انطلاق سجدة الصليب في كاتدرائية أم الزنار بحمص
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أُقيمت مساء الجمعة رتبة سجدة الصليب المقدس في كاتدرائية السيدة العذراء أم الزنار بمدينة حمص، وسط أجواء روحانية مهيبة، ترأسها راعي الأبرشية المطران مار تيموثاوس متى الخوري، يعاونه الأب القس ميخائيل الخليل، وعدد من شمامسة الكاتدرائية، بمشاركة جوقتها التي أضفت عمقًا روحانيًا مميزًا للرتبة.
حضور شعبي واسع ومشاركة مؤثرة
شهدت الكنيسة حضورًا غفيرًا من المؤمنين، الذين شاركوا بخشوع وتأمل في هذه الرتبة المقدسة، والتي تخللتها دورة مهيبة للصليب المقدس وسط الترانيم الحزينة والصلوات، إحياءً لذكرى آلام السيد المسيح وموته فداءً عن العالم.
المطران الخوري: “يسوع هو ملك المحبة والتضحية”وفي كلمة مؤثرة ألقاها المطران، أكد على عظمة محبة المسيح المتجلية في بذله لنفسه على خشبة الصليب، مشددًا على أن يسوع هو الملك الحقيقي، ملك المحبة والتضحية.
واختُتمت الرتبة بعرض كشفي موسيقي قدّمه فوج الكاتدرائية الكشفي، مستوحى من أجواء المناسبة، أضفى طابعًا احتفاليًا يعكس روح الإيمان والرجاء لدى أبناء الرعية.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر الدولي: الطعام في قطاع غزة نادر
أعلن الصليب الأحمر الدولي، أنّ الطعام في قطاع غزة نادر والآلاف يعتمدون على المطابخ المجتمعية للبقاء أحياء، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وعبّر الطبيب النرويجي مادس جيلبرت، العائد مؤخرًا من قطاع غزة، عن صدمته البالغة إزاء ما شاهده من كارثة إنسانية وصحية يعيشها القطاع، واصفًا الوضع بأنه «استهداف ممنهج وإبادة جماعية ضد الفلسطينيين».
وأكد «جيلبرت» خلال حديثه مع الإعلامية منى عوكل في مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة هو سياسة إسرائيلية ممنهجة تهدف إلى تدمير البنية التحتية الطبية، قائلاً: «ما رأيته في غزة يتجاوز حدود الإنسانية، وهناك استهداف مباشر للمستشفيات وعربات الإسعاف، وهذا لا يمكن تفسيره إلا كجزء من عملية تطهير عرقي وجرائم حرب مستمرة ضد الشعب الفلسطيني».
وأشار الطبيب النرويجي إلى أن القطاع الصحي في غزة يواجه تحديات غير مسبوقة بسبب النقص الحاد في المعدات الطبية والإمدادات الحيوية، فضلاً عن الدمار الهائل الذي طال المستشفيات ومراكز الإسعاف نتيجة القصف المستمر.
وتابع أن المجتمع الدولي مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بالتحرك العاجل. يجب وقف إطلاق النار فورًا، وفتح المعابر الإنسانية، والسماح بدخول المساعدات والإمدادات الطبية بشكل عاجل. بدون هذا، نحن نترك الأطقم الطبية تعمل في ظروف مستحيلة، ونحكم على آلاف المدنيين بالموت البطيء.