دراسة: دواء إنقاص الوزن يمكن أن يعكس أعراض قصور القلب
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
توصلت دراسة إلى أن دواء إنقاص الوزن يمكن أن يعكس أعراض قصور القلب حيث تؤدي حقن سيماجلوتايد إلى "تحسينات كبيرة جدًا" لدى المرضى الذين يعانون من تصلب القلب.
وبحسب ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية فيمكن لحقن إنقاص الوزن أن تعكس أعراض قصور القلب، وفقًا لتجربة عالمية يقول الخبراء إنها قد تُحدث ثورة في العلاج.
ويعد قصور القلب أحد أسرع التهديدات الصحية نموًا في العالم. ويعاني حوالي 65 مليون شخص من هذه الحالة، مع ارتفاع الحالات في السنوات الأخيرة. ومع ذلك، هناك عدد قليل من خيارات العلاج المتاحة.
وفي دراسة هي الأولى من نوعها، اكتشف باحثون أمريكيون أن سيماجلوتيد يؤدي إلى "تحسينات كبيرة جدًا" عبر مجموعة واسعة من الأعراض.
وقال المؤلف الرئيسي، الدكتور ميخائيل كوسيبورود، طبيب القلب ونائب رئيس الأبحاث في معهد القلب في منتصف أمريكا في سانت لوقا: "نحن نتحدث عن تحسن ملحوظ في الأعراض مثل ضيق التنفس، والتعب، وعدم القدرة على بذل مجهود بدني، والتورم". (كانساس سيتي بولاية ميسوري). "يمكن أن تكون هذه الأنواع من التحسينات مؤثرة جدًا على المرضى الذين يعانون من قصور القلب."
وأضاف: "إنه أحد أهم التطورات الواعدة في هذا المجال".
وتم الكشف عن النتائج في اليوم الأول من الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لأمراض القلب ، وهو أكبر مؤتمر للقلب في العالم. وأشاد الخبراء غير المشاركين في الدراسة بهذا الاختراق، قائلين إنه قد يكون له "تأثير تحويلي" على حياة العديد من المرضى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دواء أمراض القلب انقاص الوزن قصور القلب
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف مدى صحة القلب من هيئته
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تؤثر أمراض القلب سواء على وظائف القلب وعلى أي من أجزاء القلب، ويعد مرض القلب الأكثر شيوعا، وهو المتلازمة الإكليلية أو متلازمة الشريان التاجي بأشكالها المختلفة.
وكشفت دراسة جديدة أن البنية الجينية لشكل القلب يمكن أن توفر رؤى جديدة حول صحة القلب لدى الأفراد.
وكشف الباحثون من جامعة كوين ماري في لندن وجامعة سرقسطة وكلية لندن الجامعية ومستشفى "كومبليكسو الجامعي" في لا كورونيا في إسبانيا، أن شكل القلب البشري، الذي يتأثر بالعوامل الوراثية، قد يكون مؤشرا قيما على خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تبحث في الأساس الجيني لكل من البطينين الأيمن والأيسر، باستخدام تقنيات التصوير ثلاثي الأبعاد المتقدمة والتعلم الآلي، حيث مكنت هذه الأساليب الباحثين من تحليل شكل القلب بشكل شامل ومتعدد الأبعاد، ما يعزز فهم كيفية تأثير الاختلافات البنيوية على خطر الإصابة بالأمراض، وهو ما لم تكن الدراسات السابقة قد تناولته، حيث ركزت بشكل أساسي على حجم بطينات القلب.
واستخدم الفريق صور التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب والأوعية الدموية لأكثر من 40 ألف شخص من بنك المملكة المتحدة الحيوي، وهو قاعدة بيانات طبية تحتوي على معلومات وراثية وصحية من نصف مليون مشارك في المملكة المتحدة. ومن خلال هذه البيانات، أنشأ الباحثون نماذج ثلاثية الأبعاد للبطينين وحددوا 11 بعدا شكليا تصف الاختلافات الأساسية في شكل القلب.
وكشف التحليل الجيني اللاحق عن تحديد 45 منطقة في الجينوم البشري ترتبط بأشكال مختلفة للقلب، وكانت 14 من هذه المناطق غير معروفة سابقا بأنها تؤثر على سمات القلب.
ومن خلال تركيزهم على الشكل، حدد الباحثون جينات جديدة مرتبطة بشكل القلب، وكشفت الدراسة عن مسارات بيولوجية تربط البنية بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وقالت باتريشيا ب مونرو، أستاذة الطب الجزيئي في جامعة كوين ماري والمعدة المشاركة للدراسة: "تقدم هذه الدراسة معلومات جديدة حول كيفية تقييم مخاطر لإصابة بأمراض القلب..
وتابعت عرفنا منذ فترة طويلة أن حجم القلب مهم، ولكن من خلال فحص الشكل، نكتشف رؤى جديدة حول المخاطر الجينية. يمكن لهذا الاكتشاف أن يوفر أدوات إضافية للأطباء لتقديم تشخيصات مبكرة وأكثر دقة".
وتمثل هذه الدراسة خطوة جديدة ومثيرة في فهم تأثير الجينات على صحة القلب، وتفتح الأفق لمزيد من الدراسات حول كيفية دمج هذه النتائج في الممارسة السريرية، ما يعود بالنفع على الملايين المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب..