات ترامب مشيرا إلى تهافت على شراء السيارات قبل زيادة رسوم الاستيراد. لكن النشاط تراجع مع سعي الشركات لمواكبة التغيير وتجنب الاستثمارات الكبيرة وسط ما وصفه البعض بظروف فوضوية. ووردت تقارير عن تغيرات سريعة في الأسعار وتلميحات إلى تسريحات قادمة.
وقال البنك المركزي في أحدث تقرير له عن الوضع الاقتصادي للبلاد، استنادا إلى استطلاعات ومقابلات وملاحظات جُمعت من جهات اتصال تجارية ومجتمعية في كل بنك من البنوك الإقليمية الاثني عشر التابعة له "انتشرت الضبابية بشأن السياسات التجارية الدولية في جميع التقارير".
وأضاف "تدهورت التوقعات في العديد من المناطق بشكل ملحوظ مع تزايد الضبابية الاقتصادية، ولا سيما فيما يتعلق بالرسوم الجمركية".
ويستند التقرير إلى معلومات جمعت حتى 14 أبريل/نيسان، وهي فترة شهدت تصاعدا سريعا للتوترات التجارية العالمي.
ويقول رئيس مجلس الاحتياطي جيروم باول وصناع سياسات آخرون في المجلس إن الرسوم الجمركية ستؤدي على الأرجح إلى ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي، وهو مزيج معقد لأن أداة البنك المركزي في السياسة النقدية، وهي التحكم في أسعار الفائدة قصيرة الأجل، لا يمكنها معالجة الظاهرتين في نفس الوقت.
وهاجم ترامب باول لعدم خفضه أسعار الفائدة متهما رئيس مجلس الاحتياطي بافتعال تباطؤ اقتصادي يرى معظم المحللين أن احتمالاته تزداد بسبب سياسة ترامب التجارية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام