محافظ أسوان يقرر إغلاق طريق توشكى بسبب هبوط أرضي مفاجئ
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قرر اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، عقب علمه وإخطاره بحدوث هبوط أرضى مفاجئ بطريق توشكى بمركز نصر النوبة تشكيل لجنة فنية متخصصة للوقوف على أسباب الهبوط الأرضى بالطريق، على أن تضم اللجنة متخصصين من الرى والطرق والوحدة المحلية والشركة المنفذة.
هبوط أرضى مفاجئ بطريق توشكى بمركز نصر النوبةتوفير طريق بديل بين قريتى توشكى وأبوسمبلوأكد محافظ أسوان على أنه للحفاظ على سلامة أرواح المواطنين المترددين على الطريق تم غلقه مع توفير طريق بديل بين قريتى توشكى وأبوسمبل ، وهو الذى يتزامن مع تكثيف الأعمال والجهود لسرعة معالجة الهبوط بشكل علمى وهندسى محكم لعدم عودته مرة أخرى.
وتجدر الإشارة إلى أنه جارى الإنتهاء من طبقة الأساس ، والطبقة الرابطة بشكل كامل لرصف طريق توشكى / عنيبة بطول 5 كم ، والذى يأتى ضمن المشروع المتكامل لرصف الطريق الدائرى بلانة / كلابشة بمركز نصر النوبة بطول 20 كم وذلك بنسبة تنفيذ وصلت لنحو 75 %، وبتكلفة تقديرية 85 مليون جنيه، والمدرج بالمبادرة الرئاسية " حياة كريمة " وذلك بواسطة الهيئة العامة للطرق والكبارى ليعقب ذلك إستكمال أعمال الرصف بهدف تخفيف أى معاناة عن أهالى نصر النوبة.
1000230175 1000230178 1000230176 1000230177المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تشكيل لجنة فنية هبوط أرضى مفاجئ هبوط ارضي طريق توشكى نصر النوبة محافظ أسوان طريق بديل طریق توشکى
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير.. بن غفير يقرر إغلاق صندوق ووقفية القدس
أصدر الوزير المتطرف في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الاثنين، قرارا خطيرا يقضي بإغلاق مكاتب "صندوق ووقفية القدس" في القدس الشرقية، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية، وفي خطوة عدوانية جديدة تستهدف الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة.
وفي هذا السياق، أوضحت محافظة القدس، أن هذا القرار يأتي في إطار الحملة الممنهجة التي تقودها حكومة الاحتلال لتجفيف منابع العمل الأهلي الفلسطيني، ومصادرة كل ما يساند المقدسيين ويساهم في تمكينهم اقتصاديا واجتماعيا، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأضافت أن إقدام بن غفير، على هذه الجريمة السياسية يؤكد مجددا أن الاحتلال الإسرائيلي يسير نحو تصعيد غير مسبوق يستهدف خنق الحياة الفلسطينية في القدس، وضرب مقومات صمود المقدسيين، معتبرة أن هذا القرار هو خطوة عدوانية تأتي ضمن سياسة الاحتلال الممنهجة لتقويض الوجود الفلسطيني في العاصمة المحتلة.
وأكدت محافظة القدس، أن الادعاءات التي ساقها الاحتلال لتبرير هذا القرار الجائر، بزعم ممارسة الوقفية والصندوق لأعمال لصالح السلطة الوطنية الفلسطينية، هي ادعاءات باطلة وعارية تماما عن الصحة، إذ أن طبيعة عمل وقفية القدس وصندوقها تنحصر في إطار العمل الاجتماعي والإنساني والخيري فقط، ولا علاقة لها بأي نشاط سياسي، وتهدف إلى دعم صمود أهلنا المقدسيين، وتمكينهم من العيش بكرامة في مواجهة ممارسات الاحتلال اليومية من تضييق وانتهاكات مستمرة.
وأضافت أن "مثل هذه الاعتداءات السافرة لم تكن لتستمر وتتمادى لولا الصمت الدولي على كل ما تقوم به اسرائيل- القوة القائمة بالاحتلال- من انتهاكات خطيرة لكل الأعراف والمواثيق الدولية التي تكفل حرية العمل الأهلي والإنساني".
وأشارت إلى أن هذه الخطوة تعتبر جزءا من الحرب المفتوحة التي يشنها الاحتلال ضد المؤسسات المقدسية التي تشكل خطا دفاعيا أساسيا في معركة البقاء والثبات في القدس.