Range Developments تطلق مشروعها الخامس في الإمارات بإطلالات بانورامية على الواجهة البحرية
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
أعلنت شركة Range Developments، المطور العقاري الفاخر الحائز على جوائز عن إطلاق مشروعه الخامس، “آيلاند هايتس”، الذي يضم مجموعة من الشقق السكنية الراقية في قلب جزيرة المرجان في رأس الخيمة.
يهدف هذا المشروع إلى إعادة تعريف مفهوم الحياة الراقية، حيث يضم 165 وحدة سكنية مصممة بعناية، تشمل 78 شقة استوديو و87 شقة بغرفة نوم واحدة، وتتمتع بإطلالات بانورامية على جزيرة المرجان.
شهدت رأس الخيمة تحولًا ملحوظًا بفضل التقدم الكبير في مشروع “وين جزيرة المرجان”، الذي من المقرر اكتماله بحلول عام 2027. وتُعد جزيرة المرجان واحدة من أسرع الوجهات الفاخرة نموًا في المنطقة، حيث تستقطب المستثمرين الدوليين بفضل أسلوب الحياة الشاطئي الراقي، والمرافق المتميزة، والإطلالات الخلابة على المحيط، والأجواء المجتمعية الفريدة التي تضاهي أرقى المنتجعات العالمية.
وفي هذا السياق، صرح محمد أساريا، العضو المنتدب المشترك وعضو مجلس إدارة شركة Range Developments قائلًا:
“يسعدنا الإعلان عن إطلاق مشروع آيلاند هايتس في جزيرة المرجان. يمثل هذا المشروع الإضافة الخامسة إلى محفظتها العقارية في الدولة، وهو مصمم خصيصًا لمحبي الحياة الفاخرة، مع التركيز على تقديم تجربة معيشية لا تضاهى في قلب رأس الخيمة المزدهرة.”
من جانبه، قال رياز شريف، الشريك الإداري في شركة :Range Developments
“تتمتع رأس الخيمة باقتصاد متنوع وبيئة أعمال قوية توفر فرصًا استثمارية واعدة تعزز من نمو القطاع السياحي في المنطقة. وبالتزامن مع التأثير المتوقع لمشروع وين المرجان، سيشكل مشروع آيلاند هايتس عاملًا رئيسيًا في هذا النمو، حيث يجمع بين أسلوب الحياة الفاخر والفرص الاستثمارية الاستراتيجية.”
يتميز المشروع برؤية معمارية متقنة تمزج بين الدقة الهندسية والتصميم التفاعلي، حيث تتكامل التفاصيل الداخلية الراقية مع عناصر الحداثة، والألوان الهادئة، والخامات الطبيعية مثل الحجر الجيري، إلى جانب الخطوط الانسيابية التي تضفي طابعًا عصريًا أنيقًا يعكس الفخامة والابتكار.
يوفر المشروع لسكانه مجموعة من المرافق الفاخرة، بما في ذلك نادي رياضي متطور، ومساحة عمل مشتركة “لاونج المقيمين”، ومنطقة ألعاب خارجية للأطفال، ومرافق لليوغا، وحوض سباحة إنفينيتي في الطابق الميزانين، وذلك على مقربة من خيارات الترفيه والمطاعم النابضة بالحياة في جزيرة المرجان.
بخبرة تمتد لأكثر من عقد في تطوير المشاريع الفاخرة، نجحت Range Developments في إنجاز مشاريع مرموقة مثل بارك حياة سانت كيتس ومنتجع منتجع وسبا إنتركونتيننتال دومينيكا كابريتس. وبعد الافتتاح الأخير لفندق Six Senses في غرينادا، تواصل الشركة مسيرتها المتميزة عبر استكمال منتجع إنتركونتيننتال غرينادا، المقرر افتتاحه في عام 2026.
ويُعد هذا المشروع أحدث إضافة إلى سلسلة التحف المعمارية التي تطورها Range Developments على جزيرة المرجان، والتي تشمل ذا بيتش هاوس، وذا بيتش ريزيدنسز، وذا بيتش فيستا، ليعزز من مكانة الجزيرة كوجهة فاخرة متكاملة. يقدم آيلاند هايتس تجربة معيشية راقية على الواجهة البحرية، إلى جانب فرصة استثمارية استثنائية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جزیرة المرجان رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
خيار وبيض ومايونيز.. الطعام يزين الأزياء ويتحول إلى رمز للمكانة الاجتماعية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تتكدّس في خزانة مطبخك ربما عُلب المعكرونة، وأسماك السردين، أو برطمانات الزيتون. وقد تقع أيضًا على بعض أنواع الفاكهة الطازجة المخبأة، أو زيت الزيتون، أو كيس من الأرز.
لكن الأطعمة لن يقتصر حضورها على المطبخ بل ستجدها في خزانة ملابسك، أو غرفة المعيشة، إذ باتت تصاميم الأطعمة تغزو ديكورات المنزل والموضة، حتى في القطاعات الفاخرة.
بلغت كلفة كرسي يشبه قطعة من الذرة، أصبح مشهوراً بفضل المؤثرة إيما تشامبرلين ما يُعادل 245 دولارًا، بينما عُرض قميص مزخرف بعلب السردين للبيع في بوتيك "ليزا سايز جاه" الشهير بكلفة 78 دولارًا.
ووصلت قيمة المصابيح المصنوعة من الكرواسون الحقيقي إلى 88 دولارًا، بينما بلغت كلفة حقيبة تشبه علبة معكرونة 1500 دولار.
بدأت هذه الموضة للأطعمة على الملابس وفي التصاميم تغزو السوق منذ سنوات قليلة، لكنها الآن تشهد ازدهارًا مع صعوبة الوصول إلى الأطعمة اليومية، مثل البيض والخضار.
ولم يعد الطعام عبارة عن مادة غذائية فقط، وسط حرب التعريفات المتصاعدة، بل أصبح تجسيد الطعام، سواء في ما نرتديه أو ما نشتريه، رمزًا للمكانة أيضًا.
الاتجاه يبدأ من خزانة الطعاموكان دمج تصوير الطعام في التصاميم موجودًا سابقًا، حيث تُظهر لوحة "كومة الزبدة" لأنطوان فولون، وهي لوحة من القرن التاسع عشر كتلة كبيرة من الزبدة، وتبرز أهمية المكونات المألوفة.
استخدم سلفادور دالي الكركند كرمز للجنس والمتعة، ما ألهم أيضًا تصميم إلسا شاباريلي في عام 1937 لتصميم فستان سهرة أبيض مائل مع صورة كركند عملاقة على الصدر.
كما تمتعت حركة فن البوب بتأثير كبير على مواضيع الطعام، وتحديدًا من خلال عمل آندي وارهول الفني في عام 1962 لصورة علبة حساء كامبل.
لكن ما هي دوافع الموجة الحالية من هذا النوع من التصاميم ؟
بدأ الأمر مع جيل الألفية وخزائن الطعام الخاصة بهم، بحسب ما قالت أندريا هيرنانديز، مؤسسة نشرة الاتجاهات في مجال الطعام والمشروبات "Snaxshot".
وأوضحت هيرنانديز أن جيل الألفية كان أول من تبنى فكرة "المنتجات الفاخرة في الخزانة"، أي شراء نسخة عالية الجودة من منتج يومي، مثل زيت الزيتون الشائع في زجاجة ضغط (عوض زجاجات الزيت البكر العادية من المتجر) أو صلصة حارة فاخرة (عوض صلصة تاباسكو).
قد تدعي هذه النسخ الفاخرة أنها "أفضل" من بعض النواحي مقارنة بالعلامات التجارية المنزلية، لكنّها تترافق مع سعر أعلى.
لا يعني هذا أن هذه المنتجات لا تستحق سعرها، لكنها غالبًا ما تكلف أكثر من نظيراتها في المتجر، وهي أجمل أيضَا مع تغليف ملون وحيوي شعاره "منتج عصري".
وأقرّت هيرنانديز بأنّ جيل الألفية وجيل زيد على استعداد لإنفاق المزيد من المال في المتاجر على المنتجات التي يعتبرونها "أفضل" من الخيارات الاقتصادية، أو بالأحرى التي يتم تسويقها بشكل أفضل.
وذكر تقرير صادر عن شركة "ماكينزي" أنه في حالة جيل زد، أصبح إنفاق المال في المتجر بمثابة وسيلة للتبذير، في وقت يتقشّف الكثير من الناس وسط تدهور الاقتصاد.
التوجه إلى الإعلانات والتصاميممع تزايد الضجة حول العناصر الغذائية العادية، بدأ الطعام أيضًا بالتسلل إلى الإعلانات والتصاميم الفاخرة.
وقالت إليزابيث جودسبيد، مصممة غرافيك وكاتبة إن جزء من هذا التفاعل عملي ببساطة، حيث أن الطعام يمثل عنصرًا رخيصًا يمكن استخدامه في جلسات التصوير الدعائية، وهو أرخص من الزهور أو المنتجات الأخرى التي قد تحمل صورًا لعلامة تجارية مختلفة.
لكن يبدو أن هذه الدلالات الفاخرة انتقلت من صفحات المجلات اللامعة إلى الحياة الواقعية، حيث أن الطعام لم يعد مجرد صورة بجانب المنتج الفاخر، بل أصبح هو المنتج الفاخر ذاته.
من جهتها، أوضحت جيس راوتشبرغ، التي تدرّس الثقافة الرقمية في جامعة سيتون هول في نيوجيرسي أنه "من المهم أن نفهم كيف يتم عرض هذه المنتجات علينا، وماذا تعني. ماذا يعني عندما نرى دمية لبيضة، وهل كلفة هذه البيضة متاحة لكل مستهلك أمريكي حاليًا؟ وإذا لم تكن كذلك، من الذي لديه حق الوصول إلى هذه المنتجات والسلع الاستهلاكية"؟
لكن، إذا كان الناس ينفقون المزيد من المال على مشتريات البقالة ومستلزمات المطبخ، وهذه العناصر تتسرب إلى عالم الموضة والتصميم الفاخر، فماذا يقول ذلك عن المستهلكين؟
وأشارت جودسبيد إلى أنّ شراء أنواع معينة من المنتجات يعكس ذواتنا وأسلوب الحياة الذي نريد أن نختبره.
وتابعت أن ما كنّا نأكله في السابق يُعد تجربة خاصة إلى حدّ كبير، لكن ظهور وسائل التواصل الاجتماعي سلّط الضوء على هذا الجانب بأكمله، وجعله متاحًا للتقييم والنقد من قِبل الجميع في دوائرنا الاجتماعية.
تتوفر الآن فيديوهات مخصصة لخزائن المطبخ، لا تحلل فقط نوع الوجبات الخفيفة داخل الخزائن، بل أيضًا مدى ترتيبها ونظافتها، ما يجعل البعض يقارنون أنفسهم بما يفعله الآخرون على الإنترنت.
هكذا، أصبح الطعام خصوصًا المكونات المتواضعة منه، وسيلة أخرى للتعبير عن الثراء والذوق الفاخر.
وأصبحت الموضة والتصميم امتدادًا لهذا المفهوم، حيث أن الأفراد عندما يرتدون إكسسوارات وأزياء تُجسد الطعام، فإنهم لا يُظهرون فقط تقديرهم الذوقي لذلك المنتج، بل يُعلنون أيضًا عن قدرتهم بتحمل كلفته.
أزياءتصاميمغذاءنشر الجمعة، 25 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.