تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أحيت مدينة صافيتا بسوريا طقوس جناز السيد المسيح في أجواء روحانية مهيبة، حيث اجتمع المصلّون من مختلف الطوائف لإحياء هذا الحدث الديني الذي يحمل دلالات عميقة في وجدان المؤمنين.

 

مسيرة الإيمان والرجاء

انطلقت الجنازة من كنيسة القديس جاورجيوس وسط المدينة، وجابت الشوارع المحيطة وسط ترانيم حزينة وأناشيد كنسية تعبّر عن معاني الفداء والتضحية.

وشارك في المسيرة جمع غفير من المؤمنين الذين حملوا الشموع وتوشّحوا بالحزن والرجاء.


 عدسة ترصد المشهد

وثّق المصوّر أيهم حازم اللحظات المؤثرة بعدسته، حيث التُقطت صور تعبّر عن عمق المشاعر وتفاصيل الطقوس بكل ما فيها من خشوع ووقار.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: صافيتا سوريا

إقرأ أيضاً:

مراسيم إغلاق تابوت البابا فرنسيس.. طقوس ترمز إلى الانتقال إلى الملكوت السماوي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أُقيمت مساء أمس مراسم سرية لإغلاق تابوت البابا فرنسيس، في طقسٍ لم يُنقل عبر وسائل الإعلام، مما أضفى عليها طابعًا شخصيًا يليق بمرحلة انتقالية وفق التقاليد الكاثوليكية. وتفيد مصادر مقربة أن المراسيم شهدت حضورًا محدودًا من كبار مسؤولي الفاتيكان وأفراد مقربين، في خطوة تُعتبر تحضيرًا لجنازة رسمية متوقعة لاحقًا.  

قطعة حرير" تُغطي الوجه.. نهاية رؤية الجسد وبدء الرحلة الروحية

وُضعت قطعة من قماش الحرير الأبيض على وجه البابا داخل التابوت، كرمزٍ لانتهاء مرحلة رؤية الجسد الجسدانية، وانتقاله إلى "مشاهدة ما عاش من أجله" وفق المعتقد المسيحي. يُفسر اللاهوتيون هذه الخطوة بأنها تأكيد على انتقال الروح إلى الحياة الأبدية، حيث تبدأ رحلته نحو "الملكوت السماوي"، وهو مفهوم مركزي في الإيمان الكاثوليكي يرتبط بالخلود والاتحاد مع الإله.  

نقود وميداليات وأختام.. إرثٌ يُدفن مع الجثمان ليبقى للتاريخ

ضُمّنت داخل التابوت مجموعة من القطع الرمزية التي ارتبطت بعهد البابا فرنسيس، منها النقود والميداليات التي طُبعت خلال فترة حبريته، بالإضافة إلى الأختام البابوية التي استُخدمت في توثيق الوثائق الرسمية للفاتيكان. ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تهدف إلى حفظ إرث البابا المادي كشاهدٍ على تاريخه الإصلاحي والتزامه بالقضايا الإنسانية، مثل الفقر وتغير المناخ.  

بين الطقس الديني والتوثيق التاريخي: كيف يُخلَّد قادة الكنيسة؟

لا تُعتبر مراسيم الإغلاق مجرد طقسٍ ديني، بل أيضًا عمليّة توثيقية لضمان انتقال ذاكرة البابا إلى الأجيال القادمة. فإدخال القطع الأثرية مع الجثمان يُذكر بممارسات قديمة في الكنيسة الكاثوليكية، حيث تُدفن مع الشخصيات الكنسية أدواتٌ تعكس هويتهم ومهامهم الدنيوية. ويُتوقع أن تُصبح هذه القطع جزءًا من أرشيف الفاتيكان المستقبلي، أو تُعرض في متاحف تُخلد مسيرة البابا.  

ردود فعل محدودة.. ومتحدث الفاتيكان يؤكد: «المرحلة القادمة ستُعلن قريبًا»

في تعليقٍ مقتضب، أشار متحدث باسم الفاتيكان إلى أن تفاصيل المرحلة التالية من مراسم الجنازة ستُكشف خلال الساعات المقبلة، مع تأكيده على احترام رغبة البابا في مراسم بسيطة تتناسب مع فلسفته. وفي الوقت نفسه، يتداول المؤمنون عبر العالم صلوات خاصة، بينما تبدأ وسائل الإعلام العالمية بالتحضير لتغطية حدثٍ تاريخي يُنهي حقبةً دامت أكثر من عقد.  

تشكل مراسيم اليوم محطةً فارقة في مسيرة الكنيسة الكاثوليكية، حيث تلتقي الطقوس الدينية العميقة مع الرمزية التاريخية، لتخلد ذكرى بابا ارتبط اسمه بالتواضع والإصلاح. بينما ينتظر العالم تفاصيل الجنازة الرسمية، تظل الرسالة الروحية لـ "الانتقال إلى الملكوت" هي الأبرز في هذا المشهد المهيب.

مقالات مشابهة

  • المولد النبوي الشريف.. طقوس الاحتفال في مصر وسر أكل الحلوى
  • لماذا غير البابا فرنسيس طقوس الجنازة في الفاتيكان ؟
  • مئات المؤمنين يبيتون في الشوارع استعدادًا لجنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان
  • مراسيم إغلاق تابوت البابا فرنسيس.. طقوس ترمز إلى الانتقال إلى الملكوت السماوي
  • جهود استثنائية يبذلها العاملون في المؤسسة السورية للمعارض لإعادة تأهيل مدينة المعارض بريف دمشق
  • انفـجارات مجهولة المصدر تضرب مدينة حمص السورية
  • عبد المسيح : هل تكون بداية المحاسبة مع اقرار قانون رفع السرية المصرفية؟
  • الفاتيكان يُعلن عن تغييرات جذرية في طقوس دفن الباباوات
  • اقتحام الأقصى والاعتداء على كفل حارس.. المستوطنون يوسعون عدوانهم
  • باسيل قدم التعازي بالبابا: نتطلع إلى انتخاب بابا جديد بأمل مواصلة مسيرة المؤمنين