أهلا بكم في بيت العبيد.. تسلا تتوصل لتسوية مع موظفة سوداء رفعت دعوى قضائية تتعلق بالتمييز العنصري
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
(CNN) -- توصلت شركة "تسلا" لصناعة السيارات لتسوية دعوى قضائية متعلقة بالتمييز العنصري رفعتها موظفة سوداء زعمت فيها أن مديرا في مصنع الشركة في مدينة فريمونت بولاية كاليفورنيا الأمريكية، كان يُرحّب بالعمال أحياناً بقوله "أهلاً بكم في المزرعة" أو "في بيت العبيد".
ووافقت راينا بيرس، المسؤولة عن تركيب مزاليج أبواب السيارات، وشركة صناعة السيارات التي يقودها الملياردير إيلون ماسك على تسوية اقترحها وسيط، وفقاً لملف مشترك قُدم في محكمة سان فرانسيسكو، الخميس، وفقا لوكالة "رويترز" للأنباء.
لم يُكشف عن بنود التسوية، ويضع الجانبان اللمسات الأخيرة عليها، وفقاً لملف التسوية.
ولم يستجب محامو بيرس وتسلا فوراً لطلبات "رويترز" التعليق، فيما لم يكن ماسك مدعى عليه.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إيلون موسك التمييز العنصري القضاء الأمريكي تسلا
إقرأ أيضاً:
ماسك يعلن تقليص عمله في إدارة ترامب
قال الملياردير الأميركي إيلون ماسك، الثلاثاء، إنه سيقلل من العمل مع الرئيس دونالد ترامب في شهر مايو ليركّز أكثر على شركة “تسلا”.
وذكر ماسك أنه سيقلص “بشكل كبير” الوقت الذي يخصصه لإدارة ترامب وسيقضي المزيد من الوقت في إدارة تسلا بدءا من شهر مايو، وذلك بعد أن أعلنت الشركة عن تراجع كبير في أرباحها خلال الربع الأول من العام.
وواجهت تسلا احتجاجات غاضبة بسبب قيادة ماسك لفريق حكومي اتحادي معني بتقليص الوظائف، وهو ما تسبب في انقسام داخل البلاد.
وقالت تسلا، التي تتخذ من أوستن بولاية تكساس مقرا لها، يوم الثلاثاء، إن أرباحها الفصلية انخفضت بنسبة 71 في المئة لتصل إلى 409 ملايين دولار، أو 12 سنتا للسهم الواحد، وهو أقل بكثير من توقعات المحللين.
اقرأ أيضاًالعالمالبديوي: الإنجازات المتحققة بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى بداية واعدة لمسار إستراتيجي طويل الأمد
كما تراجعت إيرادات الشركة بنسبة 9 في المئة لتصل إلى 19.3 مليار دولار خلال الفترة من يناير إلى مارس، أي أقل من توقعات وول ستريت.
وتأتي هذه النتائج المخيبة للآمال في وقت تكافح فيه الشركة لبيع سياراتها وسط غضب المستهلكين من دور ماسك في إدارة ترامب. كما أن دعمه العلني لسياسيين يمينيين متطرفين في أوروبا أدى إلى نفور بعض المشترين المحتملين هناك أيضا.
واشتكى بعض مستثمري تسلا من أن ماسك بات مشتتا للغاية بسبب دوره في وزارة الكفاءة الحكومية، مما أثر على قدرته في إدارة تسلا بشكل فعال.