قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن من تأثير التغيرات المناخية على مصر،  ارتفاع منسوب سطح البحر وقلة الموارد المائية، واختفاء زراعة بعض المحاصيل الزراعية، مشيرة إلي أنه يتم استنباط أنواع أخرى من المحاصيل لتحمل درجات الحرارة العالية.

أضافت وزيرة البيئة في لقائها مع الإعلامية رانيا هاشم، ببرنامج "بصراحة":  الدولة المصرية تعمل على الخطة الوطنية للتكيف في كافة القطاعات، لافته إلى أن هناك أنواع لتقييم وتحليل المخاطر لقطاعات ستتأثر بتغير المناخ.

تابعت وزيرة البيئة: "الخطة الوطنية للتكيف في كل القطاعات ستخرج في منتصف العام، حتى توزع المهام لكل المعنيين وفي أوقات زمنية للتكيف بسرعة على مدى 50 عام".

وأشارت الوزيرة، إلى أن مصر وضعت غاية وأهداف في قطاعات الكهرباء والبترول والنقل، في إطار اتفاق المناخ تحت مسمى "الطاقة"، موضحه: "نحن نسير بخطى سريعة في أهدافنا فيما يتعلق بالطاقة الجديدة والمتجددة، رغم الأزمة الاقتصادية العالمية".

وشددت وزيرة البيئة، بالقول: "رغم النزاعات والحروب الموجودة على كامل المنطقة، ما زالت مصر دولة تحترم التزامها الدولي، وتؤمن بأن قضية تغير المناخ هي قضية وجودية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتورة ياسمين فؤاد التغيرات المناخية ارتفاع منسوب المحاصيل المزيد وزیرة البیئة

إقرأ أيضاً:

لتجنب تضرر المحاصيل.. 8 توصيات عاجلة للمزارعين

أكد الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ، أنه من المتوقع بداية من اليوم الجمعة وخلال الأيام القادمة أن يسود طقس ربيعي طبيعي بدون موجات صيف مبكر، لكن الظاهرة الأبرز هي عودة الشبورة المائية الكثيفة، وهو الأمر الذي قد يكون له تأثيرات كبيرة على انتشار الأمراض المحبة للدفء.

وقدم “فهيم” نصائح عاجلة للمزارعين يجب اتباعها لمنع تضرر المحاصيل من تغيرات الطقس وهي على النحو التالي:

وجاءت النصائح كما يلي.. 

القمح وصل لمرحلة النضج في معظم المناطق، ولا يحتاج أي معاملات، ويُنصح بعدم تأخير الحصاد على اعتبار أن الموسم هذا العام مبكر بحوالي 10 أيام،

 أما الزراعات المتأخرة فيراعي أن يكون موعد الريات الأخيرة بعيد عن فترات حدوث نشاط للرياح.

 البطاطس الصيفي المبكرة في نهاية عمرها أو في طريقها للتقليع، أما الزراعة المتأخرة فهي في حاجة ماسة لحمايتها من الندوة المتأخرة وتكثيف إضافة مركبات البوتاسيوم. 

الزيتون في أهم مراحل التزهير والتحضير للعقد مع توقع زيادة الإزهار، لذا يُفضل عدم زيادة التسميد الأزوتي بأي حال من الأحوال. المانجو الآن في أكثر فترات الموسم حساسية لأي تغير في المناخ،

 ويجب المتابعة الدقيقة للأشجار من حيث ظهور أى أعراض للبياض الدقيقي على الشماريخ أو لفحة الأزهار.

مع اعتبار أن استقرار سريان العصارة هو الشغل الشاغل لأنه سيؤمن إمداد الأشجار بمركبات تكوين هرمونات الإخصاب والعقد.

العنب سيحدث له عدم انتظام للتحجيم في الأصناف المبكرة.

 ويجب مراعاة ذلك بعدم زيادة الرش بمنظمات النمو مع مراعاة الاهتمام بمركبات البوتاسيوم فوسفيت بالتبادل مع الكالسيوم فوسفيت. 

الزراعات تحت الأنفاق البلاستيكية مثل الطماطم، الباذنجان، الكنتالوب والبطيخ، سيبدأ النمو الخضري في الزيادة على حساب التزهير والعقد والتحجيم، وبالتالي يجب أن يكون الري لمدد قصيرة من 30 – 45 دقيقة بالتنقيط وعدم زيادة المياه تحت أى بند حتي لا يحدث أعفان للجذور.

 زراعات الكمون واليانسون والكراوية والكسبرة والحمص تكون في مرحلة ما بعد العقد أو الأقرب للحصاد وهي تحتاج إلى إضافة مركبات البوتاسيوم رشًا لزيادة المادة الجافة بالحبوب.

 سرعة الانتهاء من زراعة مشاتل الفراولة حتى يتسنى للشتلات التجديد والتجذير السريع قبل أى صدمات حرارية متوقعة الفترة القادمة، وحتى لا تحدث مشاكل الصيف الماضي مع الشتلات.

طباعة شارك طقس الطقس نصائح للمزارعين طقس ربيعي

مقالات مشابهة

  • حين تصبح حماية الطفولة معركة وجودية
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع مشروعات الخطة الاستثمارية بالمحافظات
  • وزيرة التخطيط تُشارك في مناقشة مستقبل النمو العالمي
  • لتجنب تضرر المحاصيل.. 8 توصيات عاجلة للمزارعين
  • وزيرة البيئة تستقبل سفير النيبال لبحث سبل التعاون المشترك في مواجهة تحدى تغير المناخ
  • وزيرة البيئة: نسعى لتوطيد التعاون مع نيبال لمواجهة تغير المناخ
  • وزيرة البيئة تستقبل سفير نيبال لبحث التعاون في مواجهة تحدى تغير المناخ
  • وزيرة البيئة تستقبل سفير النيبال لبحث سبل التعاون المشترك
  • وزيرة البيئة تبحث مع سفير النيبال التعاون في مواجهة تحدي تغير المناخ
  • تغير المناخ يعصف بأولويات الأمن العالمي.. تحذيرات من تداعيات بيئية تهدد جاهزية الجيوش حول العالم.. وخبراء يدعون إلى استراتيجيات جديدة للتعامل مع تحديات البيئة