#سواليف

عُقد مساء الخميس، في مدينة #ساو_باولو البرازيلية، لقاء حاشد نظمته حملة ” #أسطول_الحرية – #البرازيل” تحت عنوان ” #كسر_الحصار عن #غزة”، بمشاركة شخصيات سياسية وأكاديمية وفنية بارزة، وذلك في مطعم ومركز “الجانية” الثقافي الفلسطيني.

جاء اللقاء في سياق تصاعد التضامن الشعبي البرازيلي مع #الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، و #المجازر المرتكبة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأكدت الصحفية والناشطة البرازيلية-الفلسطينية، ثريا مصلح، أن “فلسطين تحولت إلى مختبر عالمي تُختبر فيه الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية قبل أن تُصدَّر إلى العالم”، مضيفةً: “يُعامل الفلسطينيون كفئران تجارب، و70٪ من هذه المنتجات التي تُستخدم ضدهم، يتم تصديرها لاحقًا”.

مقالات ذات صلة الأورومتوسطي..الهجوم الأمريكي على ميناء “رأس عيسى”: استخدام غير مشروع للقوة يستدعي تحقيقًا ومساءلة فورية 2025/04/18

وطالبت مصلح، خلال مداخلتها، بفرض حظر عسكري، وحظر على تصدير الطاقة، قائلة: “منذ عهد الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو، والبرازيل تزود الاحتلال الإسرائيلي بالنفط المستخدم لتشغيل الدبابات، وهذا لم يتوقف بعد”.

وانتقدت ما وصفته بـ”الاحتكار الإعلامي العالمي، الذي يعيد إنتاج روايات وكالات الأنباء الكبرى، ويغذي الدعاية الحربية ضد الشعب الفلسطيني”، مؤكدة أن “الوقوف إلى جانب فلسطين هو الموقف الأخلاقي الصحيح في هذا العصر”، كما أشارت إلى وجود أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال.

من جهتها، شددت الأكاديمية البرازيلية، فرانسيروزي كامبوس باربوزا، على ضرورة مواجهة الخطاب المهيمن، وبناء “تربية حول النكبة”، معتبرة أن “إعادة رواية التاريخ الفلسطيني يوميًا هو أحد أشكال المقاومة، التي ستقود حتمًا إلى الانتصار”.
وطالبت الحكومة البرازيلية بـ”وقف تمويل الإبادة الجماعية في غزة”، داعية إلى “قطع العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي”.

بدوره، صرّح الصحفي البرازيلي، ومؤسس موقع “أوبرا موندي”، برينو ألتمان، بأن “القضية الفلسطينية هي القضية الأخلاقية الأهم في زمننا”، مطالبًا اليسار البرازيلي والمسؤولين باتخاذ موقف واضح ضد العدوان.

أما الفنان والناشط بِنِغاو، فوجه نقدًا مباشرًا للدور الذي لعبته بعض المؤسسات الدينية في البرازيل، وخصوصًا منذ السبعينات، معتبرًا أنها كانت جزءًا من “مشروع مدروس لهندسة وعي الناس وترويضهم سياسيًا”، وموضحًا أن “هذه الكنائس غالبًا ما ترتبط بالحكومات، وتلعب دورًا في تمرير الخطاب المؤيد للهيمنة”.

من جهته، قال الناشط الدولي والمنسق في تحالف “أسطول الحرية”، تياغو أفيلا، إن “شعوب العالم مذهولة مما يحدث في غزة، التي تعاني من تصعيد مستمر منذ أكثر من 560 يومًا، في إطار إبادة جماعية مستمرة منذ 78 عامًا، والتي يظهر وجهها الوحشي الآن بأقصى درجاته”.

وأوضح أن “قطاع غزة لم تدخل إليه أي شاحنة مساعدات على مدى سبعة أسابيع، في انتهاك صارخ لكافة المواثيق الدولية، وخرق فاضح لميثاق الأمم المتحدة، وأحكام محكمة العدل الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية”.

وأضاف: “إسرائيل ترتكب واحدة من أبشع الجرائم في تاريخ البشرية، وتتصرف خارج كل القوانين الإنسانية والدولية. وإذا فشلت الحكومات في مواجهة هذه الجرائم، فعلينا نحن الشعوب أن نتحرك”.

وأشار إلى أن “أسطول الحرية هو أحد أشكال هذا التحرك الشعبي، إلى جانب اقتحام مصانع الأسلحة، وتنظيم المظاهرات، وإطلاق حملات المقاطعة، وسحب الاستثمارات، وفرض العقوبات”، لافتًا إلى أهمية “كسر الحصار الإعلامي الذي تفرضه كبرى وسائل الإعلام وشركات التواصل الاجتماعي”.

وأكد أن “تحالف أسطول الحرية يواصل جهوده منذ عام 2008، رغم محاولات الاحتلال المتكررة لعرقلة مهامنا”، مضيفًا: “في العام الماضي أُوقفنا مرتين، ومنعونا من المغادرة في الموانئ، وخرّبوا مهمتنا، لكننا مستمرون حتى تتحرر فلسطين”.

من جانبها، أوضحت المهندسة المعمارية، ومنسقة أسطول الحرية في البرازيل، ديبورا لوبيز، أن “الأنشطة الرمزية التي نقوم بها باستخدام القوارب تمثل فعلًا احتجاجيًا هدفه كسر الحدود والحصار المفروض على غزة”.

وأضافت : “نعمل باستمرار على مواجهة الإبادة الجماعية، والتطهير العرقي، والفصل العنصري، من خلال هذا الشكل الفني والميداني من الاحتجاج”.

أما الصحفية البرازيلية، لولا جِها، فاعتبرت أن “دعم غزة ليس مجرد تعاطف، بل موقف نابع من واقع مشترك”.

وأوضحت أن “دعم فلسطين وغزة هو دعم للحياة، وحق الوجود، وحق المقاومة”، مضيفة: “نحن كبرازيليين نعيش في نظام عالمي مترابط، حيث تُستخدم التكنولوجيا الإسرائيلية التي تُقتل بها الناس في غزة، أيضًا في قتل الناس في أحيائنا الفقيرة على أطراف المدن البرازيلية”.

وتابعت: “كل شيء مترابط، ولذلك فإن مقاومتنا يجب أن تكون مترابطة كذلك”.

كما عبّرت البروفيسورة فرانسيروزي كامبوس باربوزا، أستاذة الأنثروبولوجيا بجامعة ساو باولو، عن قناعتها بأن “الوقوف مع فلسطين هو موقف أخلاقي وإنساني لا يمكن التنازل عنه”.

وأضافت : “علينا أن نُعيد يوميًا سرد الرواية الفلسطينية، وأن نُدرّس النكبة والنضال الفلسطيني في مجتمعاتنا”، مؤكدة أن “النصر آتٍ لا محالة، إذا جعلنا هذه الرواية حية ومتواصلة”.

يُذكر أن البرلمان التشريعي لولاية ساو باولو البرازيلية، أحيا في الـ4 من نيسان/أبريل الجاري، “يوم الأرض الفلسطيني”، في جلسة رسمية دعت إليها عضو البرلمان، مونيكا سيشاس، وذلك بحضور واسع من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية، إلى جانب عدد من النشطاء والسياسيين والأكاديميين البرازيليين المتضامنين مع القضية الفلسطينية.وتواصل عدة مدن برازيلية، مظاهراتها أمام السفارات والقنصليات الأمريكية، تنديدًا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي، واستمرار دعم الإدارة الأمريكية لـ”تل أبيب” ضد الفلسطينيين، ورفضًا لتصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ساو باولو أسطول الحرية البرازيل كسر الحصار غزة الشعب المجازر أسطول الحریة فی البرازیل ساو باولو

إقرأ أيضاً:

ممثلة فلسطين أمام محكمة العدل: “إسرائيل” حولت غزة إلى “جهنم” ودمرت حياة الفلسطينيين

#سواليف

أكدت المحامية الأيرلندية، #بلين_ني_غرالاي، ممثلة #دولة_فلسطين أمام #محكمة_العدل_الدولية، أن ما يحدث في قطاع #غزة “يتحدى القانون والإنسانية”، مشيرة إلى أن “غزة تحولت إلى #جهنم نتيجة #الانتهاكات_الإسرائيلية المتواصلة”.

وافتتحت محكمة العدل الدولية، اليوم الاثنين، أسبوعًا من جلسات الاستماع المخصصة لمراجعة التزامات “إسرائيل” الإنسانية تجاه #الفلسطينيين، بعد أكثر من خمسين يومًا من فرض #حصار_شامل على دخول #المساعدات_الإنسانية إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب.

وقالت ني غرالاي، إن “إسرائيل تواصل تدمير حياة الفلسطينيين في غزة، وتعسكر المساعدات الإنسانية التي كان من المفترض أن تنقذ حياة المدنيين”.

مقالات ذات صلة الضمان الاجتماعي توضح شروط تقاعد الشيخوخة وآلية تقديم الطلب إلكترونيًا 2025/04/28

وأوضحت ني غرالاي، أن ” #إسرائيل مطالبة بتقديم المساعدة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( #الأونروا ) وفقًا لميثاق الأمم المتحدة، لكن السلطات الإسرائيلية تنتهك واجباتها بحماية عمل الأونروا في الضفة الغربية والقدس الشرقية”.

وأضافت ني غرالاي، أن “إسرائيل هاجمت نحو 300 منشأة تابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023″، لافتة إلى أن هذه الانتهاكات “تتحدى حقوق الشعب الفلسطيني المكفولة بموجب ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي”.

وأشارت ني غرالاي، إلى أن “التفاقم السريع للأوبئة والجوع في قطاع غزة سيكون له تأثيرات كارثية على مستقبل الأجيال القادمة”، محذرةً من أن هذه الظروف تساهم في زيادة معاناة المدنيين.

وأكدت ني غرالاي، في نهاية مداخلتها، أن “إسرائيل دمرت نحو خُمس مساحة قطاع غزة بعد عمليتها العسكرية في رفح”، مشددة على أن هذه العمليات العسكرية تنتهك بشكل واضح التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.

وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

أكدت المحامية الأيرلندية، بلين ني غرالاي، ممثلة دولة فلسطين أمام محكمة العدل الدولية، أن ما يحدث في قطاع غزة “يتحدى القانون والإنسانية”، مشيرة إلى أن “غزة تحولت إلى جهنم نتيجة الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة”.

وافتتحت محكمة العدل الدولية، اليوم الاثنين، أسبوعًا من جلسات الاستماع المخصصة لمراجعة التزامات “إسرائيل” الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من خمسين يومًا من فرض حصار شامل على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب.

وقالت ني غرالاي، إن “إسرائيل تواصل تدمير حياة الفلسطينيين في غزة، وتعسكر المساعدات الإنسانية التي كان من المفترض أن تنقذ حياة المدنيين”.

وأوضحت ني غرالاي، أن “إسرائيل مطالبة بتقديم المساعدة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وفقًا لميثاق الأمم المتحدة، لكن السلطات الإسرائيلية تنتهك واجباتها بحماية عمل الأونروا في الضفة الغربية والقدس الشرقية”.

وأضافت ني غرالاي، أن “إسرائيل هاجمت نحو 300 منشأة تابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023″، لافتة إلى أن هذه الانتهاكات “تتحدى حقوق الشعب الفلسطيني المكفولة بموجب ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي”.

وأشارت ني غرالاي، إلى أن “التفاقم السريع للأوبئة والجوع في قطاع غزة سيكون له تأثيرات كارثية على مستقبل الأجيال القادمة”، محذرةً من أن هذه الظروف تساهم في زيادة معاناة المدنيين.

وأكدت ني غرالاي، في نهاية مداخلتها، أن “إسرائيل دمرت نحو خُمس مساحة قطاع غزة بعد عمليتها العسكرية في رفح”، مشددة على أن هذه العمليات العسكرية تنتهك بشكل واضح التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.

وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • وقفة مسلحة في صنعاء الجديدة دعماً لغزة وتأكيد الجهوزية لمواجهة التصعيد الأمريكي
  • “البرش”: العدو الصهيوني يتعمد إبادة النسل الفلسطيني
  • “هاتريك” الجزائري أمين غويري يقود مارسيليا للفوز على بريست
  • منصب جديد مع الريال.. أنشيلوتي يقود البرازيل في المونديال
  • الأمم المتحدة تؤكد ضرورة امتثال “إسرائيل” لالتزاماتها بشأن الأنشطة الأممية في فلسطين
  • الفريق القانوني الفلسطيني بالعدل الدولية: منع دخول المساعدات لغزة انتهاك صارخ للقوانين
  • ممثلة فلسطين أمام محكمة العدل: “إسرائيل” حولت غزة إلى “جهنم” ودمرت حياة الفلسطينيين
  • الأمم المتحدة: يجب أن تحترم “إسرائيل” تأمين المستلزمات الإنسانية لغزة
  • “يوروفيجن” تسمح برفع علم فلسطين وتمنع رموز المثليين والأسرى الإسرائيليين في غزة
  • “يعزز الموقف ويبطل الذرائع”.. أبو الغيط يرحب بتعيين نائب للرئيس الفلسطيني