نصية: أجهزة الرقابة في ليبيا أصبحت رهينة للصراعات السياسية
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
قال عبد السلام نصية، عضو مجلس النواب إن أجهزة الرقابة في ليبيا أصبحت رهينة للصراعات السياسية بين الأطراف المتعارضة، حيث يتم تعيين قياداتها بناء على المحاصصة الجهوية والولاءات الشخصية وقوة السلاح والمال، مما أفقدها استقلاليتها وجعلها أداة في الصراع السياسي بدلاً من أن تكون رقيباً محايداً.
أضاف في مقال رأي، “أدى تغلغل الصراعات السياسية في عمل الأجهزة الرقابية إلى تحويلها من أدوات للمساءلة إلى أدوات للصراع.
وتابع قائلًا “لذلك فان من أهم أسباب انهيار المنظومة الرقابية في ليبيا هو تحول تبعية قياداتها من المؤسسات الرسمية إلى أفراد وزعماء سياسيين وقادة تشكيلات مسلحة. فبدلاً من أن تكون الهيئات الرقابية مستقلة وتتبع مؤسسة السلطة التشريعية كما ينص القانون ، أصبحت خاضعة لإرادة أشخاص وتيارات سياسية وقادة تشكيلات مسلحة، مما أفقدها حاديتها واستقلاليتها”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
وثائقي جديد يكشف عن التهديدات التي تواجهها تايلور سويفت
خاص
يكشف فيلم وثائقي جديد عن التهديدات والمطاردة التي تعرضت لها نجمة البوب الشهيرة تايلور سويفت.
وبدأت القصة في عام 2018، عندما أصبحت تايلور سويفت هدفًا للمطارد إيريك سواربريك، الذي كان يعتقد أنها توأم روحه.
وعلى مدار عدة أشهر، أرسل إيريك لتايلور 40 رسالة أصبحت أكثر إزعاجًا وتهديدًا، إذ أشار بعضها إلى رغبته في إيذائها.
وإحدى الرسائل قالت إن هدفه دفع تايلور للانتحار بسبب “تخليها عنه”، بينما كانت رسائل أخرى تحتوي على تهديدات عنيفة، بما في ذلك واحدة قال فيها “أعطوها رسائلي أو سأقتل نفسي.. وسأقتلها أيضًا”.
وتصاعدت تهديداته إلى درجة أنه تم القبض عليه في النهاية بتهمة التعدي على ممتلكات الغير، ولاحقًا تم اتهامه بمطاردة عبر الولايات وإرسال اتصالات تهديدية.
وشارك شقيق إيريك، ماثيو سواربريك، تفاصيل عن تدهور حالة شقيقه العقلية، مشيرًا إلى أن إيريك كان معزولًا خلال دراسته في الجامعة، مما أسهم في تدهور صحته العقلية وتم الحكم على إيريك بالسجن 30 شهرًا، ثم تلقى رعاية نفسية.
وفي أعقاب الحادثة، تحدثت تايلور سويفت عن الخوف الذي عاشته بسبب المطاردة، وكشفت أن ذلك دفعها إلى اتخاذ تدابير أمنية صارمة، بما في ذلك حمل مستلزمات طبية عسكرية تحسبًا لأي هجوم.