مناقشة تطوير قطاع الصيد في كلباء
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
ناقشت هيئة الشارقة للثروة السمكية، خلال اجتماعها أمس الأول، بمقر جمعية كلباء التعاونية لصيادي الأسماك، سبل تعزيز التواصل المباشر مع الصيادين والاطلاع على احتياجاتهم، وتحسين الخدمات، ووضع خطط مستقبلية تُسهم في دعم قطاع الصيد والارتقاء به.
حضر الاجتماع، علي أحمد أبوغازيين رئيس الهيئة، وسالم المحرزي مدير الهيئة، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية وعدد من المختصين.
وأكد علي أبوغازيين، أن زيارة مقر جمعية كلباء التعاونية لصيادي الأسماك، تأتي في إطار حرص الهيئة على تعزيز شراكاتها مع الجمعيات التعاونية للصيادين، بالتواصل المباشر معهم والاستماع إلى ملاحظاتهم وتطلعاتهم، مشدداً على أن الهدف المشترك هو تطوير قطاع الصيد بما يضمن استدامته ويدعم العاملين فيه.
وأعرب عن تقديره للدور الكبير الذي يقوم به كل صياد للمحافظة على الموروث البحري، مشيراً إلى أن الهيئة تعمل على تذليل التحديات التي تواجههم وتقديم التسهيلات الممكنة بالتعاون مع الجهات المعنية لضمان بيئة عمل محفّزة وآمنة.
واستعرض الاجتماع عدداً من المبادرات التي تعتزم الهيئة والجمعية التعاون بشأنها وعلى رأسها تطوير آليات العمل داخل الجمعية، وتحسين الخدمات الإدارية والفنية المقدمة للصيادين، وتعزيز التنسيق المشترك لضمان استمرارية قطاع الصيد بالإمارة. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة كلباء قطاع الصید
إقرأ أيضاً:
السعودية تمتلك تجارب رائدة في تعزيز ممارسات الصيد
البلاد ــ الرياض
نظم المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس، ورشة عمل بعنوان”تجربة المملكة في تنظيم الصيد”، بمشاركة خبراء محليين ودوليين وممثلين عن عددٍ من الجهات ذات العلاقة والمحميات الملكية والمشاريع الكبرى.
وتهدف الورشة إلى مشاركة تجربة المملكة الرائدة في تنظيم الصيد، وتعزيز ممارسات الصيد المستدام في دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب إثراء التعاون وتبادل المعرفة ونقل التجارب والخبرات بشأن جهود الحفاظ على الحياة البرية، وتكريس التجارب المعززة لنمو وازدهار النظم البيئية في المنطقة.وتضمن برنامج الورشة استعراض للمنهجية الوطنية في تنظيم الصيد، تلا ذلك عرض تقديمي عن نظام البيئة في المملكة واللائحة التنفيذية لصيد الكائنات الفطرية، وتقييم الصيد غير النظامي في شبه الجزيرة العربية، ثم استعراض تجربة المملكة في تنظيم الصيد ورحلة الوصول إلى الصيد البري المستدام، وتحقيق المملكة لجائزة الريادة في المحافظة على الأنواع المهاجرة من الكائنات الفطرية التي تمنحها اتفاقية المحافظة على الأنواع الفطرية المهاجرة (CMS)، ثم عرض عن دور القوات للأمن البيئي في إنفاذ النظام إلى جانب تقديم نبذة عن منصة (فطري).وتواصل الورشة جدول أعمالها اليوم الاثنين، حيث يتم تقديم عرض عن حالة الطيور في المملكة، والأثر الاجتماعي والاقتصادي لتنظيم الصيد، ثم استعراض تجارب دول مجلس التعاون في نظام الصيد، وتختتم أعمال الورشة بجلسة نقاش تفاعلية حول التحديات والفرص، والاستفادة من تجربة المملكة، ووضع توصيات محددة للتعاون الخليجي بشأن لوائح الصيد، يتم تضمينها في البيان الختامي. وبيّن الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد قربان، أن الورشة تمثل امتدادًا للكثير من الفعاليات البيئية التي نظمها المركز انطلاقًا من رؤيته في حماية الحياة الفطرية، وإثراء تنوعها الأحيائي والحفاظ على النظم البيئية مزدهرة ومستدامة، وهي تعكس مكانة المملكة ودورها الريادي وحضورها الفاعل في دعم الجهود البيئية الإقليمية والعالمية، وتقديم الحلول النوعية التي تسهم في حماية البيئة. وأوضح الدكتور قربان، أن المملكة سباقة في جهودها المتميزة؛ من أجل ضمان ممارسات الصيد المستدام، فأصدرت اللائحة التنفيذية لصيد الكائنات الفطرية، واللائحة التنفيذية لحماية الكائنات الفطرية، المنبثقتين من نظام البيئة، الذي يستهدف تطبيق مثل هذه اللوائح التي سعت المملكة، ممثلة بالمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية من خلالها إلى لتعزيز الصيد المستدام عبر حزمة من الجهود المتواصلة، التي قادت إلى حصول المركز على جائزة الريادة خلال الاجتماع الرابع عشر لمؤتمر الدول الأعضاء في معاهدة المحافظة على الأنواع المهاجرة من الحيوانات الفطرية بمدينة سمرقند في جمهورية أوزبكستان في فبراير 2024.