إسماعيل يوسف: معسكرات مغلقة لفرق القطاعات استعدادا للموسم الجديد
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
كشف إسماعيل يوسف رئيس قطاعات الناشئين بنادي الزمالك، عن إقامة معسكرات مغلقة لفرق القطاع خلال الفترة المقبلة، استعدادا للموسم الجديد.
وقال "تيجانا" إن هذا الأمر يأتي وفقًا للخطة الموضوعة لقطاع الناشئين من أجل تجهيز اللاعبين على أفضل شكل استعدادا للموسم الجديد.
وأكد إسماعيل يوسف أنه سيقام معسكران مغلقان لفرق قطاع الناشئين مواليد 2003 و 2005 بداية من الإثنين المقبل 28 أغسطس الجاري وحتي قبل انطلاق الموسم الجديد، داخل محافظة الإسماعيلية.
وأضاف أن المعسكر يتخلله مباريات ودية أمام الإسماعيلي في إطار الاستعداد لانطلاق بطولة الجمهورية للناشئين.
وأشار "تيجانا" إلى أن باقي فرق قطاع الناشئين ستنتظم في معسكرات مغلقة تباعًا عقب انتهاء معسكرات 2003 و 2005 .
وشدد إسماعيل يوسف أن هناك استراتيجية موضوعة لقطاعات الناشئين بالزمالك حتي تستمر في تقديم الأفضل كما هو معتاد خلال السنوات الأخيرة.
وأكمل "تيجانا" أن أحمد حسام ميدو وجمال حمزة و حازم إمام القائمين على اللجنة الفنية لقطاعات الكرة، يقوموا بمجهود جبار معه في كل الأمور الخاصة بالناشئين.
واختتم رئيس قطاعات الناشئين تصريحاته أن تشكيلات الأجهزة الفنية والإدارية لقطاعات الناشئين سيتم الإعلان عنها خلال الساعات القادمة عبر الموقع الرسمي للزمالك، حيث تم إعدادها وفقًا لمعايير خاصة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسماعيل يوسف نادي الزمالك الزمالك
إقرأ أيضاً:
قفزة هائلة بمعدل اقتحامات المستوطنين للأقصى.. تصاعد دعوات إقامة الهيكل المزعوم
ارتفعت وتيرة اقتحامات المستوطنين لساحات المسجد الأقصى بنسبة تفوق 18 ألف بالمئة منذ عام 2003، وهو العام الذي بدأ فيه الاحتلال السماح للمستوطنين بتجاوز إدارة دائرة الأوقاف الإسلامية والدخول إلى الأقصى.
ووفقا لبيانات دائرة الأوقاف، وهي الجهة المسؤولة عن إدارة الحرم القدسي، فقد دخل 289 مستوطنا فقط إلى الأقصى عبر باب المغاربة في عام 2003، وهو الباب القريب من حائط البراق.
ومنذ ذلك الحين، شهدت الأعداد تصاعدا سنويا ملحوظا، مع تراجع وحيد خلال ذروة جائحة كورونا عام 2020، حيث بلغ عدد الاقتحامات حينها 18562.
وبحسب أحدث الإحصاءات السنوية، فقد بلغ عدد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى في عام 2024 نحو 53488 مستوطنا، ما يمثل زيادة بنسبة 18507 بالمئة مقارنة بعام 2003.
أما في عام 2022، أي قبل عملية طوفان الأقصى فقد سجلت الأوقاف اقتحام 47935 مستوطنا للمسجد، معظمهم تحت حماية مشددة من قوات الشرطة والجيش الإسرائيلي، إضافة إلى أعضاء في الكنيست وزعماء دينيين يهود شاركوا في صلوات تلمودية مثيرة للجدل.
وكان وزير ما يعرف بالأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، وهو مدان سابقا في قضايا جنائية، قد دعا علنا إلى أداء الصلوات اليهودية في الأقصى، واقتحم الموقع قبل أسبوعين.
وخلال عيد الفصح اليهودي هذا الشهر، سجلت الأوقاف دخول 6768 يهوديا لساحات الأقصى بغرض الصلاة، وهو عدد يفوق ما تم تسجيله خلال الأعياد نفسها في العام الماضي.
وكشف مسؤول في دائرة الأوقاف لموقع "ميدل إيست آي" أن فترة عيد الفصح شهدت أربع محاولات فاشلة من قبل مستوطنين لذبح حيوانات داخل ساحات المسجد.
ويعود هذا السلوك إلى اعتقاد ديني يهودي يرى أن رماد بقرة حمراء خالصة ضروري لتطهير المكان تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم في القدس المحتلة.
واتهم المسؤول الفلسطيني الاحتلال، بعدم احترام قدسية الأقصى، وأشار إلى أن محاولات التواصل مع الولايات المتحدة على مدى السنوات الأربع الماضية لم تثمر عن أي نتائج ملموسة.
وقال المسؤول: "تواصلنا مع الجانب الأمريكي منذ أربع سنوات، لكنهم أوضحوا لنا في النهاية أنهم لا يستطيعون اتخاذ أي قرار بشأن الأقصى".
ومنذ احتلال القدس عام 1967، جرى التوافق على وضع خاص بالحرم الشريف، يمنع فيه أداء غير المسلمين لشعائر دينية فيه، مع السماح بزياراتهم خلال أوقات محددة.
لكن الاحتلال بدأ منذ عام 2003 السماح للمستوطنين بالدخول اليومي إلى المسجد، باستثناء يومي الجمعة والسبت، رغم وجود فتوى صادرة عن الحاخامية الكبرى تحظر على اليهود دخول الموقع لأسباب دينية.
وأكد المسؤول في الأوقاف أن الاحتلال لا يكتفي بفرض قيود مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين، بل تعرقل أيضا أعمال الصيانة والإصلاح داخل المسجد.
وأضاف: "اليوم لا أستطيع حتى تغيير مصباح محترق أو إصلاح نافذة أو صنبور دون الحصول على إذن من إسرائيل. الوضع خطير للغاية".
وخلال السنوات الأخيرة، بدأت جماعات يهودية متطرفة بالدعوة العلنية إلى بناء الهيكل المزعوم، على أنقاض المسجد الأقصى وقبة الصخرة.
ومع انتهاء عيد الفصح، تداولت حسابات مؤيدة للمستوطنين مقطع فيديو تم إنتاجه بالذكاء الاصطناعي، يظهر فيه المسجد الأقصى وهو يحترق، ثم يتم استبداله بالهيكل المزعوم.