استدعت وزارة الخارجية التركية، اليوم الجمعة، القائم بأعمال سفارة الدنمارك لدى أنقرة؛ إثر استمرار حوادث حرق المصحف.

ويعد هذا الاستدعاء، هو السادس خلال شهر أغسطس الجاري؛ إثر استمرار حوادث حرق المصحف، بحسب ما أوردته وكالة الأناضول التركية الرسمية في نبأ عاجل.

وكانت أنقرة قد استدعت القائم بأعمال سفارة الدنمارك أمس الخميس، للمرة الخامسة، للأمر ذاته.

وتعتزم الحكومة الدنماركية اقتراح تشريع يجرم حرق نسخ من المصحف في الأماكن العامة، وقال بيتر هوميلجارد، وزير العدل الدنماركي، في مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة، إن الحكومة ستقترح تشريعًا يحظر التعامل بشكل غير لائق مع أي رموز ذات أهمية دينية لأي طائفة.

وأوضح أن الاقتراح سيجعل- على سبيل المثال- حرق نسخ من القرآن أو الإنجيل أو التوراة علنًا؛ فعلًا يستوجب العقاب.

ويأتي تدنيس القرآن في الدنمارك، بعد أفعال مماثلة في دولة السويد المجاورة، والتي أثارت ضجة دولية ودفعت حكومات دول عربية إيران وتركيا عدة إلى إدانة عمليات الحرق، أو تعليق بعض علاقاتها مع ستوكهولم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخارجية التركية سفارة الدنمارك القائم بأعمال سفارة الدنمارك حرق المصحف الدنمارك الحكومة الدنماركية حرق نسخ من المصحف وزير العدل الدنماركي

إقرأ أيضاً:

الدنمارك وغرينلاند تؤكدان تحالفهما في مواجهة سعي ترامب للسيطرة على الجزيرة

اتفقت غرينلاند والدنمارك، الأحد، على تعزيز علاقاتهما ردا على مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية للسيطرة على الجزيرة، التي تُعتبر نقطة استراتيجية في المنطقة القطبية الشمالية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بين رئيسة الوزراء الدنماركية مته فريدريكسن، ورئيس وزراء غرينلاند ينس-فريدريك نيلسن، الذي وصل إلى كوبنهاغن أمس السبت في زيارة تستغرق ثلاثة أيام.

وقال نيلسن "نحن في وضع سياسي خارجي يتطلب منا التقارب"، مشيرا إلى أن التصريحات الصادرة عن المسؤولين في الولايات المتحدة الأمريكية بشأن الجزيرة "غير محترمة".


وأشار إلى أنه بإمكان الدنمارك الاستثمار في غرينلاند، مشددا في الوقت ذاته على انفتاح الجزيرة ذات المساحة الشاسعة والغنية بالمعادن على الحوار مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

كما أكد رئيسا الوزراء خلال المؤتمر على أن مستقبل الإقليم يحدده سكان الجزيرة وحدهم. لكن نيلسن شدد على استعداد الجزيرة "لشراكة قوية (مع الولايات المتحدة) والمزيد من التنمية".

واستدرك رئيس وزراء الجزيرة، التي تتبع للدنمارك ولكنها تمارس حكما ذاتيا، بالقول "لكننا نريد الاحترام... لن نكون أبدا قطعة أرض يمكن لأي شخص شراءها"، حسب وكالة رويترز.

وأعرب الرئيس الأمريكي في أكثر من مناسبة عن رغبته في السيطرة على جزيرة غرينلاند، معللا ذلك بأسباب تتعلق بالأمن القومي، على حد قوله.

يشار إلى أن الجزيرة تُعتبر نقطة استراتيجية في المنطقة القطبية الشمالية، ويجعلها هذا الموقع مهمة للغاية من الناحية العسكرية؛ فهي تُعد بوابة إلى القطب الشمالي، حيث تتزايد المنافسة بين الدول الكبرى مثل روسيا والصين والولايات المتحدة.


تمتلك الولايات المتحدة بالفعل قاعدة عسكرية كبيرة في غرينلاند تُعرف باسم قاعدة ثول الجوية (Thule Air Base)، وهي تُستخدم لرصد الصواريخ وتوفير أنظمة إنذار مبكر.

السيطرة على غرينلاند بالكامل ستمنح الولايات المتحدة نفوذًا أكبر في المنطقة القطبية الشمالية، نظرا لأن أقصر طريق من أوروبا إلى أمريكا الشمالية يمر عبر الجزيرة.

ولا يمكن إغفال الموارد الطبيعية والثروات المعدنية التي تحتوي عليها الجزيرة، وربما تكون سببا بارزا لرغبة ترامب في السيطرة عليها، خاصة مع الاعتقاد أن غرينلاند تحتوي على احتياطيات ضخمة من النفط والغاز الطبيعي، ما يجعلها جذابة من الناحية الاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • ملك الدنمارك يزور غرينلاند... رد رمزي على أطماع ترامب في الجزيرة القطبية؟
  • العطواني: نعتزم إقرار تشريع مهم يؤسس لاقتصاد قوي ويعد ضمانة لمستقبل الأجيال
  • ما حكم وضع اليد على الآية عند قراءة القرآن من المصحف؟.. الإفتاء تجيب
  • الخارجية الإيرانية: الهجمات الأمريكية على الأهداف المدنية باليمن تمثل جرائم حرب
  • جامعة أسوان تبدأ استعداداتها مبكرا لامتحانات الفصل الدراسي الثاني
  • التجارة تستدعي 6,416 مركبة هيونداي GENESIS
  • الدنمارك وغرينلاند تؤكدان تحالفهما في مواجهة سعي ترامب للسيطرة على الجزيرة
  • شاهد | “نيفاتيم” تتعرض للمرة السادسة لعمليات يمنية
  • الخارجية السودانية تستدعي القائم بأعمال السفارة الصينية في السودان لاستيضاحه حول كيفية امتلاك الدعم السريع مُسيّرات صينية استراتيجية
  • جنرالان إسرائيليان: الجيش غير قادر على تنفيذ أهداف الحكومة في غزة