المشي قبل الطعام أم بعده؟ أيهما أكثر فاعلية في إنقاص الوزن؟
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
يعتبر المشي بانتظام مفيدا للصحة بشكل عام وللقلب بشكل خاص، لكن يتساءل كثيرون أيهما أكثر فائدة قبل الأكل أم بعده؟
فقد وجد الباحثون أن المشي على معدة فارغة يزيد من مستويات الطاقة لديك طوال اليوم ويرفع احتمالية حرق الدهون المخزنة وتحسين الدورة الدموية، وتعزيز عملية الأيض وبالتالي فقدان الوزن وفقاً لموقع “هيلث” الطبي.
لكن المشي مباشرة بعد تناول الطعام أكثر فائدة في إنقاص الوزن، وتحسين الهضم، وضبط مستوى السكر في الدم.
ويعتمد اختيار المشي قبل تناول الطعام أو بعده على أهدافك واحتياجاتك الصحية.
وإذا كنت تخطط للمشي بعد وجباتك، فعليك القيام بذلك في أسرع وقت ممكن، خاصة إذا كنت ترغب في استقرار مستويات السكر في الدم أو إنقاص الوزن.
ويرتفع مستوى الغلوكوز إلى أقصى حدّ له بعد 30 إلى 60 دقيقة من تناول الوجبة. لذا، عليك البدء بالمشي قبل أن يصل مستوى الغلوكوز لديك إلى هذا المستوى لتنظيم سكر الدم.
المشي بعد تناول الطعام
أما إذا كنت تخطط للمشي قبل تناول الطعام، فيجب أن تكون وجبتك الغذائية بعد ذلك صحية. فقد وجدت الأبحاث أن الأشخاص قد يتخذون خيارات غذائية غير صحية إذا تناولوا الطعام بعد التمرين، لأنهم يعدّونه مكافأة بعد المجهود.
وإذا لم تكن مستعداً للمشي لمدة 30 دقيقة بعد تناول الطعام، فامش لأطول فترة ممكنة، لأنه قد أظهرت الأبحاث أن المشي لمدة دقيقتين إلى 5 دقائق فقط قد يكون مفيداً لك.
وإذا كنت تمشي للوقاية من داء السكري أو لإدارة داء السكري من النوع الثاني، فحدد هدفاً بـ10000 خطوة يومياً إن أمكن.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: تناول الطعام
إقرأ أيضاً:
إعادة القدرة على المشي لمريض أربعيني بعد جلطة دماغية بالأسياح
تمكّن قسم العلاج الطبيعي في مستشفى الأسياح العام، أحد مكونات تجمع القصيم الصحي، من إعادة القدرة على المشي لمواطن في الأربعين من عمره، بعد إصابته بجلطة دماغية أثّرت على الجزء الأيمن من جسده، حيث شهدت حالته تحسناً كبيراً -ولله الحمد-.
أخبار متعلقة ولي العهد يستقبل ملك الأردن في جدةالرئاسة الدينية تنفي وجود حسابات للأئمة والخطباء وتحذر من مقاطع الذكاء الاصطناعي
وأوضح التجمع أن الفريق العلاجي باشر التدخل في اليوم الثاني من تنويم المريض، من خلال برنامج تأهيلي مكثف شمل تمارين للحد من التيبّس، وتعزيز الحركة في الطرف المصاب، وتقوية الطرف السليم باستخدام الأوزان.
التمارين المتقدمةوأضاف التجمع أن الفريق أدخل، بعد مرور شهر من التمارين المتقدمة، تقنية "العلاج بالتقييد" لتحفيز الطرف المصاب، أعقبتها مرحلة "التدريب الحركي" باستخدام الأدوات المساعدة، والتي تضمنت تمارين الوقوف والجلوس، ثم المشي بخطوات محدودة.
وبيّن أن المريض استجاب للعلاج، وتمكّن من المشي باستخدام الأدوات المساعدة، وخرج من المستشفى بتحسن ملحوظ، كما جرى تزويده ببرنامج علاجي منزلي، مع متابعة مستمرة لضمان استمرار التعافي.