للمرة السادسة.. الخارجية التركية تستدعي القائم بأعمال سفارة الدنمارك
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
استدعت وزارة الخارجية التركية، اليوم الجمعة، القائم بأعمال سفارة الدنمارك لدى أنقرة؛ إثر استمرار حوادث حرق المصحف.
ويعد هذا الاستدعاء، هو السادس خلال شهر أغسطس الجاري؛ إثر استمرار حوادث حرق المصحف، بحسب ما أوردته وكالة الأناضول التركية الرسمية في نبأ عاجل.
وكانت أنقرة قد استدعت القائم بأعمال سفارة الدنمارك أمس الخميس، للمرة الخامسة، للأمر ذاته.
وتعتزم الحكومة الدنماركية اقتراح تشريع يجرم حرق نسخ من المصحف في الأماكن العامة، وقال بيتر هوميلجارد، وزير العدل الدنماركي، في مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة، إن الحكومة ستقترح تشريعًا يحظر التعامل بشكل غير لائق مع أي رموز ذات أهمية دينية لأي طائفة.
وأوضح أن الاقتراح سيجعل- على سبيل المثال- حرق نسخ من القرآن أو الإنجيل أو التوراة علنًا؛ فعلًا يستوجب العقاب.
ويأتي تدنيس القرآن في الدنمارك، بعد أفعال مماثلة في دولة السويد المجاورة، والتي أثارت ضجة دولية ودفعت حكومات دول عربية إيران وتركيا عدة إلى إدانة عمليات الحرق، أو تعليق بعض علاقاتها مع ستوكهولم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية التركية سفارة الدنمارك القائم بأعمال سفارة الدنمارك حرق المصحف الدنمارك الحكومة الدنماركية حرق نسخ من المصحف وزير العدل الدنماركي
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدعو لفرض عقوبات دولية على الاحتلال لوقف عدوانه
يمانيون../
جددت وزارة الخارجية الفلسطينية مطالبتها للمجتمع الدولي بفرض عقوبات صارمة واتخاذ إجراءات رادعة ضد الاحتلال الإسرائيلي، لإجباره على وقف عدوانه المستمر على الشعب الفلسطيني وأراضيه، ووضع حد لمخططاته الاستيطانية والتوسعية.
وأكدت الوزارة في بيان صادر اليوم الأربعاء، أن الاحتلال يواصل ارتكاب جرائمه بحق الفلسطينيين، عبر تدمير المخيمات والمدن في شمال الضفة الغربية، لا سيما في جنين وطولكرم، إلى جانب تهديده بهدم حارة بأكملها في مخيم نور شمس، فضلاً عن استمرار حصاره الجائر لقطاع غزة وحرمان سكانه من أبسط مقومات الحياة.
وأشارت إلى أن الاحتلال بدأ تنفيذ خطط استعمارية جديدة عبر الشروع في بناء نحو 1000 وحدة استيطانية في القدس الشرقية، في إطار محاولاته المتواصلة لتهويد المدينة وطمس هويتها الفلسطينية، وفصلها عن محيطها وربطها بالعمق الإسرائيلي.
وشددت الخارجية الفلسطينية على أنها تتابع عن كثب الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية على كافة الأصعدة الدولية، محذرة من خطورة استمرار الصمت الدولي أو الاكتفاء ببيانات الإدانة والتعبير عن القلق، في ظل التصعيد المتزايد لجرائم الإبادة والتهجير والاستيطان.