سفير الإمارات يلتقي وزير خارجية باكستان في إسلام أباد
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
(وام)
التقى حمد عبيد إبراهيم سالم الزعابي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية باكستان الإسلامية، جليل عباس جيلاني وزير خارجية الحكومة الباكستانية الانتقالية، وذلك في مكتبه بإسلام آباد.
فِي بداية اللقاء نقل الزعابي تحيات سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية إلى جيلاني، وقدم له التهنئة بمناسبة توليه منصبه الجديد، معرباً عن تمنياته له بالنجاح في مهام عمله الجديدة، ومن جانبه حمل الوزير السفير تحياته إلى سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، مشيداً بالعلاقات الوطيدة التي تربط دولة الإمارات بباكستان.
وأكد عمق العلاقات بين دولة الإمارات وباكستان وحرصهما على العمل بشكل وثيق من أجل الارتقاء بها إلـى آفاق أرحب تصب فـي مصلحة البلدين وشعبيهما والبناء على النجاحات التي تحققت خلال المرحلة الماضية، وقال:«إن دولة الإمارات لها مكانة خاصة في قلوب الشعب الباكستاني، معرباً عن تقديره ومحبته للوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - ووصفه بأنه كان صديقاً ومحباً لباكستان ساهم في إرساء دعائم العلاقات الإماراتية - الباكستانية التي تتعزز بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
وأعرب عن تقدير باكستان لدور دولة الإمارات المحوري في مجال مكافحة تغير المناخ، مشيراً إلى تطلع بلاده إلى التعاون مع الإمارات في مجال العمل المناخي لاسيما خلال استضافتها مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 وتحقيق نتائج إيجابية وملموسة لدول العالم المتأثرة بالتغير المناخي.
بدوره أشاد السفير عبيد الزعابي بمتانة علاقات التعاون مع باكستان وعبر عن التطلع إلى تطوير هذه العلاقات على مختلف الصعد بما يعود بالخير والمنفعة على البلدين وشعبيهما، وأكد سياسة دولة الإمارات الثابتة في ترسيخ علاقاتها مع الدول الصديقة، والتي تقوم على مبادئ الثقة والتفاهم والمصالح المشتركة والعمل من أجل السلام والتنمية، وتعزيز قيم التعايش والتسامح على المستويين الإقليمي والعالمي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات باكستان دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الهند تطرد كل الباكستانيين من أراضيها وتطالب مواطنيها بمغادرة إسلام أباد فورا
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن الهند طلبت من كل الباكستانيين مغادرة أراضيها بحلول 29 أبريل.
وذكرت الخارجية الهندية أنه تم تعليق خدمات التأشيرات للباكستانيين فورا، ناصحة المواطنين الهنود بباكستان بالمغادرة في أقرب وقت.
وكانت الشرطة الهندية في وقت لاحق من اليوم، الخميس، أعلنت التعرف على 3 مسلحين يشتبه بضلوعهم في هجوم كشمير.
وبالأمس، أفادت الشرطة الهندية بمقتل 26 شخصًا قتلوا وإصابة 17 عندما أطلق من يشتبه بأنهم متشددون النار على سياح في منطقة جامو وكشمير، في أسوأ هجوم من نوعه في البلاد منذ ما يقرب من عقدين.
ولم يكن هجوم الأربعاء هو الأوحد، ولكن شهد يوم الثلاثاء أيضًا هجوما في باهالجام، وهي مقصد سياحي شهير في الإقليم الخلاب الواقع في منطقة جبال الهيمالايا، والذي شهد انتعاشا في السياحة مع تراجع عنف المتمردين خلال السنوات القليلة الماضية.
ويُعد هذا أسوأ هجوم على المدنيين في الهند منذ إطلاق النار في مومباي عام 2008، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 160 شخصًا.
تزامن ذلك مع الزيارة التي كان يقوم بها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى السعودية، ولكنه قطع الزيارة عائدا إلى نيودلهي.
فيما أعلنت جماعة مسلحة غير معروفة تُدعى “مقاومة كشمير” مسئوليتها عن الهجوم في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت الشرطة إن الهجوم وقع في مرج خارج الطريق، وإن القتلى هم 25 هنديا ونيبالي.