«نيويورك أبوظبي» تطور برنامجاً جديداً للتعرف إلى 25 لهجة عربية
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
أبوظبي: ميثا الأنسي
نجح باحثون من جامعة نيويورك في أبوظبي وعدة مؤسسات تعليمية، في تطوير واجهة إلكترونية عامة جديدة تحت اسم برنامج التعرف التلقائي إلى اللهجات العربية (ADIDA) والذي يملك القدرة على تصنيف اللهجات من 25 مدينة عربية على امتداد العالم العربي، إضافة إلى اللغة العربية الفصحى.
ويعتبر هذا البرنامج ثمرة تعاون بين فريق من الباحثين في جامعة نيويورك أبوظبي تحت إشراف نزار حبش، الأستاذ المشارك في علوم الحاسوب ومدير مختبر الأساليب الحاسوبية لنمذجة اللغة في جامعة نيويورك أبوظبي (CAMeL Lab)، بالشراكة مع باحثين من مؤسسات تعليمية أخرى ضمن مشروع مصادر وتطبيقات اللهجات العربية المتعدد (MADAR).
وأوضحوا بأنه يمكن لمستخدمي البرنامج إدراج نص باللغة العربية في برنامج التعرّف التلقائي إلى اللهجات العربية، للحصول على نتائج في شكل خريطة نقطية أو حرارية فوق خريطة جغرافية للعالم العربي، استناداً إلى احتمال استخدام النص الذي تم إدخاله في واحدة من 25 مدينة، ثم تستعرض الواجهة الإلكترونية المدن الخمس الأولى من حيث احتمال استخدامها للنص المكتوب إلى جانب اللغة العربية الفصحى، وتستثني آلية التحديد الجغرافي النص المكتوب باللغة العربية الفصحى، لعدم وجود موقع جغرافي محدد يمكنه تمثيلها.
وقال نزار حبش: «يعتبر التعرّف إلى اللهجات تقنية بالغة الأهمية، قادرة على دعم مجموعة من التطبيقات اللغوية للذكاء الاصطناعي، من خلال تعزيز إمكانية التعرّف إلى لهجة المستخدم، فعلى سبيل المثال يمكن للترجمة الآلية أو روبوتات المحادثة الذكية التي تتعرف إلى اللهجة تحديد ما إذا كانت كلمة «ماشي» تعني «حسناً» في القاهرة وبيروت أو «لا» في صنعاء. وتزداد دقة النظام عموماً مع ازدياد طول الجملة المُدخَلة، حيث يمكن أن تنتمي العديد من الكلمات والعبارات القصيرة إلى لهجات مختلفة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة نيويورك أبوظبي أبوظبي
إقرأ أيضاً:
جامعة أبوظبي تنظم «يوم الأمن السيبراني 5.0» في العين
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت جامعة أبوظبي النسخة الخامسة من مبادرتها الواسعة للتوعية بالأمن السيبراني «يوم الأمن السيبراني 5.0»، وذلك ضمن حرمها الجامعي بمدينة العين، مؤكدة التزامها بتعزيز المرونة الرقمية ودعم الأولويات الوطنية للابتكار.
وأُقيمت الفعالية، التي امتدت على مدار يوم كامل، بالشراكة مع مجلس الأمن السيبراني في دولة الإمارات وشركة أنكسينسك للتكنولوجيا، وشهدت حضور نخبة من خبراء الأمن السيبراني، وممثلين عن الجهات الحكومية، وأعضاء من هيئة التدريس والطلبة، وشركاء القطاع، لتسليط الضوء على التهديدات السيبرانية الناشئة والسبل المثلى لتعزيز المرونة السيبرانية، من خلال التعليم وتنمية المواهب وتطوير الكفاءات والابتكار المشترك بين مختلف القطاعات.
وبهذه المناسبة قال الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني: «لم يعد تعزيز الأمن السيبراني حاجة تقنية فحسب، بل ضرورة استراتيجية أساسية، ضماناً لاستدامة النمو وتعزيز المرونة الوطنية لمواجهة التحديات السيبرانية المتزايدة. ويسعدنا لقاء المعنيين بهذا المجال الحيوي لإقامة الحوارات البناءة واستعراض التجارب العملية، بما يعكس التزامنا الوطني المشترك بتأسيس بيئة سيبرانية أكثر أماناً في المنطقة، ولا شك أن التزام جامعة أبوظبي المستمر بدعم التعليم والابتكار والتعاون بين القطاعات يجسد نموذجاً ملهماً وجهوداً وطنية طموحة نحتاجها اليوم لتعزيز منظومتنا السيبرانية».
وتضمّن جدول أعمال الفعالية جلسات حوارية للريادة الفكرية وورش عمل تفاعلية بقيادة خبراء متخصصين، إلى جانب مسابقات مبتكرة في مجال الأمن السيبراني، صُممت لتحفيز الطلبة على التفكير الإبداعي وإيجاد حلول للتحديات. وشارك طلبة من جامعات مختلفة في الدولة ضمن أنشطة عملية، وتواصلوا مع قادة القطاع، واطّلعوا على أحدث الاتجاهات والتقنيات والتهديدات التي تشكل ملامح مشهد الأمن السيبراني العالمي.
ومن جانبه، قال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي: «يتزايد تعقيد وحدّة التهديدات السيبرانية مع التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم الرقمي اليوم، الأمر الذي يلقي الضوء على الحاجة الماسة لتأسيس منظومة رقمية آمنة وموثوقة. ويجسد ‘يوم الأمن السيبراني’ نموذجاً ملهماً للتعاون البنّاء بين الأوساط الأكاديمية والقطاعين الحكومي والخاص، بهدف إعداد الجيل المقبل من رواد وقادة.