المكسيك تسجل أول حالة إصابة بشرية بداء النغف الجلدي
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة المكسيكية، تسجيل أول حالة إصابة بشرية بداء النغف الجلدي، وهو مرض طفيلي نادر تسببه ذبابة الدودة الحلزونية، وذلك في ولاية تشياباس جنوبَ البلاد.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن الحالة تعود لامرأة تبلغ من العمر 77 عاماً من بلدة أكاكوياجوا، مشيرة إلى أن المريضة في حالة مستقرة وتتلقى العلاج اللازم بالمضادات الحيوية.
ويُعد داء النغف من الأمراض الطفيلية التي تنتج عن دخول يرقات أنواع معينة من الذباب إلى الجروح أو الجلد المفتوح، حيث تتغذى على الأنسجة الحية، ما يؤدي إلى التهابات حادة ومضاعفات صحية في حال عدم المعالجة.
وتتابع السلطات الصحية في المكسيك الوضع عن كثب، بالتنسيق مع الجهات المعنية في مجال الصحة العامة، لاتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة ومنع انتشار المرض. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
تعز.. أكثر من 2,600 إصابة بالكوليرا والحصبة وحمى الضنك خلال أربعة أشهر
تواصل محافظة تعز جنوب غرب اليمن معاناتها من اجتياح الأوبئة الفتاكة، وسط تدهور كارثي في القطاع الصحي وعجز واضح عن مواجهة انتشار الأمراض المعدية.
وأعلنت إدارة التثقيف والإعلام الصحي في تعز، في تقرير حديث، عن تسجيل 2,615 حالة إصابة بثلاثة أوبئة رئيسية — الكوليرا، الحصبة، وحمى الضنك — وذلك خلال الفترة الممتدة من 1 يناير وحتى 25 أبريل 2025م.
وبحسب التقرير، تم تسجيل خمس حالات وفاة مرتبطة بهذه الأوبئة؛ أربع منها بسبب الحصبة، وحالة وفاة واحدة نتيجة الإصابة بالكوليرا، بينما لم تُسجل وفيات جراء حمى الضنك حتى الآن.
وتوزعت الحالات المسجلة بواقع 1,011 حالة إصابة بحمى الضنك، و 890 حالة إصابة بالكوليرا، و 714 حالة إصابة بالحصبة.
وتعكس هذه الأرقام تصاعدًا خطيرًا في وتيرة تفشي الأمراض المعدية بالمحافظة التي تعاني أصلًا من هشاشة الخدمات الصحية، نتيجة الحرب المستمرة منذ أكثر من عقد من الزمان، وما رافقها من تدمير للبنية التحتية الصحية، فضلًا عن الحصار الذي تفرضه جماعة الحوثي على مدينة تعز، مما يزيد من تفاقم الأوضاع الصحية والإنسانية.
وتعد تعز من أكثر المحافظات اليمنية تعرضًا للفاشيات الوبائية خلال السنوات الأخيرة، وسط بيئة مثالية لتفشي الأمراض بسبب تردي خدمات المياه والصرف الصحي، وانعدام حملات التطعيم المنتظمة، وضعف برامج التوعية الصحية.
في ظل هذا المشهد القاتم، يطلق العاملون في القطاع الصحي نداءات استغاثة للمنظمات الإنسانية المحلية والدولية لتقديم الدعم العاجل، سواء عبر توفير الأدوية والمستلزمات الطبية، أو عبر تنفيذ حملات تطعيم واسعة النطاق لاحتواء انتشار الحصبة والكوليرا والضنك، وإنقاذ حياة مئات الآلاف من السكان، خصوصًا الأطفال الذين يشكلون الشريحة الأكثر تضررًا من هذه الأوبئة.
وتحذر تقارير طبية محلية ودولية من أن استمرار غياب التدخلات العاجلة قد يؤدي إلى مضاعفة أعداد الإصابات والوفيات في الأشهر المقبلة، في وقت يعاني فيه النظام الصحي بالمحافظة من شبه انهيار شامل.