زوج في دعوى طلاق للضرر: زوجتي بتقضى أغلب وقتها مع صديقاتها
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
زوجتى حولت حياتى إلى جحيم تقضى أغلب وقتها خارج البيت برفقه أقاربها وأصدقائها وعندما رفضت تركت منزل الزوجيه وهددتنى بخلعى ،بهذة الكلمات بدأ الزوج الثلاثينى كلامه أمام مكتب فض المنازعات بمحكمه الأسرة بالجيزة
قال الزوج حياتى تشبه الكثير من الشباب فقد نشأت في اسرة متوسطه وسط ابوين يعملان ليل نهار لتوفير كافه أحتياجات ابنائهم وبالرغمغمن مصاعب الحياة إلا انهما تمكنا من العبور بنا إلى بر الأمان وتخرجنا من الجامعات لنبدأ حياتنا العمليه.
فور تخرجى من كليه الحقوق تمكنت من العمل بإحدى مكاتب المحاماة لأبدأ حياتى العمليه ولأن والدى علمنى الاخلاص في عملى كافحت واجتهدت كثيرا فأصبح أصحاب المكتب يعتمدون في الكثير القضايا.
ومن خلال عملى تعرفت علي زوجتى كانت تعمل سكرتيرة في إحدى الشركات واعجبت بأسلوبها الرقيق وجمالها الهادئ بدأت في التحدث معها للتعرف عليها أكثر فشعرت أنها فتاة احلامى فهى طموحه وذكيه.
استجمعت شجاعتى وطلبت منها تحديد موعد مع أسرتها للتقدم لطلب يدها وبالفعل قابلت أسرتها وكان لقاء في غايه الروعه شعرت بأنني وسط عائلتى وتم الاتفاق علي تفاصيل الزواج.
تمت الخطوبه في حفل عائلي بسيط جمع الأهل والاصدقاء وبدأنا في إعداد عش الزوجية مرت الشهور سريعا وتمكنا من الانتهاء من بيتنا الصغير وكان أجمل بكثير مما تصورته.
تم الزفاف في حفل كبير وانتقلنا إلى بيتنا الصغير بعد توديع أسرتى وأسرة زوجت من متمنين لنا الحياة الهادئه وبالفعل عشت مع زوجتى اجمل أيام حياتى خاصه أيامنا الاولى والتى كانت مليئه بالسفر والعزومات واستقبال الأهل والأصدقاء.
بعد شهر من زواجنا استقرت حياتنا وعدت إلى عملى وانشغلت به كثيرا لكنى لاحظت غياب زوجتى كثيرا عن البيت بحجه مقابله اصدقائها أو أقاربها طلبت منها تحديد أيام لتلك المقابلات والاهتمام بى وببيتنا الصغير وافقت واعتذرت لى وبعد أقل من أسبوع عادت زوجتى إلى نفس التصرفات لتدب بيننا مشادة كلامية وخلالها اتهمتنى بالرجعيه والتخلف بحجه أننى ارغب في زوجه تعيش حياة الزوجة البسيطه مثل أمى وأمها.
وبسبب احتدام الأمر بيننا طلبت أسرتها وطلبت منهم التدخل لإصلاح تلك المشاكل بعد أن فشلت في إقناع زوجتى بوجهه نظرى.
انتهى الخلاف بعد تحدث والدتها معها وتصورت أن زوجتى عادت إلى رشدها وتفهمت طبيعه الحياة الزوجية لكن الواقع لم يكن ذلك بل أصرت زوجتى علي الخروج والسهر مع صديقاتها بحجه انشغالي بعملى وسفرى الى بعض المحافظات.
عرفت المشاكل طريق بيتنا لتحول حياتنا إلى جحيم لا يطاق وانتهى الأمر بيننا بترك زوجتى المنزل وطلب الطلاق وكافه حقوقها المالية بل واتهمتنى في محضر رسمى بتبديد قائمه المنقولات
أصيبت بحاله نفسيه قاسيه خاصه وأنا أرى بيتى ينهار أمامى بسبب زوجه طائشه لا تعرف معنى المسئوليه نصحنى بعد الأصدقاء بإقامة دعوى طلاق للضرر وبالفعل لجأت إلى محكمه الأسرة واقمت دعوى ضد زوجتى لإنهاء تلك المهزله التى أعيش فيها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زوجتي طلاق خلع خلافات زوجية دعوى طلاق للضرر
إقرأ أيضاً:
«جميلة» تطلب الطلاق للضرر بعد 15 يوما فقط من الزواج.. حلم تحول لـ«كابوس»
بين الحضور في وقت الظهيرة أمام محكمة الأسرة وقفت فتاة في منتصف الـ20 من عمرها، وتخفي وجهها بوشاح، عينها ممتلئة بالدموع وتحاول أن لا يلاحظ أحد حالتها، بعد أن جاءت لتبحث عن فرصة لتعبر عن حجم المأساة التي مرت بها بعد أن وثقت في رجل تجرد من إنسانيته ولم تجد أحدا بين عائلتها أو عائلته يوقفه عن أذيتها، لكنها اليوم تمسك بيدها آخر أمل لإنقاذها، على حد حديثها، فما القصة؟
جميلة تروي معاناتها«جميلة» كانت تبحث عن الأمان خارج جدران منزلها الذي كان مليئا بالعنف الجسدي والأذى النفسي لكنها كانت لم تعلم أن ما ينتظرها أسوأ مما تعيشه، وفقًا لحديثها مع «الوطن»؛ إذ كانت تأمل بحياة أهدأ وعندما ظهر في حياتها زوجها صوّر لها الأيام كالأحلام التي كانت تتمناها ووعدها بتعويضها عن كل شيء، فصدقته وتعلقت به كأنه القشة التي ستنجيها من الغرق، وبعد أشهر بدأ يوهمها أنه يريد الزواج منها لكنه ليس جاهز ماديًا لذلك.
لتبدأ جميلة في تيسير جميع السُبل أمامه وبالفعل تنازلت عن جميع حقوقها، وجاء اليوم المنشود وخطبها، ولأن والدها كان كل ما يفكر به أنه "يتخلص منها عن طريق الزواج" على حد وصفها، وافق دون أي اعتراض، لكها كانت تريد مغادرة المنزل بأي شكل وبعد عام من الخطبة كانت جهزت نفسها بشكل كامل وساعدته في كل شيء تقريبًا، واعتقدت أن الله عوضها به، وأنه سيحمل لها الجميل فوق رأسه طوال العمر، على حد حديثها.
«3 سنين كان واحد تاني عمره ما جرحني أو بصلي بصة تزعل، لحد ما أتقفل عليا باب واحد ولقيت راجل تاني بتعامل معاه وعشت أسوأ أسبوع في حياتي كل يوم ضرب وخناق ويعايرني بأهلي والحياة اللي حكيتله عليها وأتربيت فيها، وبقى يقولي أنتي وحده واخدة على الإهانة»، وعلى حسب وصفها أنها لم تتملك من التنفس بصحبته من كثرة الخوف، وحتى وهو يضربها ويقوم بسحلها كانت لم تتوقع ما فعله بها.
شوه وجهها بلا رحمة ودعوى طلاقوبصوت يحمل لحظات الألم والدموع، قالت جميلة: «شوه وشي من غير رحمة، بعد ما نشبت بينا خناقة يومية إني بايرة ومفيش غيره هيرضى يتجوزني، فطلبت منه الطلاق لكنه فجأني بردة فعله ورمى على وشي بوتاس فضلت أصرخ ساعات لحد ما الجيران لحقوني وودوني المستشفى وأهلي أجبروني مقولش أنه اللي عمل فيا كده ولا أعمل محضر وكنت حاسة بظلم أكتر لكني مكنتش عارفة هروح فين لو عارضت رأيهم»، لكن بعد معرفة خالها الأكبر بما تعيشه هدد والدها وأخذها للعيش معه والتكفل بعلاجها.
قرر خالها اصطحابها إلى المحكمة ووكلا لها محاميا، وأرفق في أوراق الدعوى الضرر الجسدي الذي ألحقة الزوج بها والنفسي، وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 8070 في محكمة الأسرة بزنانيري.