بدعم وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تنطلق بعد غد الأحد، من مضمار قصر السعيد بالجمهورية التونسية، النسخة الـ 32 من سلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة.

ويشهد الموسم الجديد للسلسلة تنظيم 17 سباقا عالميا، وتوزيع جوائز إجمالية تتجاوز 15 مليون درهم، لتُسجل البطولة بذلك رقماً قياسياً كأغلى سلسلة سباقات للخيول العربية في العالم، بما يعكس حرص القيادة الرشيدة على دعم صناعة سباقات الخيل العربية، وتعزيز حضورها العالمي، إلى جانب دعم الملاك والمربين وتطوير سلالات الخيول العربية الأصيلة.

وتستقطب المحطة الافتتاحية في تونس، التي تُقام ضمن الفئة الأولى لمسافة 2000 متر على الأرضية الرملية، مشاركة 15 من نخبة الخيول العربية بعمر 4 سنوات فما فوق من مختلف مرابط تونس وشمال إفريقيا، للمنافسة على جائزة قدرها 500 ألف دينار تونسي، وهي الأعلى في تاريخ السباقات التونسية.

وتتصدر قائمة الترشيحات ثلاثة خيول بارزة، هي: الجواد الليبي “حاتم” المنحدر من نسل “تي أم فريد تكساس”، والجواد “خدام” حامل لقب النسخ الثلاث الماضية والمنحدر من نسل “مقاتل الخالدية”، بالإضافة إلى الجواد “لاس فيغاس” المنحدر من نسل “باسق الخالدية”، كما تضم قائمة المشاركين خيولاً مميزة منها: عراق، وأزمير، وجولمود قرطاج، وجسور العرب، وكاريه، ونفيه، وموسان، ونار شال جودا، ونهر النيل، ونصر البيباني، ومونيب الوجد، وبوس دي سولوت.

وكانت اللجنة العليا المنظمة لكأس رئيس الدولة، قد أعلنت عن أجندة سباقات عام 2025، والتي تشمل تنظيم 10 جولات في أوروبا وتركيا، و5 في المضامير العربية، إلى جانب محطتين في الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.

وسوف تبدأ الجولة الثانية في المغرب يوم 26 أبريل الجاري بجوائز تبلغ 250 ألف يورو، وتليها فرنسا في 11 مايو بجائزة 350 ألف يورو، ثم الولايات المتحدة في 17 مايو بجائزة 200 ألف دولار، فإيطاليا في 18 مايو بجائزة 300 ألف يورو.

وتستكمل المحطات في كل من: السويد 6 يونيو (100 ألف يورو)، وألمانيا 6 يوليو (250 ألف يورو)، وهولندا 3 أغسطس (100 ألف يورو)، وإسبانيا 15 أغسطس (200 ألف يورو)، وروسيا 30 أغسطس (100 ألف دولار)، وبلجيكا 2 سبتمبر (200 ألف يورو)، وتركيا 7 سبتمبر (250 ألف دولار)، وإنجلترا 13 سبتمبر (400 ألف جنيه إسترليني)، وبولندا 28 سبتمبر (200 ألف يورو)، ومصر 25 أكتوبر (500 ألف درهم)، وليبيا 31 أكتوبر (مليون درهم)، وأخيراً السعودية في 21 نوفمبر بجائزة مليون ونصف المليون ريال سعودي.

وأكد سعادة فيصل الرحماني الأمين العام لسلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية، أن توجيهات واهتمام سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، تقود سلسلة السباقات نحو صدارة المشهد العالمي في صناعة سباقات الخيل العربي، مشيرا إلى أن النسخة الحالية تشهد انطلاقة استثنائية بفضل الجوائز الجديدة والدعم الكبير المقدم من سموه.

وقال الرحماني: تشكل المبادرات التطويرية التي تم اعتمادها لموسم 2025 محطة مهمة لترسيخ مكانة الكأس الغالية وتعزيز حضور الخيل العربي في أبرز المهرجانات العالمية، إلى جانب دعم جهود الملاك والمربين في تطوير الإنتاج ورفد الساحة بأبطال قادرين على المنافسة والتميز.

وأعرب الرحماني عن تقديره الكبير للجهود التنظيمية التي تبذلها تونس لانطلاق النسخة الجديدة من الكأس، مشيرا إلى أن تونس تعد من الدول المنتجة والرائدة في مجال الخيل العربي، وتحظى باهتمام واسع من الملاك والمربين، بما يعزز فرص تقديم سباق قوي يعكس مكانة البطولة عالميا.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: للخیول العربیة رئیس الدولة ألف یورو

إقرأ أيضاً:

قلق ألماني من الأحكام في قضية التآمر على أمن الدولة في تونس

أعربت ألمانيا عن قلقها البالغ إزاء تلك الأحكام والعقوبات الصادرة بحق عدد من رموز المعارضة التونسية فيما يعرف بقضية "التآمر على أمن الدولة"، مشيرة إلى أن ظروف المحاكمة لم تراعِ ـ من وجهة نظرها ـ حقوق المتهمين في محاكمة عادلة ومستقلة.

وأبدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية، أسفها الشديد لاستبعاد عدد من المراقبين الدوليين من جلسة 19 أبريل، ومن بينهم ممثلون عن السفارة الألمانية في تونس، مما يثير تساؤلات حول شفافية سير المحاكمة.

وأكدت المتحدثة أن علنية الجلسات القضائية، وإمكانية المتابعة المستقلة لها مع احترام السيادة الوطنية، تشكلان أساسًا جوهريًا في منظومة دولة القانون.

الجدير بالذكر أن بعض من شملتهم الأحكام يحملون جنسية أوروبية، مما يزيد من حساسية القضية على مستوى العلاقات الأوروبية ـ التونسية.

واختتم التصريح بتأكيد أن الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وتونس تقوم على مبادئ مشتركة، أبرزها احترام دولة القانون، وضمان الحريات الأساسية، والديمقراطية، إلى جانب التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة.




وأصدرت محكمة تونسية، في 19 أبريل 2025، أحكامًا بالسجن تتراوح بين 13 و66 عامًا ضد 40 متهمًا في قضية "التآمر على أمن الدولة"، بينهم شخصيات سياسية بارزة من المعارضة، مثل نور الدين البحيري وعصام الشابي وغازي الشواشي.

التهم شملت التآمر على أمن الدولة، تكوين وفاق إرهابي، والتحريض على الفوضى. صدرت بعض الأحكام غيابيًا مع النفاذ العاجل.

ويتهم الرئيس سعيد، سياسيين بـ"التآمر على أمن الدولة والوقوف وراء أزمات توزيع السلع وارتفاع الأسعار"، بينما تقول المعارضة إنه يستخدم القضاء لملاحقة الرافضين لإجراءاته الاستثنائية.

وفي 25 يوليو/ تموز 2021، بدأ سعيد، فرض إجراءات استثنائية شملت حل مجلسي القضاء والنواب، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

وتعتبر قوى تونسية هذه الإجراءات "انقلابا على الدستور وترسيخا لحكم فردي مطلق"، بينما تراها قوى أخرى "تصحيحا لمسار ثورة 2011"، التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي (1987-2012).

القضية التي بدأت في فبراير 2023 أثارت جدلًا واسعًا، حيث اعتبرتها المعارضة ومنظمات حقوقية ذات طابع سياسي، بينما تؤكد السلطات أنها تتعلق بجرائم جنائية خطيرة تمس أمن الدولة.


مقالات مشابهة

  • البطولة العربية للرماية.. نهائيات البندقية تنطلق في المعادي وصراع قوي في منافسات التراب
  • تعزيز الحضور الثقافي الليبي على الساحة العربية
  • صلاة القلق تظفر بجائزة البوكر العربية 2025
  • كأس رئيس الدولة للخيول العربية تستقطب 17 خيلاً في المغرب
  • «طاقة» و«أدنيك» تفوزان بجوائز الريادة المستدامة
  • مصري يفوز بجائزة البوكر العربية عن رواية صلاة القلق
  • قلق ألماني من الأحكام في قضية التآمر على أمن الدولة في تونس
  • تنطلق 27 أبريل.. رئيس اتحاد المصارعة يكشف تفاصيل بطولة إفريقيا بالمغرب
  • سباق الخيول العربية العاشر يُتوج أبطاله في الظفرة
  • سوق الإنتاج بـ”أفلام السعودية” يختتم أعماله بجوائز تتجاوز 2.5 مليون ريال