يجلب مطعم “خيال” في ماريوت الفرسان أبو ظبي، الأجواء الاحتفالية الرائعة لعيد الفصح، مع بوفيه برانش فاخر غني بمجموعة متنوعة من الأطباق اللذيذة. تذوقوا النكهات الشهية لوجبة الديك الرومي المحمص بالأعشاب، ولحم البقر ويلينغتون الفاخر، بالإضافة إلى فخذ الضأن المشوي مع العسل، وبرج المأكولات البحرية، وكل ذلك يأتي مع المشروبات غير المحدودة.

 

ويقدم البوفيه، الذي يستمر لثلاث ساعات، تشكيلة غنية ومتنوعة من الأطباق الشهية التي تلبي مختلف الأذواق، مما يضمن لكل ضيف تجربة تذوق فريدة وممتعة. استمتعوا بأجواء مميزة مع العائلة أو الأصدقاء في هذا المكان المثالي، حيث يجتمع الذوق الرفيع مع الأجواء الراقية للاحتفال بعيد الفصح.

 

ويمكن للوالدين الاسترخاء والاستمتاع بوجبة ممتعة، حيث يتناول الأطفال الأقل من خمس سنوات الطعام مجاناً. لا تفوتوا الاستمتاع بوجبة برانش لذيذة في عيد الفصح هذا العام، وسط الأجواء الأنيقة والمريحة في مطعم “خيال”.

 

التاريخ: الأحد، 20 أبريل 2025

الوقت: من الساعة 1:00 ظهراً حتى 4:00 مساءً

الموقع: مطعم “خيال”، ماريوت الفرسان، أبو ظبي


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

هذه حقيقة فتيات الشاليه اللواتي يعتنين باحتياجات المتزلجين الأثرياء في أوروبا

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في السابعة صباحًا من يوم شتوي قارس في يناير/كانون الثاني، في منتجع "لي جيه" للتزلج في جبال الألب الفرنسية، كانت صوفي كروذر، التي فاتها رنين المنبّه، تركض بسرعة عبر المسارات الجبلية المتجمدة لإعداد وجبة الفطور لـ25 ضيفًا من طبقة النخبة.

هكذا كان يومها الأول من العمل كطاهية في إحدى الشاليهات الفاخرة بين الجبال.

وقالت كروذر لـCNN: "كنت أتقيّأ حرفيًا أثناء إعداد البيض واللحم المقدد للجميع".

هذه هي حقيقة حياة "فتيات الشاليه" الفاخرة، وغير الفاخرة على حدٍ سواء، وهنّ الموظفات اللواتي يُلبّين جميع رغبات الأغنياء والمشاهير في أفخم شاليهات التزلج في أوروبا.

أخبرت الطاهية السابقة، صوفي كروثر، CNN أنّها كانت تعيش تحت حانة صاخبة أثناء عملها في شاليه فاخر بفرنسا.Credit: Courtesy Sophie Crowther

يُنظر إلى هؤلاء العاملات بازدراء في كثير من الأحيان، باعتبارهن فتيات أنيقات في عالم فاخر، حيث يتزلجن طوال اليوم، ويسهرن في الحفلات طوال الليل، لكن الواقع بالنسبة لغالبيتهن أقل بريقًا.

من هنّ "فتيات الشاليه"؟ وصفت إنديا هوغ، التي عملت في شاليه فاخر بفرنسا سابقًا، تجربتها بكونها "جنونية". Credit: Rob Anderson

تُعدّ "فتيات الشاليه" من الأعمدة الأساسية في بعض من أفخم منتجعات التزلج في أوروبا. ورغم أنهنّ يشكّلن نسبة ضئيلة من ملايين العاملين في مجال الرياضات الشتوية، إلا أنّ حضورهنّ يرتبط مباشرةً بالشاليهات الفاخرة في "شاموني"، و"سانت أنطون"، و"كورشفيل".

نتيجةً لتزايد القدرة على تحمل تكاليف العطلات الخارجية في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وتراجع قدرة الطبقة الأرستقراطية البريطانية على امتلاك عقارات كبيرة في جميع أنحاء أوروبا، أصبح عمل هؤلاء الفتيات كمضيفات في شاليه خلال موسم التزلج وسيلةً للمغامرة تحرّرهن من قيود أنظمة المدارس الداخلية البريطانية.

أصبح مصطلح "فتاة الشاليه" جزءًا من الثقافة الشعبية البريطانية، وارتبط بصورة نمطية لأسلوب حياة مُترف بين الحانات والنوادي الليلية في جبال الألب الفرنسية.

لا تزال هذه الوظيفة توفر فرصة لقضاء أشهر في التزلج بأرقى منتجعات العالم وكسب المال.

عند حديثها عن فترة عملها في شاليه فاخر في "Courchevel 1850" بفرنسا، قالت إنديا هوغ لـCNN إنّه "أمرٌ جنوني. أتذكر أن غوردون رامزي كان يقيم في الشاليه المقابل لديفيد بيكهام". 

كما أضافت: "لقد كان عالمًا مختلفًا تمامًا".

ولكن، هل تستحق "فتيات الشاليه" الحاليات السمعة التي صنعتها أسلافهن؟ 

مصطلح عفا عليه الزمن؟ لقطة من فيلم "فتاة الشاليه" من عام 2011، الذي لعبت فيه تامسين إيغيرتون دور البطولة. Credit: UK Film Council/Aegis Film Fund/Shutterstock

يجسّد فيلم "فتاة الشاليه" (Chalet Girl) من عام 2011 نظرة الكثيرين تجاه هذه المهنة. 

لعبت الممثلة تامسين إيغيرتون شخصية "جورجي" كفتاة شاليه نموذجية، فكانت أنيقة، وساذجة، وتُغازل الضيوف، ومهووسة بالشرب حتى ساعات الصباح الباكر.

وأكّد آندي ستورت من "VIP Ski"، لـ CNN: "ليس لهذا الفيلم علاقة إطلاقًا بصناعة الضيافة اليوم"، بينما وجد عدد من مضيفي الشاليهات، الحاليين والسابقين، في حديث مع CNN، أنّ النساء لا يزلن يهيمنّ على الوظيفة، لكن عدد الرجال العاملين فيها آخذ في الارتفاع.

كما أنّ زيادة مستوى الاحترافية والتنافس على هذا الدور أدّت إلى تراجع الصور النمطية المرتبطة بمضيفي الشاليه كمحبي الحفلات الصاخبة.

وقالت مضيفة تعمل حاليًا في شاليه فاخر بمنتجع فرنسي لـCNN: "قضيتُ أسبوعًا لم أنم فيه سوى ثلاث ساعات فقط"، وأضافت: "لا يُمكن أن تبدو بمظهرٍ سيء، وأن تفوح منك رائحة الكحول أمام هؤلاء الضيوف الرائعين.. يجب أن تكون مُتماسكًا، لذا هناك حدود لما يُمكنك القيام به".

لكن رأى موظفو الشاليهات أنّه رُغم تراجع الجوانب الممتعة في العمل، إلا أنّها لم تختف تمامًا.

وشرحت كروذر، التي عملت كطاهية سابقة في شاليه فرنسي فاخر، لـ CNN: "كنّا بحاجة إلى التنفيس عن بعض الضغوط بالتأكيد".

وظيفة مخصصة لأبناء الطبقة الراقية؟ يستريح السياح تحت أشعة الشمس في منتجع "بريويل-سيرفينيا" في جبال الألب، شمال غرب إيطاليا.Credit: Vincenzo Pinto/AFP/Getty Images

لطالما انحدرت "فتيات الشاليه" حصريًا من الطبقة الراقية، ولكن يصعب تحديد إلى أي مدى يظل الأمر قائمًا اليوم.

وذكرت المؤسِّسة المشاركة والمديرة الإدارية لشركة "Consensio Chalets"، سيري تينلي، لـ CNN: "هذه الصورة النمطية لا تتوافق مع تجربة التوظيف عندنا".

وقالت المضيفة التي تعمل في شاليه بفرنسا عن خلفية زملاء لها: "الكثير من الأشخاص ينحدرون من خلفيات مرموقة، خاصةً إذا كانوا من بريطانيا".

ماذا تفعل "فتيات الشاليه" على أرض الواقع؟ صورة لكروذر أثناء عملها في شاليه كطاهية في السابق.Credit: Sophie Crowther

يعيش ضيوف الشاليهات في رفاهية، ولكن لا ينطبق الأمر ذاته على المضيفات.

وأوضحت مضيفة شاليه حالية لـ CNN: "أنت تعمل في قطاع الرفاهية، لكنك لست ضيفًا".

يبدأ يوم الموظفين غالبًا بمشي صباحي شاق يدوم بين 20 و30 دقيقة صعودًا على الجبل وسط الثلوج. 

وخلال فترة عملها كطاهية في شاليه فاخر بمنتجع "ليه جيه" الفرنسي، كانت كروذر تقيم في مساحة سكنية تقع أسفل حانة.

مقالات مشابهة

  • كُتّاب ورسّامون: الكتب المصوّرة تحفّز خيال الطفل
  • عارضة أزياء تعثر على رجل مختبئ تحت سريرها في فندق فاخر
  • كيف ينظر الأوكرانيون إلى هدنة بوتين بمناسبة عيد النصر؟
  • موجز
  • فيفي عبده تحتفل بعيد ميلادها برقصة مثيرة تشعل الأجواء.. فيديو
  • ملكة كابلي تستعرض هدايا يوم ميلادها الفاخرة
  • كتاب وتربويون: الشعر الغنائي ينمي خيال وقاموس الطفل اللغوي
  • هذه حقيقة فتيات الشاليه اللواتي يعتنين باحتياجات المتزلجين الأثرياء في أوروبا
  • الوحدة يستعيد «الثالث» بالتعادل مع شباب الأهلي
  • لهذا السبب .. ضعي نصف ليمونة في غسالة الأطباق