الرئيس الإيطالي يقترح حلا لمشلكة الهجرة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
اقترح الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، اليوم الجمعة، على الاتحاد الأوروبي حلا لمشكلة الهجرة والاتجار بالبشر عبر البحر الأبيض المتوسط.
وقال ماتاريلا إن على التكتل أن يسمح بدخول مزيد من المهاجرين بشكل شرعي إلى الدول الأعضاء لوقف الاتجار بالبشر، وسط تزايد أعداد المهاجرين إلى إيطاليا عبر البحر.
وتضاعفت أعداد المهاجرين من شمال أفريقيا إلى إيطاليا لأكثر من الضعف على أساس سنوي لتسجل 160 ألف مهاجر، على الرغم من جهود الحكومة اليمينية لرئيسة الوزراء جورجيا ميلوني لقمع الهجرة غير الشرعية وفرض قيود على تدخل سفن الإنقاذ التابعة للمنظمات الخيرية.
وأضاف «الأعداد المنتظمة والمستدامة والمرتفعة بشكل كاف هي السبيل الوحيد للقضاء على الاتجار الوحشي بالبشر»، إذ إن احتمال وتمني القدوم «من دون تكاليف وحشية ومعاناة» ستقنع المهاجرين بانتظار أدوارهم.
وعملت حكومة ميلوني جزئيا بنصيحة ماتاريلا، إذ قالت في يوليو الماضي إنها ستزيد أعداد المسموح لهم بدخول البلاد من عمال الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى 452 ألفا بين عامي 2023 و2025. لكن هذا العدد أقل من العدد الذي يبلغ 833 ألفا الذي اقترحته الشركات والنقابات.
وذكر ماتاريلا، غير المنتمي لأحزاب بصفته رئيسا للبلاد، أنه يتعين اتخاذ إجراءات على مستوى الاتحاد الأوروبي. ولطالما كانت الهجرة مشكلة سياسية شائكة داخل الاتحاد الأوروبي حالت دون اتخاذ قرارات مشتركة من جميع الأعضاء البالغ عددهم 27 دولة. أخبار ذات صلة جهود تونسية للحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين «دبي لرعاية النساء» تستعرض أدوات حوكمة مُكافحة الاتّجار بالبشر المصدر: رويترز
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهجرة غير النظامية الهجرة غير الشرعية الاتجار بالبشر الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يبدي استعداده لنشر بعثة عند معبر رفح
أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الجمعة، أن التكتل مستعد لإعادة نشر بعثة مراقبة عند معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر بعد اتفاق لوقف إطلاق النار ينهي حرب إسرائيل في قطاع غزة.
وقالت كالاس للصحافيين بعد اجتماعها مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى في بروكسل "نحن مستعدون للقيام بذلك".
ولفتت كالاس إلى أن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى دعوة من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وموافقة من مصر قبل أن يتمكن من "المضي قدما"، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
أنشأ الاتحاد المكون من 27 دولة بعثة في العام 2005 للمساعدة في مراقبة المعبر، ولكن علق عملها بعد عامين إثر سيطرة حركة حماس على قطاع غزة.
وتزامنت مواقف كالاس مع موافقة الحكومة الأمنية في إسرائيل على اتفاق الهدنة مع حماس في قطاع غزة الجمعة، ويدخل الاتفاق الذي أعلنته قطر والولايات المتحدة حيز التنفيذ الأحد.
وينص على مرحلة أولى تمتد على 6 أسابيع يُفرج خلالها عن رهائن محتجزين في قطاع غزة في مقابل معتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وسيتم التفاوض خلال هذه المرحلة الأولى على إنهاء الحرب بالكامل.
كذلك، تنص المرحلة الأولى من الاتفاق على إدخال مساعدات إنسانية مكثفة إلى قطاع غزة.
ووصفت كالاس اتفاق وقف اطلاق النار بأنه "اختراق إيجابي"، لكنها حذرت من أن الطريق لتنفيذه محفوف بمخاطر.
وأعلن الاتحاد الأوروبي الخميس عن مساعدات إنسانية لغزة بقيمة 120 مليون يورو (123 مليون دولار) بعد التوصل إلى الاتفاق.
وقالت كالاس "سيواصل الاتحاد الأوروبي العمل بشكل وثيق مع شركائنا لتقديم دعم إنساني".
يعد معبر رفح مدخلا حيويا إلى قطاع غزة. وقال مسؤولون مصريون إن محادثات جارية لإعادة فتحه وزيادة إيصال مساعدات إلى القطاع.
وأفاد مسؤولون بأن بعثة المراقبة التابعة للاتحاد الأوروبي ستشمل ما يصل إلى 10 موظفين أوروبيين.
وقالت كالاس إن الاتحاد يعمل على المدى الأبعد على "برنامج دعم للسلطة الفلسطينية لسنوات عدة" وإنه "مستعد للمساعدة" في إعادة بناء غزة.