القضية ما انتهتش.. ما مصير تعويضات الزمالك بعد وفاة بوبيندزا؟
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
تعيش إدارة نادي الزمالك حالة من الترقب؛ بشأن القضية المثارة حول اللاعب الجابوني آرون بوبيندزا، الذي توفي مؤخرا، وتأثير ذلك على التعويضات المالية المنتظرة من نادي رابيد بوخارست الروماني.. فماذا سيحدث؟.
تفاصيل وفاة بوبيندزاتوفي بوبيندزا في ظروف غامضة؛ إثر سقوطه من الطابق الحادي عشر من مبنى سكني في الصين، حيث كان يلعب لنادي تشجيانج إف سي.
ووفقًا للتقارير، تُجري الشرطة الصينية تحقيقا في 3 احتمالات: الانتحار، أو السقوط العرضي، أو التعرض للقتل.
ويُشار إلى أن شقيق بوبيندزا كان موجودا في الشقة وقت الحادث، ويُقال إنهما كانا متورطين في شجار، فيما يبحث المحققون إذا ما كان الشجار قد أدى إلى دفع بوبيندزا من الشُّرفة.
ومن المتوقع استجواب شقيقه أو احتجازه في إطار التحقيق.
ما مصير شكوى الزمالك؟هذا الحادث المؤلم الذي وقع قبل أيام، أثار العديد من التساؤلات حول كيفية تأثير وفاته على النزاع القانوني القائم بين الزمالك والنادي الروماني.
تدور القضية حول شكوى تقدم بها نادي الزمالك ضد اللاعب ونادي رابيد بوخارست، حيث كان بوبيندزا قد تعاقد مع النادي الروماني في أثناء أزمته مع الزمالك.
ويأمل مسؤولو الزمالك أن تصدر المحكمة حكماً لصالحهم في هذه القضية، رغم الأوضاع المأساوية.
وفي تصريحات له، أكد عمرو أدهم، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، أنهم في انتظار قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بشأن هذه القضية.
وأوضح أدهم أن الشكوى تتعلق بتعويضات كانت تطالب بها إدارة الزمالك نتيجة العلاقة التعاقدية بين بوبيندزا ونادي رابيد بوخارست، حيث تقدم النادي بشكوى رسمية تحمل الرقم FPSD-17571 وهي قيد النظر في لجنة فض المنازعات بالـ"فيفا" في الوقت الحالي.
هل تؤثر وفاة بوبيندزا على القضية؟بعد الموت المفاجئ لبوبيندزا، يظل مصير القضية معلقًا، حيث يُعتقد أن وفاته قد تعقد الأمور بالنسبة للشكوى، حيث تسعى إدارة الزمالك للوصول إلى حقائق قانونية واضحة بشأن التعويضات المطلوبة.
وأوضح عضو مجلس الإدارة أنه لم يتحدث لأي من وسائل الإعلام للتعليق على موقف نادي الزمالك، مفضلاً أن يكون كلامه بشكل رسمي بعد التواصل مع المحامي المكلف بمتابعة القضية للوقوف على موقف الزمالك بشكل قانوني.
من هو آرون بوبيندزا؟اكتسب المهاجم الجابوني بوبيندزا، البالغ من العمر 28 عاما، شهرة عالمية خلال فترة لعبه مع نادي هاتاي سبور التركي، حيث سجل 22 هدفا في 36 مباراة خلال موسم 2020-2021، محققا لقب هداف الدوري التركي الممتاز.
وطوال مسيرته الكروية، لعب مع العديد من الأندية، بما في ذلك ناديا بوردو وأجاكسيو الفرنسيان، ونادي العربي القطري، ونادي الشباب السعودي، ونادي سينسيناتي الأميركي، ونادي رابيد بوخارست الروماني، ومؤخرا نادي تشجيانغ إف سي الصيني.
ومثل بوبيندزا منتخب الجابون 35 مرة، كما شارك في بطولة كأس أمم إفريقيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوبيندزا وفاة بوبيندزا الزمالك المزيد نادی رابید بوخارست نادی الزمالک
إقرأ أيضاً:
ما مصير خاتم الصياد الخاص بالبابا فرنسيس؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يعود تاريخ خاتم الصيّاد، أحد أكثر الرموز البابوية شهرة وتميّزًا، إلى القرن الثالث عشر بالحد الأدنى، وسُمّي كذلك تيمّنًا بالقديس بطرس، الذي كان صيادًا، ويُعتبر بحسب التقليد الكاثوليكي، أول بابا في تاريخ الكنيسة.
ارتدى البابا فرنسيس هذا الخاتم في المناسبات الرسمية طوال فترة حِبريّته الممتدة على مدى 12 عامًا، وقبّله عدد لا يُحصى من المؤمنين، حتى أنه أثار جدلًا في بعض الأحيان، حول قضايا النظافة الصحية.
الآن، بحسب التقاليد المتّبعة، سيتم تحطيم خاتم البابا الراحل، أو تشويهه على الأقل، داخل أسوار الفاتيكان، بعد وفاته عن عمر يناهز 88 عامًا، يوم الإثنين.
لا يقتصر هذا الطقس على الرمزية، بل له جذور وظيفية. فقد كان خاتم الصياد، بالتوازي مع قلادة تُعرف بـ"البولا"، يُستخدمان كأختام رسمية على الوثائق والرسائل البابوية. وعند انتخاب كل بابا جديد، يُصنع له خاتم جديد. وللحد من تزوير المراسلات أو المراسيم بعد وفاة البابا، يتم تحطيم الخاتم والبولا بمطرقة. وقد مورس هذا التقليد منذ عام 1521 حتى عام 2013.
قال كريستوفر لامب، مراسل CNN في الفاتيكان إن "الأمر يشبه سحب معلومات تسجيل الدخول من حساب على وسائل التواصل الاجتماعي"، مضيفًا أنّ "الهدف كان منع منتحلي الصفة من وضع أختام مزيفة على الوثائق".
بحسب التقاليد، يتولّى كبير الكرادلة المكلّف بشؤون الكرسي الرسولي (الكاميرلينغو)، وهو كاردينال رفيع يُعيَّن للإشراف على المرحلة الانتقالية، تحطيم الخاتم والقلادة (البولا) وسط حضور مجمع الكرادلة، وذلك عقب الإعلان رسميًا عن وفاة البابا.
رغم أن هذه الرموز لم تعد تُستخدم فعليًا كأختام منذ استبدالها بطوابع في منتصف القرن التاسع عشر، إلا أنّ هذا الطقس استمرّ كجزء من الإرث الرمزي والتاريخي.
لكن مع استقالة البابا بندكتوس السادس عشر في عام 2013 ( أول بابا يتنحىّ منذ ستة قرون)، نشأ تقليد جديد يتمثّل بالاستعاضة عن كسر الخاتم، بنقش علامة صليب عميقة عليه بواسطة الإزميل، كدلالة على انتهاء فترة حبرية البابا.
وأوضح لامب:"أعتقد أن هناك شعورًا بأن كسر الخاتم لم يعد ضروريًا"، مشيرًا إلى أنّ احتمال انتحال شخصية البابا أصبح أقل بكثير مع مرور الزمن.
ويُتوقّع من الكاردينال الأيرلندي كيفن جوزيف فاريل، الذي عيّنه البابا فرنسيس بمنصب الكاميرلينغو (المسؤول عن إدارة المرحلة الانتقالية بعد وفاة البابا)، في عام 2023، اتّباع ذات النهج، أي تشويه الخاتم عوض تدميره كليًا، وذلك قبل انعقاد المجمع المغلق لاختيار البابا الجديد.
التقبيل أم لا؟رغم أن الخاتم البابوي غني بالرمزية ويمثّل سلطة البابا، إلا أنّ طريقة استخدامه اختلفت على مرّ الزمن.
في هذا السياق، خرج البابا فرنسيس عن نهج بعض أسلافه. وبينما وضع البابا بندكتوس السادس عشر خاتمه يوميًا، كان البابا يوحنا بولس الثاني يُفضل وضع خاتم بديل أو حتى صليب على شكل خاتم.
أما البابا فرنسيس، فكان في الوسط بينهما، إذ استخدم خاتم الصياد في المناسبات الرسمية فقط، فيما ارتدى في حياته اليومية خاتمًا فضيًا بسيطًا يعود لفترة خدمته ككاردينال.
أثارت صور التُقطت في مطلع عام 2019، بعض الجدل، حيث تُظهر البابا فرنسيس يسحب يده مرارًا عندما حاول المصلّون تقبيل خاتمه، ما دفع البعض للتكهّن بأنه كان غير مرتاح لهذا الطقس التقليدي. لكنّ الفاتيكان أوضح لاحقًا أنّ هدف البابا كان الحد من انتشار الجراثيم، وليس رفض الطقس بحد ذاته.
علّق لامب حول هذا التصرّف قائلًا: "لطالما فضل البابا فرنسيس لقاء الناس، من خلال المصافحة أو المعانقة..لم يكن من النوع الذي يتوقّع من الآخرين الركوع أمامه أو تقبيل يده".
خاتم "مُعاد التدوير"اختلفت خواتم الصياد عبر القرون، رغم أن غالبيتها تضمّنت نقشًا للقديس بطرس ومفاتيح الكرسي الرسولي، في إشارة رمزية إلى منحه مفاتيح الجنة.
لكن ما عدا ذلك، لا توجد قواعد صارمة لتصميم الخاتم، ما أتاح للباباوات تضمينه لمسات تعكس روح عصرهم أو روحيتهم.
أوضح لامب أنه عادة ما تُصنع الخواتم يدويًا من قبل صائغ ذهب للبابا التالي، لكنّ البابا فرنسيس خالف هذا التقليد باختيار خاتم "مُعاد التدوير".
بينما يتماشى هذا الأمر مع نهج البابا الراحل المتواضع، اختار فرنسيس عدم تكليف صناعة قطعة جديدة، بل استخدم خاتمًا من سكرتير البابا بولس السادس.
وأشار لامب إلى أن "الخاتم الذي كان موجودًا في حوزته"، وفق الفاتيكان، كان مملوكًا في وقتٍ ما من قبل سكرتير البابا بولس السادس، الأسقف باسكوال ماكي، الذي توفي في عام 2006. وكان الخاتم مصنوعًا من الفضة المطلية بالذهب، عوض الذهب الخالص.
البابا فرنسيسالحبر الأعظمالفاتيكانرومانشر الخميس، 24 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.