صدى البلد:
2025-04-25@12:36:19 GMT

الخارجية الأمريكية تحذر من هجمات وشيكة في سوريا

تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT

حذرت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء أمس الجمعة، المواطنين المقيمين في سوريا، من "هجمات وشيكة" ستتعرض له سوريا، مما قد يعرض حياتهم للخطر.

وكتب الموقع الرسمي للوزارة: "وصلت للخارجية الأميركية "معلومات موثوقة" تتعلق بهجمات وشيكة محتملة في سوريا، تتضمن وتستهدف مواقع يرتادها السياح".

وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرا بشأن السفر إلى سوريا من المستوى الرابع وأصدرت التحذير الآتي: "ممنوع السفر".

بعد خفض جنودها.. القوات الأمريكية تعيد تمركزها في سورياالبنتاجون: سنخفض القوات الأمريكية في سوريا إلى النصفصندوق النقد والبنك الدوليين يناقشان إعادة دعم سوريا الأسبوع المقبلقائد الجيش اللبناني يزور الحدود مع سوريا للتأكد من الوضع الأمنيالدفاع التركية تعلن تدمير 121 كيلومترا من الأنفاق شمال سورياسوريا.. قاعدة أمريكية جديدة في سد تشرينتفاصيل قرار أمريكا بسحب قواتها من سوريا

وقالت الخارجية الأمريكية إنه "لا ينبغي اعتبار أي جزء من سوريا بمأمن من العنف".

وواصل التحذير: "تُذكّر الوزارة المواطنين الأمريكيين بأن الإرهابيين يواصلون التخطيط لعمليات اختطاف وتفجيرات وهجمات أخرى في سوريا. وقد يشنون هجمات دون سابق إنذار، مستهدفين الفعاليات العامة، والفنادق، والنوادي، والمطاعم، ودور العبادة، والمدارس، والحدائق، ومراكز التسوق، وأنظمة النقل العام، والمناطق التي تتجمع فيها حشود كبيرة".

وأضافت: "قد تشمل أساليب الهجوم، على سبيل المثال لا الحصر، مهاجمين فرديين، أو مسلحين، أو استخدام العبوات الناسفة".

وكانت السفارة الأمريكية في دمشق قد علقت عملياتها عام 2012. ولا تستطيع الحكومة الأميركية تقديم أي خدمات قنصلية روتينية أو طارئة للمواطنين الأميركيين في سوريا، حيث تتولى سفارة جمهورية التشيك دور الدولة الحامية للمصالح الأمريكية في سوريا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا دمشق أمريكا الخارجية الأمريكية المزيد الخارجیة الأمریکیة فی سوریا

إقرأ أيضاً:

أثارت المخاوف.. صحيفة “واشنطن بوست” تنشر أهم تفاصيل إعادة هيكلة وزارة الخارجية الأمريكية

الولايات المتحدة – كشف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، امس الثلاثاء، عن خطة لإعادة تنظيم وزارة الخارجية بشكل كبير، قائلا إن إعادة التصميم من شأنه أن يساهم في تصحيح آثار عقود من التضخم والبيروقراطية.

وتتزامن التغييرات المقترحة للمؤسسة الرئيسية للسياسة الخارجية الأمريكية مع جهود إدارة ترامب لإعادة توجيه الولايات المتحدة على الساحة العالمية لتتماشى مع أجندة الرئيس “أمريكا أولا” مع خفض التكاليف وتقليص عدد الموظفين.

وتستهدف هذه الخطة بعض برامج حقوق الإنسان، وأخرى تعنى بجرائم الحرب والديمقراطية، وفقا لوثائق داخلية اطلعت عليها صحيفة “واشنطن بوست”.

وفي إطار الخطة، سيقدم كبار المسؤولين مسارا لخفض أعداد الموظفين في الولايات المتحدة بنسبة 15% مما قد يؤثر على مئات الوظائف.

وذكرت الوثيقة أنه سيتم إنشاء مكتب جديد للتهديدات الناشئة للتركيز على الأمن السيبراني وانتشار الذكاء الاصطناعي، من بين مجالات أخرى، ويمثل المكتب الجديد المقترح تركيزا نادرا على توسيع قدرات الوزارة.

وصباح الثلاثاء، أرسلت وزارة الخارجية خطط إعادة تنظيمها إلى لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ ولجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، اللتين تشرفان على الوزارة.

وأعرب مشرعون من كلا الحزبين عن مخاوفهم بشأن تغييرات جوهرية في البرامج والوكالات التي أقرّها الكونغرس والتي أشارت إدارة ترامب إلى رغبتها في إعادة هيكلتها أو إلغائها تماما.

وتشمل هذه الخطة إلغاء 132 مكتبا و700 وظيفة، وفقا لمساعد في الكونغرس اطلع على الوثائق وتحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة المقترح.

وسيتم نقل أو “إعادة تنظيم” العديد من الوظائف الأخرى مع أن هذه التغييرات لم تشرح بوضوح، وتركت أسئلة عالقة حول كيفية تأثير التغيير المقترح على سير الأمور.

وفي رسالة بالبريد الإلكتروني إلى الموظفين، قال نائب وزير الخارجية كريس لاندو إن التنفيذ سيقوده فريق عمل داخلي سيضع “خططا مدروسة” بشأن اعتماد التغييرات بحلول الأول من يوليو.

وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، قال روبيو: “سيتم دمج الوظائف الخاصة بكل منطقة لزيادة الكفاءة، وسيتم إزالة المكاتب الزائدة عن الحاجة، وستتوقف البرامج غير القانونية التي لا تتوافق مع المصالح الوطنية الأساسية لأمريكا عن الوجود”، ولم يحدد أيا منها.

وفي أروقة الوزارة دارت تكهنات لأسابيع حول احتمالية تخفيضات كبيرة في عدد الموظفين وتغييرات جذرية في أولويات المؤسسة.

وفي محادثات جماعية ورسائل خاصة، تداول مسؤولون حاليون وسابقون لقطات شاشة لوثائق وتكهنات أخرى على أمل فهم ما سيحدث لاحقا وعدد الوظائف التي قد تتأثر.

ونوهت الصحيفة بأن “بعض الدبلوماسيين والمسؤولين الذين يشعرون بالقلق إزاء حجم الإصلاحات، أبدوا ارتياحهم هذا الشهر عندما علموا أن بيت ماروكو المسؤول الرفيع الذي قاد تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بالتعاون مع خدمة (DOGE) التابعة للملياردير إيلون ماسك، قد غادر الوزارة بعد تقارير عن خلافات مع روبيو”.

وتابعت بالقول: “مع ذلك، كان من الواضح منذ فترة طويلة أن إدارة ترامب تخطط لإجراء تغييرات كبيرة، وتقليصات ملحوظة في وزارة الخارجية، فلم يكن السؤال ما إذا كانت التخفيضات ستحدث بل مدى حجمها”.

وعرضت وثيقة يزعم أنها مسودة لأمر تنفيذي تم تداولها على نطاق واسع، بين المسؤولين الحاليين والسابقين خلال عطلة نهاية الأسبوع، خطة أكثر راديكالية تتضمن العديد من التغييرات الكبرى من بينها إغلاق مكتب الشؤون الأفريقية، وإلغاء العديد من المراكز المنتشرة في القارة.

في المقابل، نأى الوزير روبيو بنفسه عن تلك الوثيقة ووصفها بأنها “خدعة” و”أخبار كاذبة”.

المصدر: “واشنطن بوست”

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية تكشف عن تطور جديد في المحادثات النووية مع إيران
  • وزارة الخارجية والمغتربين ترحب برفع العقوبات من قبل المملكة المتحدة عن 12 كياناً سورياً في قطاعات رئيسية
  • خطوة غير مسبوقة.. «روبيو» يكشف خطّة لإعادة تشكيل وزارة الخارجية الأمريكية
  • وزارة الخارجية تستنكر انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
  • خطة روبيو.. "تغيير جذري" متوقع في وزارة الخارجية الأميركية
  • روبيو يعلن عن إعادة تنظيم وزارة الخارجية الأمريكية.. ماذا يعني ذلك؟
  • أثارت المخاوف.. صحيفة “واشنطن بوست” تنشر أهم تفاصيل إعادة هيكلة وزارة الخارجية الأمريكية
  • الخارجية: غوتيريش ينساق خلف الأجندة الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
  • إدارة ترامب تعيد هيكلة وزارة الخارجية الأمريكية.. خطة تقليص شاملة
  • الخارجية: نستغرب من انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني