يوم حزين لمولود تشاووش أوغلو! سليمان صويلو وهاكان فيدان لم يتركاه وحيدًا
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
ودّع النائب عن حزب العدالة والتنمية في أنطاليا ووزير الخارجية التركي الأسبق مولود تشاووش أوغلو، والده عثمان تشاووش أوغلو، الذي توفي عن عمر يناهز 93 عامًا، إلى مثواه الأخير. وقد شارك في مراسم الجنازة عدد كبير من الشخصيات السياسية، من بينهم وزير الخارجية هاكان فيدان ووزير الداخلية الأسبق سليمان صويلو.
وكان عثمان تشاووش أوغلو قد فارق الحياة أمس أثناء تلقيه العلاج في مستشفى التعليم والأبحاث في ألانيا عن عمر 93 عامًا، حيث وري الثرى اليوم.
تركيا تطمئن مواطنيها: كافة التدابير تم اتخاذها
الجمعة 18 أبريل 2025■ شيّع إلى مثواه الأخير
وقد أُقيمت صلاة الجنازة على عثمان تشاووش أوغلو في مقبرة “ترك لار” المركزية عقب صلاة العصر، ليُدفن بعد ذلك في مقبرة العائلة. وتلقى النائب مولود تشاووش أوغلو، برفقة رئيس نادي ألانيا سبور حسن تشاووش أوغلو، التعازي من الأقارب والمحبين الذين توافدوا إلى منزل العائلة بعد صلاة الجمعة.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
عشرات آلاف المصلين يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك
يمانيون../ أدى عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، رغم حصار قوات العدو الإسرائيلي مدينة القدس والبلدة القديمة والمسجد.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن عشرات آلاف المصلين أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وصلاة الغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية.
وفرضت قوات العدو حصارًا حول مداخل القدس والبلدة القديمة والمسجد، وانتشرت بكثافة في شوارع وطرقات المدينة.
ومنعت القوات الشبان من الوصول إلى الأقصى، بعد توقيفهم على الحواجز وتحرير هوياتهم وفحصها، في محيط البلدة القديمة والمسجد المبارك.
وأجبرت المبعدين عن المسجد على مغادرة طريق المجاهدين بالقرب من باب الأسباط، ومنعتهم من أداء صلاة الجمعة في المكان.
وفي السياق، نصبت شرطة الاحتلال الحواجز الحديدية في محيط البلدة القديمة وبواباتها ومداخل الأقصى، وأوقفت المصلين وفتشت أغراض وحقائب عدد منهم، واعتدت على مسن عند مدخل باب الأسباط.
وقال خطيب الجمعة الشيخ محمد سرندح: “لن يضام أهل فلسطين المحاصرين، وهم ضيوف الله، ولن يضام المسجد الأقصى وهو في كنف الله، ولن يدوم الظلم في بيت المقدس وهو معراج رسول الله، ولن يهان المرابطون وهم عباد الله”.
وأكد أن الولاء يعني نصرة إخوانك المؤمنين، ونصرة المسرى والمحاصرين والمظلومين والمقهورين.
وأضاف “خرجت في الأمة أبواق هدامة فجعلت الولاء للقومية مقدم على الولاء لله سبحانه وتعالى ورسوله والمؤمنين، نسيت ولاءها لله ومقدساتها، وهدف الغرب الحاقد أن يبتعد المسلمون عن الولاء للدين الواحد”.
وأكد أن قضية المسلمين واحدة لا فرق بين غربي وشرقي، و”عند وجود الفتن والبلاء زاد الصراع بين الحق والباطل”.
وتابع أن “الولاء لله ليس بألفاظ الشجب والاستنكار، وليس بالبيانات الرنانة، فالولاء لله حفظ كرامة الأمة وأبنائها”.