أمانة المرأة بحزب الشعب الجمهوري بقنا تتبرع بمستلزمات طبية لمركز الأورام دعمًا للمرضى
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
في لفتة إنسانية تعكس دورها المجتمعي الفعّال، قامت أمانة المرأة بحزب الشعب الجمهوري بمحافظة قنا، برئاسة مروة عبد الرحيم، بالتبرع بمجموعة من الأدوات الطبية لمركز أورام قنا، بهدف التخفيف من معاناة المرضى ودعمهم خلال رحلة العلاج.
وجاءت هذه المبادرة تحت إشراف النائب الدكتور أحمد عبد الماجد الأحمر، عضو مجلس الشيوخ وأمين الحزب بالمحافظة، والدكتور محمود عمر عبد العزيز سليمان، أمين التنظيم بالمحافظة، وبالتنسيق مع الدكتور أحمد جمال محمود، مدير مركز أورام قنا.
وكان في استقبال وفد أمانة المرأة الدكتورة إنجي فولي ربيع، نائب مدير المركز، بحضور داليا سعد، أمين مساعد أمانة المرأة بالمحافظة.
وقالت مروة عبد الرحيم، أمين المرأة بالمحافظة، إننا نؤمن بأن العمل السياسي لا يكتمل إلا بالتكامل مع العمل الإنساني، ومن هنا جاءت مبادرتنا بتقديم 200 قاعدة و270 كيسًا لمرضى عمليات تحويل المسار بمركز الأورام، في محاولة لتخفيف العبء عن المرضى وأسرهم، خاصة من محدودي الدخل، وأضافت أن هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي تستهدف دعم الفئات الأولى بالرعاية في مختلف القطاعات الصحية والاجتماعية، في إطار مبادرة "مع الناس" التي أطلقها الحزب في وقت سابق.
وأكدت أن أمانة المرأة تسعى دائمًا إلى أن تكون حاضرة ومؤثرة في كل ما يخص المواطن، من خلال مبادرات فعالة تمس احتياجاته اليومية، مشيرة إلى استمرار جهود الأمانة بالتعاون مع الجهات المعنية لمساندة المرضى والارتقاء بمستوى الخدمة المجتمعية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمانة المرأة
إقرأ أيضاً:
حكم توزيع الأب لأملاكه على الذكور دون الإناث.. أمين الإفتاء يوضح
حذر الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، من خطورة التمييز الجائر بين الأبناء في العطايا والهبات، مؤكدًا أن بعض الممارسات، مثل كتابة كل الممتلكات للذكور وحرمان البنات تمامًا، تؤدي إلى نشر العداوة والبغضاء بين الأشقاء، وقد تظل آثارها السلبية ممتدة مدى الحياة.
وقال أمين دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: "للأسف، ما زالت بعض العادات في بعض القرى وصعيد مصر تُقصي البنات تمامًا، حتى من الهبات في حياة الأب، وكأن لهن ذنبًا في أنهن إناث، وهذا غير جائز شرعًا، بل يُورث الكراهية بين الأبناء، ويجعل البنت تكره أخاها، وتظن أنه استحوذ على حقها ظلماً وعدوانًا".
هل يجوز للأب كتابة ممتلكاته لبناته قبل الوفاة؟.. أمين الإفتاء يجيب
حكم المطالبة بزيادة ثمن سلعة بعد إتمام البيع.. الإفتاء تجيب
حكم صلاة الرجل جماعة بأهل بيته في وقتها؟ .. أمين الإفتاء يجيب
هل تبطل صلاة المرأة إذا شاهدها رجل؟.. الإفتاء تجيب
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء "العدل بين الأبناء في العطايا مستحب، لكن حين يصل الأمر إلى الحرمان الكامل للبنات، فهنا لا نتحدث عن تفاوت بسيط بل عن جور وقطع صلة، وهذا ما يجب التنبيه عليه"، موضحًا: "إذا أراد الأب أن يهب، فليقارب بين الأبناء، ولا يحرم بنتًا أو يميز ذكرًا دون سبب مشروع".
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن بعض الحالات التي يجوز فيها التفاضل بين الأبناء تكون لمرض، أو عجز، أو صغر، أو برّ زائد، قائلاً: "إذا كانت البنت أرملة ومحتاجة، أو الابن صغير لا يزال في مراحل التعليم، أو أحد الأبناء بارًّا بأبيه ويخدمه، فمن حق الوالد أن يخصه بشيء، لكن دون ظلم للباقين، وهذا جائز شرعًا".
وشدد أمين الفتوى على أهمية الشفافية والمصارحة بين الأب وأبنائه عند توزيع الهبات، موضحا: "لا ينبغي أن يخفي الوالد أنه كتب قطعة أرض لابن أو أعطى ذهبًا لابنة، بل عليه أن يُعلم الجميع حتى تبقى النفوس صافية، وتظل المودة قائمة".
وتابع "نوصي الآباء أن ينظروا بعين الرحمة والعدل لأولادهم، وأن يكتبوا ما يرونه مناسبًا، لكن دون ظلم، فالهبة ليست تركة، وهي جائزة ما دامت في حياة الأب، ولكن شرطها العدل أو العذر المشروع".
عباس شومان: من يريدون إنصاف المرأة في الميراث يظلمونهايذكر أن الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، قال إنه وجد جميع المسائل التي طرحوها لإنصاف المرأة في نهايتها ظلم للمرأة.
وأضاف شومان، خلال كلمته في ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة، يعقد ملتقاه الأسبوعي بالجامع الأزهر للرد على المشككين حول الميراث، أن هؤلاء يضرون المرأة ويظنون أنهم ينصفونها، مؤكدا أن المرأة لم تظلم في الميراث.
وأشار إلى أن آيات المواريث لا تقبل التدخل أو الاجتهاد، مؤكدا أنه لا يخاف من أحد ولكنه يحب أن يتناول الأمور تناولا علميا ولا يتعرض لشخص أحد.
وتابع: يقولون إنه لا يوجد في القرآن والسنة ما يمنع أن تأخذ المرأة مثل الرجل، مؤكدا أن هذا غير صحيح، لقوله تعالى "للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قلَّ منه أو كثر نصيبًا مفروضًا" أي أن هذا التقسيم على سبيل الفرض.
وأكد أن آيات الميراث انتهت في آخرها بلفظ الفرض أي أن هذا التقسيم المذكور في الميراث على سبيل الفرض، ولذلك قال الله تعالى "يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا".