ادعى الكاتب الإسرائيلي، مايكل فرويند، أن الحل لمواجهة موجة العنف الأخيرة في الضفة الغربية، يكمن في زيادة بناء المستوطنات وتوسيع الوجود اليهودي بالمنطقة.

كشفت جيروزاليم بوست عن خطة استيطانية جديدة في الضفة الغربية

واستعرض فرويند في مقال بصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، الحوادث الأخيرة في الضفة الغربية التي كان من بينها قتل رجل في الخليل يبلغ من العمر 60 عاماً ونجله (28 عاماً) بالرصاص، قائلاً إنه يجب على الفلسطينيين أن يفهموا أنه مقابل كل هجوم يشنونه، فإن عدد المنازل اليهودية ستزداد هناك.

وأضاف أنه بعد الأعمال الأخيرة، أرسل سياسيون إسرائيليون تعازيهم للعائلات قبل التعهد بمطاردة الجناة، وفي المقابل، ابتهج المتحدثون باسم حماس بهذه الأخبار، وقام الفلسطينيون في غزة بتوزيع الحلوى على المارة، وتابع: "هذا لا يكفي، لا يمكن أن نسمح لهذا بالاستمرار، ويجب ألا نقبل واقعاً يتم فيه إطلاق النار على العائلات اليهودية، ويتعرض الأطفال اليهود لصدمات نفسية وحشية".

وحرض الكاتب الحكومة على التحرك بسرعة للرد، ليس فقط بعمل عسكري، بل ببعض "المبادرات الصهيونية الجريئة"، معتبراً أن الوقت حان لتسريع الجرافات والبناء في جميع أنحاء الضفة الغربية. 

To fight Palestinian terror, Israel must settle the West Bank even more - opinion https://t.co/uvNNt7efbS

— Michael J. Lawrence (@IsraelSpeaker) August 25, 2023  هجمة شرسة

وقال الكاتب إنه منذ بداية العام الحالي قتل أكثر من 30 إسرائيلياً، وشهدت الأشهر الستة الأولى من العام، وفقاً للبيانات التي جمعتها منظمة إنقاذ بلا حدود، 3640 هجوماً مسلحاً، و2118 حادثة إلقاء حجارة و799 اعتداء بزجاجة مولوتوف، و18 محاولة طعن، و6 محاولات دهس بسيارات، و101 حالة إطلاق نار.

وأضاف أن "هذا أمر لا يطاق، ويتعين على الحكومة أن تضمن أن تؤدي الهجمات التي وقعت في وقت سابق من هذا الأسبوع، إلى نقطة تحول في السياسة الإسرائيلية تجاه العنف الفلسطيني، لقد اكتفينا لفترة طويلة جداً بإجراءات انتقامية من قبل الجيش الإسرائيلي، وبعملية عرضية لتطهير أوكار المسلحين، كما لو كانت كافية لاحتواء ظاهرة العنف الفلسطيني، ولكن يتعين علينا أن نفعل أكثر من مجرد اتخاذ إجراءات صارمة ضد الخلايا المسلحة، وقطع تدفق الأموال والأسلحة".

رسالة إسرائيلية

كما حض الحكومة  على أن تنتهج سياسة واضحة المعالم من شأنها أن تبعث برسالة بسيطة لا لبس فيها إلى أعداء إسرائيل مضمونها: "كلما حاولتم قتلنا أكثر، كلما تمكنا من البناء أكثر"، بحيث أنه في كل محاولة فلسطينية، يجب على إسرائيل أن تشارك في البناء وتوسيع الوجود اليهودي في الضفة الغربية.

وتابع: "إذا رأى الفلسطينيون أن جهودهم الرامية إلى القضاء على الحياة الإسرائيلية، لن تؤدي إلا إلى ارتدادها وتؤدي إلى المزيد من النمو والتطور اليهودي، فقد يبدأون أخيراً في إدراك أن العنف لن يوصلهم إلى أي مكان". 

خطة جديدة

في السياق ذاته، كانت "جيروزاليم بوست" كشفت عن خطة استيطانية جديدة، تهدف إلى الوصول لمليون إسرائيلي في الضفة الغربية بحلول عام 2050، وقالت إنه إذا نجحت هذه الخطة، سيكون هناك ما لا يقل عن 25 مدينة استيطانية في الضفة بحلول 2050، مقابل مدينة وحيدة الآن شمال الضفة وهي مدينة "أرئيل".

وذكرت جيروزاليم بوست، أن يوسي دغان، رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية، هو من يسعى إلى إحضار مليون مستوطن إلى منطقته بالضفة الغربية، وطلب من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الموافقة على الخطة، وقال في رسالة كتبها له،  الأربعاء، إن "خطة المليون لشمال الضفة" تؤكد أنه من الممكن توطين أكثر من مليون إسرائيلي بالفعل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية مسلحين مستوطنات فی الضفة الغربیة جیروزالیم بوست

إقرأ أيضاً:

إيران: ما يحدث في الضفة الغربية خطير جداً لا يقل عما حدث في غزة

أكدت وزارة  الخارجية الإيرانية ، أنه "لا يمكن شراء الأمن من خارج المنطقة وعلى دولها ألا تعتمد على الأطراف الثالثة"، مدينة ما يحدث في الأراضي المحتلة، مشيرة إلى إن علاقاته بلبنان جيدة، وفق ما ذكرت صحف إيرانية.

واعتبرت الخارجية الإيرانية أن "ما يحدث في الضفة الغربية خطير جداً ولا يقل خطورة عن الوضع في غزة".

وأكدت أن الكيان الصهيوني يستخدم خلال الأشهر الأخيرة، التجويع كأداة لممارسة الإبادة بحق الفلسطينيين"، قائلةً: "منع إسرائيل وصول المساعدات لأهالي غزة يأتي في إطار الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين".

كما أكدت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الاثنين ، أن "علاقاتنا مع لبنان جيدة ونعالج الملفات الثنائية بانفتاح وعبر الحوار"، مشيرةً إلى أن "هذا النهج سيستمر".

وقالت إنَّ العلاقات مع تركيا مهمة جداً لنا ، ولكن لدينا اختلاف في المواقف في بعض الملفات الإقليمية.

وأوضحت الخارجية الإيرانية، أنه لا يمكن شراء الأمن من خارج المنطقة ، وعلى دولها ألا تعتمد على الأطراف الثالثة"، مشددةً على أن "الأمن في منطقتنا يجب أن ينشأ داخليا وعلى دولها ضمان الأمن بالاعتماد على نفسها".

وأشارت إلى أن "سلوك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه الرئيس الأوكراني زيلينسكي تحذير للجميع حتى لا تصبح القوة والاستعلاء محددين للعلاقات الدولية".

مقالات مشابهة

  • كاتب إسرائيلي يحذر من العودة إلى جنوب لبنان خشية استنزاف الجيش وقتل جنوده
  • القسام تعلن استشهاد أحد قادتها في الضفة الغربية
  • مناطق ج قلب الضفة الغربية الذي تخنقه إسرائيل
  • تحريض إسرائيلي على التواجد العسكري المصري في سيناء.. ودعوات لعدم التصعيد
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من ممارسات الاحتلال في الضفة الغربية
  • إيران: ما يحدث في الضفة الغربية خطير جداً لا يقل عما حدث في غزة
  • الضفة الغربية بين مطرقة العدو الصهيوني وسندان الصمت الدولي
  • إسرائيل: مقتل 25 مسلحاً واعتقال المئات في الضفة الغربية
  • هل يقيم الأردن منطقة عازلة لمنع تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية؟
  • الاحتلال يقتحم أحياء فى نابلس ومخيماتها شمال الضفة الغربية