“الدفاع” تنظم مؤتمرا للجاهزية البدنية للقوات البرية لدول مجلس التعاون
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
أعلنت الوزارة الدفاع عن تنظيم المؤتمر العلمي للجاهزية البدنية للقوات البرية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي سيُعقد في فندق إرث أبوظبي خلال الفترة من 20 إلى 25 أبريل 2025.
يأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على تنظيم وإدارة الأحداث الرياضية المحلية والدولية وتعزيز الكفاءة والجاهزية البدنية،
ويهدف المؤتمر إلى الاطلاع على أحدث الدراسات والأبحاث في مجال الجاهزية البدنية الشاملة ، والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات لتطوير منظومة التدريب البدني الشامل للعسكريين، بما يسهم في تعزيز القدرات البدنية والقتالية للقوات البرية ، فيما سيتناول سبل تبادل الخبرات بين الدول المشاركة، وتعزيز التعاون بين القوات البرية والمجتمع الرياضي في دول مجلس التعاون.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بتعليمات ملكية.. المفتش العام للقوات المسلحة يزور إثيوبيا لتعزيز التعاون العسكري
زنقة20| علي التومي
بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، قام الفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، بزيارة عمل إلى جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، وذلك خلال الفترة الممتدة من 23 إلى 26 أبريل 2025.
وشكلت هذه الزيارة مناسبة لتعزيز التعاون الثنائي في المجال العسكري، حيث عقد الفريق أول محمد بريظ اجتماعاً مع نظيره الإثيوبي، المشير برهانو جولا، رئيس الأركان العامة لقوات الدفاع الوطنية الإثيوبية، تم خلاله تبادل وجهات النظر حول سبل تطوير الشراكة العسكرية، ومناقشة مشروع اتفاق تعاون ثنائي يهم مختلف أوجه التعاون الدفاعي، يرتقب توقيعه قريباً بين البلدين.
وعبّر المسؤولان عن ارتياحهما للدينامية المتزايدة التي تطبع العلاقات بين القوات المسلحة المغربية ونظيرتها الإثيوبية، والتي تنسجم مع التوجه الاستراتيجي للمملكة في تعزيز التعاون جنوب-جنوب.
كما التقى الفريق أول محمد بريظ، بحضور سفيرة صاحب الجلالة لدى إثيوبيا، نزهة العلوي المحمدي، بوزيرة الدولة للدفاع، مارتا لويجي، حيث جرت مباحثات ركزت على توسيع مجالات التعاون وتبادل الخبرات.
وتخللت الزيارة جولات ميدانية بعدد من المنشآت العسكرية الإثيوبية، شملت إدارة أمن الشبكات المعلوماتية، ومعهد الذكاء الاصطناعي، وقاعدة بيشوفتو الجوية، إضافة إلى مصنع الذخيرة، في خطوة تعكس رغبة الجانبين في توطيد شراكة قائمة على التحديث والتكوين وتبادل التكنولوجيا الدفاعية.