تقرير: تنسيق عسكري واستخباراتي واسع بين الحوثيين و«القاعدة»
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةكشف مركز حقوقي يمني عن وجود تحالف سري بين جماعة الحوثي وتنظيم «القاعدة» في اليمن وتطور من حالة «عداء ظاهري» إلى «تنسيق استخباراتي وعملياتي» فعال وبإشراف مباشر من وكيل جهاز الأمن التابع لميليشيات الحوثي الحسن المراني.
وسلط المركز في تقرير حديث، بعنوان «تحالف الإرهاب: الحوثي والقاعدة»، الضوء على طبيعة العلاقة السرية بين جماعة الحوثي وتنظيم القاعدة في اليمن.
وبحسب التقرير، فإن «العلاقة بين الحوثيين وتنظيم القاعدة تطورت من حالة عداء ظاهري إلى شراكة ميدانية تقوم على التنسيق الاستخباراتي وتبادل الدعم العملياتي، حيث كشف عن قيام جماعة الحوثي وبإشراف مباشر من وكيل جهاز الأمن والمخابرات الحوثي الحسن المراني، بالإفراج عن عشرات العناصر من تنظيم القاعدة بعد إخضاعهم لبرامج طائفية وعسكرية تمهيداً لإعادة توظيفهم في مهام استخباراتية وعسكرية موجهة».
وأوضح التقرير أن «تلك العناصر أُعيد توجيهها للانتشار في المحافظات المحررة، ضمن خطة تنسيق أشرف عليها ضباط حوثيون، وشملت تزويد القاعدة بأسلحة خفيفة وثقيلة، وعبوات ناسفة متطورة، وطائرات مسيّرة حديثة يجري استخدامها في تنفيذ عمليات ضد قوات عسكرية في محافظتي أبين وشبوة».
كما بيّن التقرير أن «جماعة الحوثي اعتمدت على هذه العناصر في تنفيذ مهام استخباراتية عالية الحساسية، منها الرصد والمتابعة والتنسيق مع خلايا نائمة في المناطق الخارجة عن سيطرة الحوثيين، وتوفير ملاذات آمنة للعناصر الإرهابية في مناطق سيطرتهم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جماعة الحوثي ميليشيات الحوثي تنظيم القاعدة اليمن الأزمة اليمنية الأزمة في اليمن تنظيم القاعدة في اليمن جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
تعز.. وقفة احتجاجية لأمهات المختطفين للمطالبة بإطلاق سراح ذويهم من سجون الحوثيين
نفذت رابطة أمهات المختطفين، الخميس، وقفة احتجاجية بمدينة تعز، جنوب غرب اليمن، للمطالبة بإطلاق سراح ذويهم من سجون جماعة الحوثي.
وعبرت رابطة أمهات المختطفين في بيان صادر عن وقفتها الإحتجاجية، عن بالغ قلقها على ذويهم المختطفين في سجون جماعة الحوثي، مشيرة إلى أن القلق يتعاظم مع تجدد الضربات الجوية في مناطق سيطرة جماعة الحوثي، والتي تزايدت وتيرتها مؤخراً دون مراعاة لوجود مئات المختطفين المدنيين في سجون ومراكز احتجاز سرية.
وأدنت الرابطة، استمرار احتجاز المدنيين الأبرياء الذين تم اختطافهم منذ سنوات دون أي مسوغ قانوني، واستمرار حملة الاختطافات الواسعة التي لم تتوقف.
وحملت الأمهات، جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة المختطفين والمخفيين قسراً المحتجزين لديها، "فلم تعد عائلاتهم تحتمل فاجعة جديدة، كما حدث سابقاً للمختطفين الذين كانوا محتجزين في مبنى الشرطة العسكرية بصنعاء في ديسمبر 2017 وكما حدث في كلية المجتمع بذمار في سبتمبر 2019 والتي راح ضحيتها عشرات المختطفين"، وفقا للبيان.
وناشدت رابطة أمهات المختطفين بمناشدات المجتمع الدولي والجهات الفاعلة والمنظمات المعنية بالضغط للإفراج عن المختطفين والمخفيين قسراً في جميع السجون وتبييضها.
وأكدت أن اختطاف المدنيين واحتجازهم في أماكن معرضة للقصف يُعد جريمة مزدوجة وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني يزيد من احتمالات وقوع كوارث إنسانية في حق المختطفين في حال استمرار القصف.
وطالبت الرابطة، المبعوث الأممي القيام بواجبه بالضغط على كافة الأطراف للامتثال لاتفاقية ستوكهولم وتنفيذ الوعود بالإفراج عن جميع المختطفين والمخفيين قسراً دون قيد أو شرط.