أطباء يحذرون: استخدام الهاتف في الحمام يهدد الصحة بمضاعفات خطيرة
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
تحولت زيارة الحمام من مجرد حاجة ضرورية إلى جلسة طويلة قد تمتد لأكثر من 15 دقيقة، بسبب استخدام الهواتف الذكية، وهو سلوك قد يبدو غير ضار للبعض، إلا أن الأطباء يحذرون من مخاطره الصحية الجسيمة.
الجلوس الطويل في المرحاض يسبب البواسيرأكد الدكتور لاي شيو، جراح القولون والمستقيم في المركز الطبي بجامعة تكساس ساوث ويسترن، أن قضاء وقت طويل على مقعد المرحاض قد يؤدي إلى الإصابة بالبواسير، نتيجة تجمع الدم في الأوردة المحيطة بالمستقيم والشرج بسبب تأثير الجاذبية الأرضية.
وأضاف لاي شيو، أن التصميم البيضاوي لمقعد المرحاض يزيد من الضغط على الأرداف، ما يعيق الدورة الدموية في الجزء السفلي من الجسم ويزيد من احتمالية التورم وظهور البواسير، وفقا لما نشر في مجلة "CNN" الأمريكية.
وفي السياق نفسه، أوضحت الدكتورة فرح منزور، الأستاذة المساعدة في الطب بجامعة ستوني بروك، أن البقاء لفترات طويلة في الحمام غالبًا ما يترافق مع إجهاد زائد بسبب التركيز في الهاتف أو القراءة، وهو ما يُضعف عضلات قاع الحوض بمرور الوقت، ويزيد من خطر الإصابة بتدلي المستقيم.
وتشير الدراسات إلى أن عضلات قاع الحوض، التي تلعب دورًا أساسيًا في تنظيم عملية الإخراج، تتعرض للإجهاد مع الجلوس الطويل، مما قد يؤدي إلى اضطرابات في حركة الأمعاء على المدى الطويل.
وينصح الأطباء بعدم تجاوز 10 دقائق على المرحاض، مع تجنب استخدام الهاتف أو الانشغال بأي نشاط آخر أثناء التبرز.
وفي حالات صعوبة الإخراج، يُفضل ممارسة المشي لتحفيز حركة الأمعاء بشكل طبيعي، إلى جانب شرب كميات كافية من المياه، وزيادة تناول الألياف مثل الشوفان والفاصوليا لتحسين عملية الهضم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحمام الهواتف الذكية المرحاض الجلوس المزيد
إقرأ أيضاً:
مركز الألغام: العدو الأمريكي استخدم أسلحة مُحرمة في ضرب المهاجرين الأفارقة بصعدة
الثورة /
أكد المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام أن العدو الأمريكي استخدم قنابل خارقة للتحصينات ضد الأعيان المدنية خلال ارتكابه مجزرة مركز إيواء المهاجرين الأفارقة في صعدة.
وأوضح المركز أن فرقه الفنية عثرت على بقايا للقنبلة الأمريكية نوع جذام GBU-39 JDAM الخارقة للتحصينات والتي تسبّبت بمقتل وإصابة نحو (115) ضحية من نزلاء السجن من المهاجرين الأفارقة نتيجة استهداف العنبر بعدد أربع غارات متتالية في نفس المكان.
ولفت إلى أن قنبلة (جذام GBU-39 JDAM الخارقة لتحصينات) تُعتبر من أخطر أنواع الأسلحة المحرمة دولياً وأشدها دموية وأكثرها خطورة وتأثيرا على المدنيين والأعيان المدنية، حيث تصل درجة الحرارة أثناء انفجارها من 2700 – 3500 درجة مئوية ويؤدي استخدامها إلى انتشار واسع للأمراض السرطانية والتشوهات الخلقية والولادات المميتة. وتدمر البيئة وتلوث التربة والهواء وتسمم المياه الجوفية وتقضي على الحياة الطبيعية في المناطق المتضررة بها.
وقال المركز: “إن الأثار والدمار الموجود في السجن، يثبت أنه ناتج عن استخدام واشنطن لهذا النوع من السلاح ويؤكد ذلك ما يتم نشره بشكل يومي في صفحة القيادة المركزية الأمريكية سنتكوم بتذخير الطائرات الأمريكية بهذا النوع من الأسلحة المحرمة دوليا”.
وبيّن أن استخدام هذا النوع من الأسلحة شديدة الانفجار والتأثير على الأعيان المدنية دون مراعاة لأبسط التدابير الاحترازية لحماية المدنيين وأماكن الاحتجاز بموجب المادة ( 8 ) من القانون الدولي والتي تنص على أن استهداف المدنيين والأعيان المدنية هو انتهاك جسيم للقانون الدولي وكذلك ما نصت عليه اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولات الدولية الملحقة بها أثناء الصراع والحرب.