باحث: الدولة أفرجت عن آلاف المحبوسين احتياطيا خلال السنوات الأخيرة
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
قال ماهر فرغلي، الباحث المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية، أن الرقم المتداول عن وجود 60 ألف معتقل سياسي في مصر هو مجرد كذبة إخوانية تم الترويج لها منذ عام 2014.
وقال فرغلي، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج نظرة المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الجماعة الإرهابية تعتمد على تكرار هذا الرقم حتى بات يتردد في تقارير دولية رغم عدم صحته.
أوضح إن الدولة أفرجت عن آلاف من المحبوسين احتياطياً خلال السنوات الأخيرة، لا سيما في إطار مبادرات الحوار الوطني، وفي كل مناسبة دينية ووطنية.
وأضاف ماهر فرغلى: نحن نتحدث الآن عن قرابة 1800 مفرج عنهم أو أكثر، وهذا يدل على جدية الدولة في مراجعة بعض الحالات والتعامل مع الالتماسات بإنسانية.
وأشار إلى أن الدولة تُقدّر البُعد الإنساني وتتعاطف مع أوضاع الأسر، بشرط أن يكون الإفراج مرتبطًا بعودة الشخص لحياته كمواطن طبيعي، لا لممارسة أي نشاط تنظيمي محظور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإخوان جماعة الإخوان صدى البلد المزيد
إقرأ أيضاً:
هكذا علق الشيخ رائد صلاح على حظر جماعة الإخوان المسلمين في الأردن (شاهد)
انتقد الشيخ رائد صلاح قرار الحكومة الأردنية بحظر جماعة الإخوان المسلمين وتجريم الانتساب إليها.
وربط الشيخ في مقطع ومصور وخطبة صلاة الجمعة، بين قرار الحكومة الأردنية و"الحرب على المشروع الإسلامي في المنطقة والعالم".
وألقى الشيخ خطبة الجمعة تحت عنوان "لماذا حظرت الحكومة الأردنية جماعة المسلمين في الأردن".
وقال الشيخ إن سعي المحاربين للمشروع الإسلامي، والحريصين على شيطنة المشروع الإسلامي ليس جديدا".
وأضاف صلاح أن الحكومة الأردنية "استغلت القبض على خلية مسلحة، ورغم أن القضاء لم يقل كلمته بعد، إلا أنها أعلنت على لسان وزير داخليتها حظر جماعة الإخوان المسلمين، الذي برر القرار بأنه لمصلحة المجتمع الأردني، وكأن جماعة الإخوان التي عمرها في الأردن 80 عاما هي ضد مصلحة المجتمع الأردني! وكأن نصف مليون صوت التي نالتها في الانتخابات الأخيرة هي ضد مصلحة المجتمع الأردني!".
وأكد صلاح، في خطبته، أن جماعة الإخوان كانت الأم الحنون لكل المجتمع الأردني، مضيفا أنه "لو لم تنجح الجماعة في مسيرتها لما حظرت، ولو أنها لحقت بقافلة التطبيع لما حظرت، ولو اكتفت بالثرثرة السياسية لما حظرت".
وتساءل صلاح حول تزامن إعلان حظر الإخوان في الأردن وتصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قبل أيام، حول أنه لن يسمح بإعلان خلافة إسلامية في المنطقة.
والأربعاء، أعلن وزير الداخلية الأردني مازن الفراية أنه تقرر "حظر نشاطات ما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين واعتبارها جمعية غير مشروعة".
وأشار إلى "اعتبار أي نشاط للجماعة أياً كان نوعه عملاً يخالف أحكام القانون ويوجب المساءلة القانونية".
ولفت إلى "اعتبار الانتساب لما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين المنحلة أمراً محظوراً"، كما تقرر "حظر الترويج لأفكار الجماعة تحت طائلة المساءلة القانونية".
وأعلن الوزير الأردني "إغلاق أي مكاتب أو مقار تستخدم من قبل الجماعة حتى لو كانت بالتشارك مع أي جهات أخرى".
إضافة إلى "منع التعامل أو النشر لما يسمى بجماعة الاخوان المسلمين المنحلة وكافة واجهاتها وأذرعها".
واعتبر الفراية أن "استمرار الجماعة المنحلة بممارساتها يعرض مجتمعنا لمجموعة من المخاطر ويؤدي إلى تهديد حياة المواطنين".
وفي مقطع مصور نشره موقع "يافا 48"، قال صلاح إن قرار حظر جماعة الإخوان المسلمين في الأردن "نسف كل ما يقال عن التنمية السياسية في الأردن".
وقال صلاح إن الشعب الأردني مثله مثل الشعوب العربية والإسلامية يعاني من اليأس والإحباط جراء الأوضاع في المنطقة، وتساءل: هل المطلوب هو زيادة نسبة هذا اليأس والإحباط؟
وأضاف أن "جماعة الإخوان المسلمين كانت تمثل للأردنيين منبرا، فمن الذي أوصى بهدم هذا المنبر؟ جماعة الإخوان كانت تمثل صوتا، فمن الذي خطط لإسكات هذا الصوت الحر".