باريس تحتضن عرضا تمهيديا لمهرجان إسطنبول للفن الرقمي
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
باريس – شهدت العاصمة الفرنسية باريس عرضا تمهيديا لمهرجان إسطنبول للفن الرقمي لعام 2025 والذي يحظى بدعم وزارة الثقافة والسياحة التركية ورعاية إعلامية من وكالة الأناضول.
وتشارك الأناضول بصفة “شريك إعلامي عالمي” في مهرجان إسطنبول للفن الرقمي الذي تقيمه شركة “ميزو ديجيتال” بدعم من وزارة الثقافة والسياحة، وبرعاية رئيسية من شركة “ترك تيليكوم” و”باشا بنك”.
ومن المقرر أن تقام النسخة الخامسة للمهرجان في يونيو/حزيران المقبل في إسطنبول.
وذكر مراسل الأناضول أن المركز الثقافي للسفارة الأذربيجانية لدى باريس، احتضن مساء الخميس عرضا تمهيديا للمهرجان.
وحضر العرض، سفير تركيا لدى باريس يونس دميرار، وسفيرة أذربيجان ليلى عبد اللاييفا، ومديرة أخبار الأرشيف المرئي في الأناضول إسراء حاجي أوغلو، ومسؤولون آخرون من تركيا وفرنسا فضلا عن مجموعة من الفنانين.
وخلال الفعالية، عُرض لأول مرة عمل فني بالذكاء الاصطناعي بعنوان “ذاكرة الأناضول”، أنتجه مركز استوديو الفن “أوتشه” باستخدام الصور الأرشيفية لوكالة الأناضول.
واستُخدمت في تصميم العمل الفني ملايين الصور من أرشيف وكالة الأناضول والتي تلقي الضوء على التاريخ الاجتماعي والثقافي والسياسي لتركيا.
ويستضيف مهرجان إسطنبول للفن الرقمي شخصيات محلية ودولية مختصة بمجال الفن الرقمي، بالإضافة إلى فعاليات وورش عمل وندوات وعروض سمعية وبصرية.
وسيقام المهرجان، الذي يُعد الأول والوحيد من نوعه في تركيا على المستوى الدولي، هذا العام تحت شعار “جاري الاتصال” (Connecting) في مركز أتاتورك الثقافي في إسطنبول خلال يونيو/حزيران المقبل.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
زلزال إسطنبول يثير الرعب بين اليمنيين المقيمين في تركيا
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
روى يمنيون يقيمون في إسطنبول عن الخوف الذي عاشوه جراء الزلزال القوي الذي هز المدينة، مما أدى إلى حالة من الهلع بين السكان، رغم عدم تسجيل خسائر بشرية أو أضرار مادية كبيرة.
وأشار الإعلامي عبد المجيد الصلاحي إلى أنه عاش لحظات من الرعب استمرت حوالي 15 ثانية، حيث اضطر الكثير من الناس للخروج طواعية إلى الساحات والحدائق والمساجد.
وأكد أن أهل غزة يعيشون أوقاتًا أصعب، حيث يعانون من التهجير والخراب لأكثر من 560 يومًا تحت القصف، داعيًا الله لنصرهم.
في ذات السياق، قالت الصحفية بلقيس الأباره إن الزلزال كان مفاجئًا، حيث كانت مسؤولة عن أرواح أطفالها الذين كانوا يحتمون بها، مما جعلها تتظاهر بالقوة وتعدهم بأن كل شيء سيكون على ما يرام. وأعربت عن شعورها بأن إسطنبول لم تعد كما كانت، مبدية أسفها لفقدان الأمان في قلوب سكانها.
أما الصحفي مصعب عفيف، فقد علق على العلاقة المعقدة بين الناس وإسطنبول، مشيرًا إلى أنها مدينة تأسر القلوب منذ النظرة الأولى، لكن الحياة فيها قد تكون قاسية، مما يجعلك تشعر وكأنك تحمل عبء حياة طويلة، وتفكر في العودة إلى حياة بسيطة في قريتك النائية.
اختتم عفيف حديثه بالتأكيد على أن الزلازل ليست المشكلة الوحيدة في إسطنبول، بل إن هناك تحديات أخرى لا يدركها إلا من عاش في هذه المدينة النرجسية.
من جانبه، أوضح الناشط والإعلامي عمر النهمي أنه شعر بالزلزال وهو جالس في سيارته، حيث ظن في البداية أن أحدهم يهز السيارة، حتى لاحظ الناس يجرون للخارج من المحلات في حالة من الخوف.