صور تدمي القلوب لأهالي غزة في “التكيات” بحثا عن الطعام وسط مجاعة متفاقمة وحصار إسرائيل خانق
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
غزة – وسط تفاقم المجاعة في قطاع غزة بسبب الحرب الإسرائيلية والحصار الخانق، تجمع عشرات المواطنين الفلسطينيين للحصول على كفاف يومهم من “تكية” في مخيم النصيرات.
ويوم الأربعاء الماضي، أشار المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة بأن المجاعة أصبحت ظاهرة واضحة في القطاع والوضع بات “كارثيا للغاية”.
وأضاف المتحدث أن الوضع يزداد صعوبة في القطاع بسبب استمرار إغلاق المعابر، مشيرا إلى أن الواقع الإنساني يزداد صعوبة في ظل النقص الحاد في الاحتياجات.
ولفت إلى أنه “لا يوجد طعام ولا ماء ولا دواء ولا وقود ما ينعكس سلبا على حياة الفلسطينيين” موضحا أن القطاع قد يشهد مزيدا من الوفيات في الأيام المقبلة بسبب نقص مستلزمات الحياة.
من جهتها أشارت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى نقص حاد في الأدوية والإمدادات الطبية في قطاع غزة “ما يشكل تهديدا خطيرا على حياة المرضى”، وقالت إن نظام الرعاية الصحية في غزة كان بأكمله تحت الهجوم منذ بداية الحرب.
ودعت “أونروا” إلى “رفع الحصار المستمر الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على قطاع غزة وتجديد وقف إطلاق النار”.
وقبل أيام، أعلنت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية المجاعة في قطاع غزة، وطالبت السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة بإعلان غزة منطقة مجاعة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أمين عام “فلسطينيو أوروبا”: تسهيلات هجرة الفلسطينيين مفبركة ومضللة
يمانيون../
نفى الأمين العام لمؤتمر “فلسطينيو أوروبا” مازن كحيل، ما يتم تداوله مؤخرًا عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بشأن وجود تسهيلات للهجرة للفلسطينيين، خصوصًا من قطاع غزة، إلى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، واصفًا هذه الأخبار بـ”المضللة والمفبركة”.
وقال كحيل في تصريحات خاصة لـ “وكالة سند للأنباء” اليوم الخميس، إن هذه الحملات الإعلامية المشبوهة تهدف إلى تفريغ الأرض الفلسطينية من أهلها، تحت غطاء إنساني زائف، في محاولة لتمرير مخططات التهجير القسري.
وأكد أنه “لا توجد أي سياسات أوروبية أو أمريكية حاليًا تعكس وجود وعود حقيقية أو مبادرات إنسانية لاستقبال الفلسطينيين”، مشيرًا إلى أن الواقع يكشف العكس تمامًا، حيث تتصاعد إجراءات التضييق في سياسات الهجرة، ويتنامى خطاب الكراهية والعنصرية، خاصة تجاه العرب والمسلمين.
وأوضح كحيل أن “الولايات المتحدة لا تزال تفرض قيودًا مشددة على دخول العرب، وهي سياسات رسّختها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، دون أي مؤشرات على تخفيفها حتى الآن”.
وأضاف أن “أوروبا تشهد بدورها صعودًا لقوى اليمين المتطرف، ما جعل ملف الهجرة موضوعًا حساسًا ومرفوضًا شعبيًا وسياسيًا، الأمر الذي يضع الفلسطينيين في دائرة الاستهداف والتمييز”.
وحذّر من أن “هذه الأكاذيب ليست عشوائية، بل تقف خلفها جهات معادية، على رأسها العدو الإسرائيلي، الذي يسعى لترويج أوهام عن حياة أفضل في الخارج، بهدف دفع الفلسطينيين إلى الهجرة”.
ومضى كحيل قائلًا إن من يُقدم على هذه الخطوة دون حماية قانونية، يصبح عرضة للاستغلال من قبل شبكات الاتجار بالبشر، أو يواجه الموت غرقًا أو الاعتقال على الحدود.
وفي ختام تصريحه، وجّه كحيل رسالة إلى أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، دعاهم فيها إلى عدم الانخداع بهذه الوعود الوهمية، مؤكدًا أن “الهجرة ليست حلاً، بل فخًّا مغطى بشعارات كاذبة”، مؤكدًا أن “فلسطين باقية بأهلها، وكرامة الفلسطيني تُصان بالصمود والثبات لا بالتشريد والشتات”.
والإثنين، حذر المكتب الإعلامي الحكومي من إشاعات ومعلومات مضللة، تتعلق بترتيبات مزعومة لهجرة جماعية من قطاع غزة، مؤكدًا أنها جزء من حملة خبيثة يقودها العدو الإسرائيلي، لزعزعة صمود الشعب الفلسطيني، وضرب وعيه.
وقال المكتب، في بيان له، إن من يقف خلف هذه المنشورات بالدرجة الأولى العدو الإسرائيلي، وتروج لها حسابات وهمية أو حسابات مغرضة، أو حسابات تعرضت للتضليل، أو أشخاص لا يمتلكون معلومات صحيحة.
وبين أن هؤلاء الأشخاص يستخدمون وثائق مزيفة، ونماذج توكيل قانوني لا قيمة لها، ويروجون لوهم العدو بما يطلق عليه “الهجرة الآمنة”، في محاولة لتجميل الوجه القبيح لمخططات التهجير الجماعي، التي فشل العدو في فرضها بالقوة.