السجن 15 عاما لإرهابي تونس تخصص في صناعة المتفجرات
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أصدرت المحكمة الابتدائية في العاصمة التونسية المختصة في قضايا الإرهاب، حكمًا بالسجن لمدة 15 سنة على إرهابي تونسي كان يمجد تنظيم «داعش» الإرهابي، ويشرف على جناحه الإعلامي في تونس، ويعمل على استقطاب الشبان التونسيين للقتال في صفوفه، ويحضهم على الالتحاق بتنظيم «أجناد الخلافة» المبايع لتنظيم «داعش» والمتحصن في الجبال الغربية التونسية.
وكشفت التحريات الأمنية والقضائية أن المتهم يحمل كنية «أبو قوصرة»، وقد أتقن صناعة المتفجرات من خلال تواصله مع عناصر تنشط ضمن تنظيم «داعش» في سوريا، واتهمته أجهزة مكافحة الإرهاب في تونس بالتخطيط لتنظيم عمليات إرهابية في العاصمة التونسية. وبينت الأبحاث أن هذا الإرهابي قد تمكن بالفعل من استقطاب عدة شبان تونسيين، وأقنعهم بدعم الأفكار المتطرفة وكان بصدد إرسالهم إلى كتيبة «أجناد الخلافة» لما ألقي عليه القبض.
وعند استنطاقه في البداية من قبل فرقة مكافحة الإرهاب، اعترف بتنزيل أعمال دعائية لفائدة تنظيم «داعش» ونشر تدوينات تمجده وتدعو للقتال في صفوفه بواسطة حسابات «فيسبوكية» وحسابات على «تلغرام».
غير أنه أنكر كل تلك التهم، ونفى نتائج الاختبارات الفنية التي أثبتت تواصله مع عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، واستقطاب الشبان في تونس للالتحاق بعناصر كتيبة «أجناد الخلافة» بجبل المغيلة في القصرين (وسط غربي تونس)، غير أن ذلك الإنكار لم يخفف من مدة السجن المسلطة عليه، إذ أقرت المحكمة تسليط عقوبة بالسجن لا تقل عن 15سنة نتيجة خطورة الأنشطة الإرهابية التي كان يخطط لتنفيذها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مكافحة الإرهاب تونس اخبار تونس
إقرأ أيضاً:
السجن 15 عاما لمضيفة الطيران المتهمة بقتل ابنتها في التجمع
قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة، بالسجن 15 عامًا لمضيفة الطيران التونسية وخبيرة في علم الطاقة والروحانيات بتهمة قتل ابنتها بمنطقة التجمع الخامس.
من جانبه قال أحمد حمد، دفاع المُضيفة التونسية "أميرة.ح" المتهمة بقتل ابنتها، إن موكلته غير مسؤولة عن أفعالها، مضيفًا خلال مرافعة أمام النيابة أنه يرغب في تقديم فلاشة تحتوي على مقاطع صوتية للمتهمة وهي تتحدث إلى نفسها بعبارات غير مفهومة.
كانت النيابة العامة قررت إحالة المتهمة إلى محكمة الجنايات لاتهامها بقتل نجلتها في القضية التي حملت رقم 7453.
وكشفت التحقيقات عن أن المتهمة زعمت أنها تلقت إيحاءً بارتكاب الجريمة، ثم حاولت إنهاء حياتها تنفيذًا لأوامر هذا الإيحاء.
وأكدت المتهمة في أمر الإحالة، أن ما تفعله ليس أفكارًا متطرفة وإنما هو علاج بالطاقة، وكانت تقنع زوجها عندما يفتح معها الحديث حول ما تقوم به عند رؤيته لها ترتكب أشياء غريبة، بأنها لغة النور هذه أكواد تفتح الهالات الموجودة في الجسم.