البخيتي يشن هجوما لاذعا على العفافيش والإصلاحيين والانتقالي ويتهمهم بتنفيذ ”أقذر مهمة على الإطلاق”
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
شن القيادي البارز في المليشيا والمعين محافظا لمحافظة ذمار، محمد البخيتي، اليوم الجمعة، هجوما لاذعا على من وصفهم بالعفافيش والإصلاحيين والمجلس الانتقالي الجنوبي، واتهمهم بتنفيذ "أقذر مهمة على الإطلاق".
وقال البخيتي في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، "عندما نتابع كتابات نشطاء الاصلاح والانتقالي والعفافيش نلاحظ أن ما يجمعهم هو انفصالهم عن الواقع الأخلاقي والمنطقي وان كلا منهم يعيش في عالم متخيل لا يمت للواقع باي صلة، لأنه لا حدود معروفة لقدرة الإنسان على خداع نفسه كما قال أحد الفلاسفة"؛ حد تعبيره.
وأضاف: "يقدم العفافيش أنفسهم كحماة للنظام الجمهوري لكنهم في واقعهم ليسو سوى أدوات بيد حكومات ملكية معادية لليمن وأصبحت المهمة الرئيسية الموكلة لهم اليوم هي تشكيل غطاء للتواجد الاسرائيلي في مضيق باب المندب، وهذه أقذر مهمة على الاطلاق"؛ حد زعمه.
وتابع: وحتى عندما نعود الى الوراء نجد انهم كانو أبعد المكونات عن الجمهورية وأقربهم للملكية، لانهم طالما سعوا إلى إبقاء صالح في السلطة مدى الحياة وإلى توريث أبنه الحكم من بعده، بل وأصبحت أسرة صالح تتحكم بمفاصل الدولة لدرجة تفوق قدرة الأسر الملكية الحاكمة المحيطة باليمن"؛ في إشارة ضمنية إلى المملكة العربية السعودية ودول خليجية.
وأردف : "يقدم الإصلاحيين أنفسهم كحماة للدولة ودعاة لإستعادتها ولكنهم في الواقع يسعون لإنهائها بفرض الوصاية الخارجية على اليمن، حتى إن سلطة الدولة التي طالما تغنوا بها لا تغطي مقر إقامتها"؛ حد زعمه.
وقال :"يقدم الانتقاليين أنفسهم كمناضلين لإستعادة الدولة الجنوبية ولكنهم في واقعهم ليسو سوى مرتزقة"؛ حد وصفه.
يأتي ذلك بالتزامن مع ظهور توافق شعبي يمني جمهوري واسع ضد مليشيا الحوثي.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الصين تطلق قمرين جديدين إلى الفضاء.. إلى ماذا يهدفان؟
أطلقت الصين صاروخ "لونغ مارش-2 سي" حاملاً قمرين اصطناعيين جديدين هما "سيوي جاوجينغ-2 03" و"سيوي جاوجينغ-2 04"، إلى مدارهما المحدد بنجاح.
وجرت عملية الإطلاق في تمام الساعة 7:39 صباح الاثنين بتوقيت بكين من مركز جيوكوان لإطلاق الأقمار الاصطناعية، الواقع في شمال غرب الصين.
ويُعد هذا الإطلاق إضافةً بارزة إلى سلسلة طويلة من الإنجازات الفضائية للصين، حيث تمثل هذه المهمة الرقم 547 ضمن سلسلة صواريخ "لونغ مارش"، والتي تُعتبر العمود الفقري لبرامج الصين الفضائية.
وفي السنوات الأخيرة، عززت الصين مكانتها كواحدة من أبرز الدول الرائدة في مجال استكشاف الفضاء، ففي أيلول / سبتمبر الماضي، أطلقت البلاد القمر "شيجيان-19"، وهو قمر اصطناعي تجريبي يتميز بقدرته على إعادة الاستخدام، باستخدام صاروخ من طراز "لونغ مارش-2 دي".
ويهدف هذا الابتكار إلى خفض تكاليف المهام الفضائية ورفع كفاءة العمليات المستقبلية، كما برزت الصين في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في الفضاء، حيث أعلنت شركة "أيه دي أيه سبيس" في تشرين الأول / أكتوبر الماضي عن نجاح أحد أقمارها في إجراء اختبارات متقدمة لأنظمة الذكاء الاصطناعي الكبيرة أثناء وجوده في المدار.
وشملت هذه الاختبارات تحليل بيانات معقدة تحت ظروف تشغيلية متعددة، مما يفتح الباب أمام إمكانيات جديدة لتحسين الاستشعار عن بعد ومعالجة البيانات الفضائية.
وتستثمر الصين بشكل كبير في تطوير بنيتها التحتية الفضائية، بما يشمل منصات الإطلاق ومراكز الأبحاث، إلى جانب برامج التعاون الدولي في مجال الفضاء.
وتهدف هذه الجهود إلى تحقيق أهداف رؤية طويلة المدى تشمل استخدام الفضاء لدعم الاقتصاد الرقمي، تحسين جودة حياة البشر عبر الاستشعار الدقيق، وتعزيز استدامة المشاريع الفضائية.
وعلى صعيد آخر، أثارت هذه الإنجازات اهتمام المجتمع العلمي العالمي، حيث يُنظر إلى التطورات الصينية في مجال الفضاء على أنها جزء من سباق أوسع بين القوى الكبرى للوصول إلى الريادة في التقنيات الفضائية المتقدمة.
ومع التوسع المستمر في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الفضاء، تخطط الصين لاستخدام هذه التقنيات في إنشاء خرائط ثلاثية الأبعاد وتحليل البيانات البيئية بدقة غير مسبوقة.