بغداد اليوم - بغداد

وصف المتحدث السابق باسم التحالف الدولي العقيد مايلز كاغينز، اليوم الجمعة (25 آب 2023)، المعلومات حول التحركات العسكرية الامريكية والنوايا بشن عمليات عسكرية في العراق بأنها "شائعات"، مشيرًا إلى ان هذه الشائعات اطلقتها الجهات المقربة من أيران لأنها لاترغب باستمرار التواجد الامريكي في سوريا.

وقال كاغينز في تصريحات متلفزة تابعتها "بغداد اليوم"، إنه "صحيح ان هنالك تحركات امريكية في المنطقة، بين العراق وسوريا وهي تحركات روتينية ومستمرة وتحدث بين الحين والاخر"، مشيرا الى ان "ماجرى هو تم استبدال القوة العسكرية من اوهايو التي تخدم في المنطقة، بقوة اخرى من نيوروك".

واشار الى ان "هذه التحركات مستمرة وحدثت وستحدث دائما لزيادة او تقليص عدد القوات واستبدالها"، مبينًا أن "القوات الامريكية لاتنوي القيام بعمليات عسكرية او ضرب ايران او الفصائل المرتبطة بها لانها لاتمتلك العدد الكافي لهذا الامر في المنطقة، والتحالف الدولي يركز على محاربة داعش ولاتريد الانشغال بقضايا اخرى قد تؤثر على هذه المهمة".

وكان الأمين العام لعصائب أهل الحق قيس الخزعلي، قد أكد يوم الثلاثاء الماضي، (22 آب 2023)، ان التحركات الأمريكية الاخيرة هي تحركات لاستبدال القوات والحكومة العراقية على علم به، مشيرا الى ان هذا التحرك رافقه تهويل اعلامي مقصود من الجانب الامريكي لـ"رد اعتباره" بعد انتكاسه في العراق.

وقال الخزعلي في تصريحات تابعتها "بغداد اليوم"، انه "لدينا تفصيل كامل عن استبدال القوات الأميركية بغيرها القتالية بعدد 2500 فرد وهذه التحركات بعلم الحكومة العراقية مع عدد إضافي بحدود 1500 للذهاب من قاعدة الحرير إلى سوريا".

واضاف: "كان يفترض أن يكون استبدال القوات الأمريكية في الشهر التاسع والتبديل كان كبيراً"، مبينا ان "ما حصل هو إعلام مضخم للتحركات الأمريكية، والهدف من الحركة الإعلامية هو رد اعتبار لتفعيل معادلة الردع الأمريكي من جديد بعد انتكاس هيبتها بالعراق لكن لم يحصل الأمريكان على التفاعل الذي كانوا يتوقعونه".

وأوضح ان "الفرقة الأمريكية التي جاءت قتالية وأكثرها سيكون بسوريا"، مبينا ان "هدف القوات غير المعلن هو لإنشاء إقليم على الحدود مع سوريا".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

ويتكوف يكشف عن “عقبة صعبة” تهدد مفاوضات ثاني مراحل اتفاق غزة

غزة – كشف المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، امس الخميس، عن “عقبة صعبة” تهدد مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لكنه أبدى رغم ذلك تفاؤلا حذرا.

وفي كلمة خلال مؤتمر ينظمه “معهد مبادرة مستقبل الاستثمار” السعودي في ولاية ميامي الأمريكية، اعترف ويتكوف بأن المرحلة القادمة من الاتفاق ستكون “أكثر صعوبة”، لكنه اعتبر أن هناك “فرصة حقيقية للنجاح إذا بذل الجميع جهدا كافيا”.

وأضاف ويتكوف، الذي كان يتحدث إلى جانب جاريد كوشنر، المستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن جميع الأطراف متفقون على ضرورة استمرار عمليات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية، واصفا ذلك بأنه “أمر إيجابي ويجب أن يستمر”، وفق ما نقلت عنه صحيفة “هآرتس” العبرية.

لكنه لفت إلى أن نقطة الخلاف الرئيسية تكمن في رفض إسرائيل أي دور لحركة الفصائل في حكم غزة مستقبلا، قائلا: “من الصعب إيجاد حل لهذه المشكلة، لكننا نحقق تقدما ملحوظا”.

ولم يكشف ويتكوف عن طبيعة هذا التقدم، بينما يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المماطلة في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تنطلق في 3 فبراير/ شباط الجاري.

وتتحدث وسائل إعلام عبرية عن أن نتنياهو وعد حزب “الصهيونية الدينية” برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بعدم الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار بغزة لإقناعه بالبقاء في الائتلاف الحكومي، ومن ثم منع انهياره.

ومع ذلك، أعرب ويتكوف عن أمله استمرار ما وصفه بـ”النوايا الحسنة” التي ظهرت في المرحلة الأولى من الاتفاق.

والثلاثاء الماضي، اعتبر الناطق باسم حركة الفصائل حازم قاسم، أن “اشتراط الاحتلال إبعاد حركة الفصائل عن القطاع حرب نفسية سخيفة، وخروج المقاومة أو نزع سلاحها من غزة أمر مرفوض”.

وشدد قاسم عبر بيان، على أن “أي ترتيبات لمستقبل غزة ستكون بتوافق وطني” فلسطيني.

ويتكوف واصل في كلمته أيضا، التناقضات الأمريكية بشأن المخطط الذي طرحه ترامب، في 4 فبراير الجاري، التي يقوم على استيلاء بلاده على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها، وهو ما قوبل برفض واسع فلسطينا وعربيا ودوليا.

ومتحدثا عن طريقة إعادة إعمار غزة، قال ويتكوف: “ستستغرق العملية الكثير من التنظيف والخيال وخطة رئيسية عظيمة”.

وأضاف: “هذا لا يعني أننا يجب أن نأتي بخطة إخلاء. عندما يتحدث الرئيس عن هذا، فهذا يعني أنه يريد أن يهز أفكار الجميع للتفكير فيما هو مقنع لهذه المنطقة وما هو أفضل حل للشعب الفلسطيني وسكان غزة الذين يعيشون هناك”.

وسافر ويتكوف إلى غزة في يناير/ كانون الثاني الماضي، وعاد لإبلاغ ترامب بنطاق الدمار الواسع هناك. وهذا، جزئيا، ما ألهم ترامب ليعلن مخططه لتحويل غزة إلى ملكية الولايات المتحدة وتهجير الفلسطينيين منها بشكل دائم.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • لتأمين القرى ومنع عودة الإرهاب.. عملية عسكرية متعددة المحاور في نينوى - عاجل
  • تعزيزات عسكرية ولوجستية للتحالف الدولي شمال شرق سوريا
  • الرئيس الروسي: نخطط لزيادة قدرات قواتنا المسلحة
  • بوتين: نخطط لزيادة قدرات قواتنا المسلحة
  • عاجل| وزير الدفاع يكرم عددًا من القادة الذين أوفوا العطاء بالقوات المسلحة
  • ​بغداد أمام تحدٍ كبير: قرارات حاسمة أو عقوبات.. كيف ستتعامل الحكومة مع الضغوط الأمريكية - عاجل
  • تحذيرات إسرائيلية من مواجهة محتملة بين الاحتلال وتركيا.. ما علاقة سوريا؟
  • رسائل الرئيس السيسي لكبريات الشركات الأمريكية والإيطالية والإسبانية
  • ويتكوف يكشف عن “عقبة صعبة” تهدد مفاوضات ثاني مراحل اتفاق غزة
  • سوريا ترفع رسوم الفيزا للعراقيين إلى 250 دولارا ودخول لمرة واحدة فقط - عاجل