جامعات: «واجهة التعليم» منصة مهمة لاختيار المسارات الأكاديمية والمهنية
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكدت مريم أهلي الرئيس التنفيذي لواجهة التعليم أن الدورة الحادية عشرة شهدت إقبالاً كبيراً وتجاوز عدد الزائرين أكثر من 20 ألف زائر، وشهد العديد من الفعاليات المهمة والمشاركات من المؤسسات والهيئات، وطرح العديد من المساقات والبرامج الأكاديمية من علوم الفضاء أو الذكاء الاصطناعي، التسويق الرقمي وغيرها من المساقات الجديدة التي تتناسب مع متطلبات سوق العمل داخل وخارج الدولة.
من جانبه، قال علي المنصوري إداري القبول والتسجيل بجامعة زايد، إن المشاركة في المعرض مهمة، حيث إن، واجهة التعليم منصة مهمة لعرض البرامج وتوعية الطلاب وطرح برامج جديدة بالجامعة حيث تقدم المعلومات الخاصة بالبرامج التي تطرحها الجامعة وخاصة الجديدة منها ونستهدف تسجيل من 2500 إلى 3000 طالب، وخاصة أن هناك برامج جديدة، منها ما يتعلق بالهندسة، وكذلك الذكاء الاصطناعي.. والمعرض يعد منصة مهمة للطلبة وأولياء الأمور لاختيار المساقات التي تلبي طموحاتهم.
وقالت نادية الشايع من جامعة حمدان بن محمد الذكية، إن الجامعة حريصة على المشاركة في المعارض المتخصصة في التعليم، ومنها معرض واجهة التعليم، وهناك نحو 28 برنامجاً، وتمتاز بالمرونة والتعليم الذكي والدراسة أون لاين عدا الاختبارات التي تتم حضورياً، لذلك تعد وجهة أولي للدارسين أو الموظفين ويرغبون في استكمال دراستهم.
من جانبه، أكد سالم البلوشي، جامعة الإمارات وحدة استقطاب الطلبة، أن هذا المعرض والمؤتمر يعتبر حلقة وصل بين الطلبة وأولياء الأمور والمؤسسات التعليمية، وتتنافس المؤسسات في طرح البرامج التي تتناسب مع متطلبات سوق العمل، والجامعة حريصة على التواجد بالمعرض، وهناك أكثر من 50 برنامجاً وتخصصاً في برامج البكالوريوس بجامعة الإمارات، وتضم 9 كليات وتم استحداث برامج خاصة بعلم البيانات، وبالذكاء الاصطناعي. وقال الطالب عبد العزيز يونس، المعرض كان فرصة للتعرف على البرامج التعليمية المتنوعة، المعرض مهم بالفعل لنا كطلاب سننتقل إلى الجامعة لاختيار التخصصات التي نعتزم دراستها، ونشكر القائمين على المعرض وتنظيمه، واتفق معه في الرأي حمدان أحمد، وقال المعرض فرصة لاختيار المسارات الأكاديمية والمهنية، واستفدت كثيراً من التعرف على التخصصات واستطعت تحديد خياراتي، وأكد الطالب سيف أحمد، المعرض يضم كافة التخصصات بما فيها الجديدة، وانبهرت من كثرة التخصصات الجديدة، وهو ما يعكس الاهتمام بتقديم أجود وأنسب طرق التعليم التي تناسب جميع احتياجاتنا المستقبلية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض واجهة التعليم جامعات الإمارات الجامعات الإمارات مؤتمر واجهة التعليم مريم أهلي
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية إحدى ثمار المشروعات القومية
حظي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بدعم كبير من جانب القيادة السياسية، وساهم ذلك في تحقيق التنمية في هذا الإقليم الهام في ظل "الجمهورية الجديدة" وذلك في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ43 لتحرير أرض سيناء الحبيبة، وفي ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية للمشروعات القومية الكبرى، وخاصة في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة، فقد
وأشار الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لتنمية شبه جزيرة سيناء ومحافظات القناة، من خلال تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كبرى، تؤكد وضع سيناء في مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمستدامة وفقًا لرؤية مصر (2030)، موضحًا أن الدولة نفذت عدة مشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء ومدن القناة، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه.
وأوضح الوزير أن هناك اهتمامًا كبيرًا بالتوسع في إنشاء الجامعات بمختلف أنحاء الجمهورية، وتجهيز المعامل وورش العمل بأحدث الإمكانات والوسائط التكنولوجية، مع تركيز الدراسة بها على العلوم الحديثة والبرامج الدراسية البينية لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات وظائف المستقبل.
وأشار الدكتور أيمن عاشور، إلى أنه أصبح لدينا 32 جامعة أهلية وأهلية دولية وأهلية منبثقة من جامعات حكومية، حيث سيتم افتتاح 12 جامعة أهلية جديدة مع بدء العام الدراسي الجديد 2025/2026، موضحًا أن الجامعات الأهلية تقدم برامج دراسية حديثة ومتطورة، لتلبية احتياجات سوق العمل ووظائف المستقبل، وأدى ذلك إلى زيادة إقبال الطلاب على الالتحاق بالجامعات الأهلية.
ومن جانبه، أكد الدكتور ناصر مندور القائم بتسيير أعمال رئيس جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية أن جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية تُعد من أبرز المشروعات القومية التي تم تنفيذها بشرق القناة، مشيرًا إلى أن الجامعة بلغت تكلفتها 4.455 مليار جنيه، وتُقام على مساحة 29 فدانًا بمدينة الإسماعيلية الجديدة، وتتكون الجامعة من مبنى إدارة الجامعة و6 مبانٍ تعليمية، وبها 34 معملًا و29 مدرجًا، ومبنيان للورش الهندسية يحتويان على 6 ورش، ومعامل تخصصية، ومبنى للمعامل المركزية، و8 ملاعب، ومسرح مجهز بأحدث التقنيات يسع 380 فردًا، لافتًا إلى اهتمام الجامعة بتنظيم الندوات التوعوية وتحفيز الطلاب على المشاركة في المسابقات والأنشطة الطلابية المختلفة لتنمية مهاراتهم وقدراتهم، وتشجيع الطلاب على تشجير الجامعة والمشاركة في المبادرات الخدمية.
وأضاف الدكتور ناصر مندور، أنه يتم تقديم العديد من البرامج الدراسية المتميزة خلال العام الدراسي الحالي 2024-2025 في 8 كليات، وهي: كلية الطب وتقدم (برنامج الطب والجراحة)، كلية طب الأسنان وتقدم (برنامج طب وجراحة الفم والأسنان)، كلية العلاج الطبيعي وتقدم (برنامج العلاج الطبيعي)، كلية الصيدلة وتقدم (برنامج Pharm D "الصيدلة الإكلينيكية")، كلية الهندسة وتقدم (برنامج هندسة الذكاء الاصطناعي - برنامج هندسة التشييد وإدارة المشروعات)، كلية التمريض وتقدم (برنامج التمريض التخصصي)، كلية تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية وتقدم (برنامج تكنولوجيا المختبرات الطبية)، وكلية التجارة الدولية واللغات وتقدم برامج اللغات (الترجمة التخصصية باللغة الألمانية - الترجمة التخصصية باللغة الصينية) وبرنامج (التسويق الرقمي والأعمال الإلكترونية، الأسواق والمنشآت المالية)، مشيرًا إلى أن الجامعة تهدف إلى تأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل.
وصرح الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية تقدم برامج دراسية حديثة لتوفير بيئة تعليمية متميزة محفزة على الابتكار والتميز العلمي والبحثي، مشيرًا إلى أن الإقبال الكبير من الطلاب على الجامعة يُعد مؤشرًا على نجاح جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية في اكتساب ثقة الطلاب وأولياء الأمور.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الجامعات الأهلية تعتمد على تقديم برامج دراسية بينية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل، والجامعات مجهزة بأحدث المعامل وورش العمل ومزودة بأحدث النظم والأجهزة التكنولوجية الحديثة، لتقديم تجربة تعليمية متميزة للطلاب ولتهيئة بيئة تعليمية محفزة وداعمة للتميز والابتكار، مشيرًا إلى انضمام الجامعات الأهلية للتحالفات الإقليمية، كما يتم عقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية، والاهتمام بتقديم تدريبات عملية للطلاب لصقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ولدعم جهود الدولة المصرية في الارتقاء بالصناعة المحلية والاقتصاد الوطني من خلال تأهيل الطلاب بما يتلاءم مع متطلبات سوق العمل.