محكمة الاستئناف تؤيد براءة المتهمين بالاتجار بالبشر في قضية التازي وزوجته ستغادر السجن
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
أيدت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الجمعة، الحكم الابتدائي القاضي ببراءة جميع المتهمين من تهمة الاتجار بالبشر، وقضت المحكمة ببراءة زينب وعبد الرزاق التازي ومونيا بنشقرون من تهمة الاستفادة من الأموال.
في المقابل، خفضت المحكمة الابتدائية العقوبة على مونيا بنشقرون، زوجة حسن التازي، من أربع سنوات إلى ثلات سنوات حبسا نافذا، لتغادر السجن هذه الليلة.
كما خفضت المحكمة العقوبة على شقيق الدكتور التازي من خمس سنوات إلى ثلاث سنوات ونصف حبسا نافذا. كما شمل التخفيض « زينب بن » المساعدة الاجتماعية، حيث خفضت عقوبتها من خمس سنوات إلى ثلاث سنوات ونصف حبسا نافذا.
وطال التخفيف سعيدة، المسؤولة السابقة عن قسم الحسابات بمصحة الشفاء، لتصبح ثلاث سنوات نافذة بدلا من أربع، مع إيقاف تنفيذ سنة منها. أما فاطمة.ح، المكلفة سابقا بالاستقبال، إلى جانب أمينة.ف، الممرضة في نفس المصحة، فقد تم تأييد الحكم الابتدائي الصادر بحقهما.
كما أدانت المحكمة فاطمة الزهراء.ك، المستخدمة بقسم الفوترة، والتي كانت تتابع في حالة سراح، بعقوبة حبس موقوف التنفيذ.
يذكر أن غرفة الجنايات الابتدائية، بمحكمة الاستئناف، في مدينة الدار البيضاء، أدانت طبيب التجميل حسن التازي بثلاث سنوات حبسا، منها سنة موقوفة التنفيذ، ليغادر بعد ذلك السجن.
كلمات دلالية محكمة الاستئناف، حسن التازي، الاتجار بالبشر،المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
السجن سبع سنوات لجندي أميركي بتهمة التجسس لحساب الصين
أعلنت وزارة العدل الأميركية، أمس الأربعاء، أن عنصرا في الاستخبارات العسكرية يُدعى كوربين شولتز حُكم عليه بالسجن 7 سنوات، بعد إدانته بتهمة تزويد الصين بوثائق ومعلومات سرّية عن الجيش الأميركي، تشمل استراتيجيات وتسليح وتكتيكات دفاعية.
ووفق البيان الرسمي، فقد تم اعتقال شولتز في مارس/آذار 2024 داخل قاعدة عسكرية بشرق الولايات المتحدة، قبل أن يعترف بالتهم المنسوبة إليه في أغسطس/آب الماضي.
وقالت الوزارة إن المتهم سلم 92 وثيقة على الأقل إلى جهة مرتبطة بالحكومة الصينية، مقابل مبلغ مالي بلغ 42 ألف دولار، خلال فترة تجسس امتدت بين مايو/أيار 2022 ومارس/آذار 2024.
وشملت الوثائق المسربة:
تحليلات استخباراتية حول الحرب في أوكرانيا، والدروس التي يمكن للجيش الأميركي تطبيقها في حال اندلاع نزاع حول تايوان. تفاصيل عن تكتيكات وتدريبات عسكرية أميركية جرت في كوريا الجنوبية والفيلبين. معلومات فنية عن أسلحة أميركية مثل مروحيات "إتش إتش-60" ومقاتلات "إف-22". رؤى استخباراتية حول قدرات الصين العسكرية.وأكدت وزيرة العدل، بام بوندي، في تعليقها على الحكم: "وزارة العدل تظل يقظة إزاء محاولات الصين لاختراق مؤسساتنا العسكرية، ولن تتساهل مع من يفرط بأسرار الدفاع الوطني".
إعلانمن جانبه، شدد رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي)، كاش باتيل، على أن الحكم الصادر يشكل "رسالة واضحة لكل من يفكر في خيانة البلاد: الثمن سيكون باهظا".
وتأتي هذه القضية في ظل تصاعد التوتر بين واشنطن وبكين، وازدياد المخاوف الأميركية من محاولات التجسس الصيني على المؤسسات العسكرية والتكنولوجية الحساسة.