بعد تقليص ترامب تمويل الأبحاث.. ماكرون يوجه دعوة للعلماء
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون العلماء من جميع أنحاء العالم إلى القدوم للعمل في فرنسا أو أوروبا في وقت تبدأ فيه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجديدة تقليص تمويل الجامعات والهيئات البحثية.
ولم يذكر ماكرون الولايات المتحدة، حيث تم فصل مئات العلماء في إطار تخفيض الإنفاق على الأبحاث في ظل صدام أوسع نطاقا بين ترامب وجامعات رابطة آيفي ليغ.
وقال ماكرون في منشور على منصة "إكس": "هنا في فرنسا، البحث أولوية، والابتكار ثقافة، والعلم أفق بلا حدود. أيها الباحثون من جميع أنحاء العالم، اختاروا فرنسا، اختاروا أوروبا!".
وقال مسؤولون في إدارة ترامب إن موجة الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات العام الماضي هي التي دفعتهم لتقديم مطالب للجامعات.
ومع ذلك، يقول منتقدو هذه الإجراءات من أعضاء هيئة التدريس والطلاب إن هذه الإجراءات تهدف إلى قمع حرية التعبير، وإن الجامعات يجب أن تكون مكانا لحرية التعبير والفكر الأكاديمي.
ويمنح التهديد الذي تتعرض له وظائف الأكاديميين في الجامعات الأميركية الزعماء السياسيين في أوروبا أملا في أن يتمكنوا من تحقيق مكاسب فكرية.
وأطلقت فرنسا الجمعة منصة "اختر فرنسا للعلوم" التي تمكّن الجامعات والهيئات البحثية من التقدم بطلبات للحصول على تمويل مشترك من الحكومة لاستضافة الباحثين.
وقالت الوكالة الوطنية الفرنسية للأبحاث، التي تدير هذه المنصة، في بيان: "تلتزم فرنسا بالتصدي للهجمات على الحرية الأكاديمية في جميع أنحاء العالم".
وأضافت أن "السياق الدولي" يهيئ الظروف لموجة غير مسبوقة من تنقل الباحثين في أنحاء العالم، وأن فرنسا تعتزم جعل نفسها مكانا يرحب بالراغبين في مواصلة عملهم في أوروبا.
وذكرت الوكالة أن المنصة ستسمح للجامعات بتقديم مشروعات لاستضافة باحثين دوليين، ولا سيما في مجالات تشمل أبحاث الصحة، والمناخ والتنوع البيولوجي، والذكاء الاصطناعي، ودراسات الفضاء، والزراعة، والطاقة منخفضة الكربون، والأنظمة الرقمية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة إدارة ترامب فرنسا أوروبا الصحة أخبار أميركا أخبار فرنسا مراكز الأبحاث الولايات المتحدة إدارة ترامب فرنسا أوروبا الصحة أخبار علمية أنحاء العالم
إقرأ أيضاً:
أسهم تسلا تقفز 5% بعد إعلان ماسك تقليص عمله مع إدارة ترامب بدءا من مايو المقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسهم شركة تسلا بنحو 5% في تداولات ما قبل افتتاح السوق اليوم الأربعاء، بعد أن صرح الملياردير الأمريكي إيلون ماسك بأنه سيقلل من وقته المخصص للعمل مع الإدارة الأمريكية، ما أشعل آمال المستثمرين بتركيزه مجددا على إصلاح صورة الشركة وتعزيز مبيعاتها.
وذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية أن انخراط ماسك في ما يعرف بـ"إدارة كفاءة الحكومة" التي ركز فيها على خفض التكاليف من خلال تقليص الوظائف الفيدرالية أثار ردود فعل غاضبة شعبيا وسياسيا، أدت إلى احتجاجات وأعمال تخريب في بعض صالات عرض تسلا.
ورغم اعتراف ماسك بردة الفعل السلبية، إلا أنه استبعد أن يكون تراجع المبيعات بنسبة 25% في الربع الأول وتراجع الأرباح الصافية بنسبة 71% ناتجا عن الضرر الذي لحق بصورة العلامة التجارية.
وقال ماسك إنه "سيقلص مشاركته في عمله مع الرئيس دونالد ترامب ليوم أو يومين فقط في الأسبوع اعتبارا من الشهر المقبل"، مضيفا أن "الجزء الأكبر من العمل الضروري لتشكيل فريق إدارة كفاءة الحكومة والتعاون معها لتحقيق الانضباط المالي قد تم إنجازه".
ويعول المستثمرون على أن هذا التغيير سيخفف من الضغوط التي تتعرض لها علامة تسلا التجارية ويمنح ماسك الوقت للتركيز على أزمة المبيعات، التي ساهمت في تراجع السهم بنحو 50% منذ ذروته في ديسمبر.
وقال محللون اقتصاديون "قد يتنفس المستثمرون الصعداء قليلا بعد أن أعلن ماسك انسحابه جزئيا من إدارة كفاءة الحكومة الشهر المقبل، مما قد يخفف الضغط عن صورة تسلا".
وتخطط تسلا لإطلاق سيارة كهربائية منخفضة التكلفة خلال العام الجاري 2025، والتي تعتبر خطوة محورية في نمو الشركة مستقبلا، لكن نائب رئيس الشركة للهندسة لارس مورافي أشار إلى أن وتيرة الإنتاج "قد تكون أبطأ من المتوقع".
وكانت مصادر إعلامية قد أفادت الأسبوع الماضي بتأجيل خطط تسلا لإنتاج هذه السيارة منخفضة التكلفة، وهي نسخة مبسطة من سيارة "طراز واي" تصنع في الولايات المتحدة.
في المقابل، أكدت تسلا أنها تسير وفق الجدول الزمني لإطلاق أسطول سيارات الأجرة الذاتية القيادة في أوستن، تكساس، في يونيو المقبل.