منظمات حقوقية تحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة النائب المعتقل محمد النتشة
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
حمل نادي الأسير، ومكتب "إعلام الأسرى" الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقل المسن محمد جمال النتشة (67 عاما) من الخليل.
وقال النادي في بيان، الجمعة، إن النتشة معتقل منذ الحادي عشر من الشهر الجاري، ويعاني من تدهور وضعه الصحي، استدعى نقله إلى المستشفى بعد أيام على اعتقاله، جراء تعرضه لتحقيق قاس.
وأضاف، أنه ونتيجة لمنع زيارته، فإنه لا تتوفر معلومات دقيقة عن مدى تدهور حالته الصحية، مشيرا إلى أن هناك محاولة من الاحتلال لإخفاء ما تعرض له النتشة عبر الاستمرار بمنع زيارته.
وذكر نادي الأسير أن المعتقل النتشة، تعرض للاعتقال مرات عدة، وأمضى ما مجموعه 23 عاما في معتقلات الاحتلال، جلها رهن الاعتقال الإداري.
وقال النادي، إن المعتقل النتشة نموذجا عن مئات الحالات التي تعرضت لعمليات تحقيق قاسية وتعذيب، وأوامر منع من زيارة المحامي خلال الفترة الأولى من الاعتقال، في محاولة لاستمرار الضغط على المعتقل، وانتزاع منه اعترفات، لا سيما في هذه المرحلة التي يواجه فيها الأسرى جرائم تعذيب إلى جانب العديد من الجرائم، أدت إلى استشهاد العشرات من الأسرى.
من جهته قال "مكتب إعلام الأسرى"، إن الاحتلال نقل النتشة منذ لحظة اعتقاله إلى سجن عوفر، ومن ثم إلى مستشفى "هداسا" بوضع صحي خطير، نتيجة تعرضه لتحقيق قاسٍ لا يراعي أي خطوط حمراء، أسفر عن نزيف دماغي، وفشل كلوي، ودخوله في غيبوبة تامة، ثم جرى نقله إلى مستشفى "سجن الرملة"، حيث يرقد في حالة صدمة تدلّ على حجم ما تعرض له من تعذيب.
ونبه إلى أن المعلومات التي حصل عليها تؤكد أن الأسير النتشة كان بصحة جيدة قبل اعتقاله، ولم يكن يعاني من أي أمراض، مما يشير بوضوح إلى أن ما أصابه ناتج عن التعذيب الوحشي داخل أقبية التحقيق، في محاولة اغتيال صريحة وبطيئة بحقه.
وأكد أن ما يتعرض له القائد النتشة هو جريمة مكتملة الأركان، تستوجب تحقيقاً دولياً وملاحقة قانونية للاحتلال، محذرا من أن استمرار الصمت على هذه الجريمة سيشجع الاحتلال على المضي قدماً في سياسة التصفية الجسدية للأسرى.
ودعا المؤسسات الحقوقية والدولية، وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى التدخل الفوري والعاجل للكشف عن وضعه الصحي، وتمكين محاميه من زيارته، وتوفير الرعاية الطبية اللازمة، والعمل الجاد لإنقاذ حياته قبل فوات الأوان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال اعتقاله تعذيب فلسطين الاحتلال اعتقال تعذيب محمد النتشة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تعرض للغرق..مبادرة حياة كريمة تنقذ حياة طفل فاقد للوعي بالشرقية
في لفتة إنسانية تجسد الإخلاص والتفاني في العمل، نجح فريق القوافل الطبية التابع لمديرية الشئون الصحية بالشرقية،من إنقاذ حياة طفل غريق وذلك أثناء تنفيذ فعاليات القافلة الطبية الشاملة بقرية الظواهري التابعة لمركز ومدينة ههيا، ضمن المبادرة الرئاسية الكريمة «حياة كريمة» لتوفير الرعاية الصحية المتكاملة للمواطنين، وخاصة في المناطق النائية.
وقدم الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، الشكر والتقدير لفريق القوافل الطبية، وعلى رأسهم الدكتور أحمد عبدالحكيم منسق القوافل العلاجية بالشرقية، مشيداً بسرعة الاستجابة ويقظتهم خلال أداء مهامهم، والتي أسفرت عن التدخل الفوري وإنقاذ حياة الطفل، مؤكداً أن هذا المشهد يعكس بوضوح مدى جاهزية الفرق الطبية، وحرصها على أداء رسالتها الإنسانية والمهنية في كل وقت ومكان، مشيداً أيضاً بجهودهم المخلصة سواء في تقديم الخدمة الطبية للمواطنين أو في المواقف الطارئة التي تتطلب تدخلات إنسانية عاجلة.
وأوضح محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بالمديرية، أن الواقعة حدثت أثناء تقديم الخدمات الطبية بالقافلة التي استمرت على مدار يومين بقرية الظواهري، وضمت ١١ عيادة في ١٠ تخصصات مختلفة، حيث تم استقبال الطفل وهو في حالة فقدان للوعي، وعلى الفور قام منسق القوافل العلاجية باستدعاء أطباء "الأطفال، والرمد، والأنف والأذن والحنجرة"، وتم عمل الإسعافات الأولية وإجراء الأشعة اللازمة، حتى استعاد الطفل وعيه.
وأضاف أن طبيبة الأطفال أفادت بضرورة تحويل الطفل إلى المستشفى نظراً لعدم استقرار وظائف التنفس، وعلى الفور تم إبلاغ غرفة الطوارئ بالمديرية، وتم الدفع بسيارة إسعاف على وجه السرعة لنقل الطفل إلى مستشفى ههيا المركزي، حيث أجريت له الفحوصات الطبية المتقدمة اللازمة، والأشعة المقطعية، ومن ثم تم تحويله إلى وحدة عناية الأطفال بمستشفى الزقازيق العام، ووضع على جهاز تنفس صناعي، إلى أن استقرت حالته الصحية، وتم فصل الجهاز عنه، وهو الآن في حالة جيدة ومستقرة.
واشار إلى أن القافلة اشتملت على عدد ١١ عيادة، بها ١٠ تخصصات طبية وهم "الباطنة، الجراحة العامة، العظام، الأطفال، النساء والتوليد، الجلدية والتناسلية، تنظيم أسرة، الأنف والأذن والحنجرة، الرمد، الأسنان"، حيث تم تخصيص ٢ عيادة لتخصص الأطفال، لخدمة أهالي القرية، والمناطق المحيطة بها، كما تم إجراء الفحوصات المعملية والكشف المبكر لأمراض السكر والضغط، وقامت الفرق الطبية بالقافلة خلال اليومين بتوقيع الكشف الطبي المجاني على ٢١٢٣ مريض من أهالي القرية، وتم صرف العلاج اللازم لهم، وتحويل ١١ حالة مرضية تحتاج لإجراء عمليات جراحية إلى المستشفيات التابعة للمديرية، كما تم عمل جلسات توعية صحية وتثقيفية لأهالي القرية، وندوات عن الكشف المبكر لأورام الثدي وطرق الفحص الذاتي للثدي، ودعم صحة الأم والجنين، وغيرها