وزير التعليم العالي يُكرم رئيس جامعة القاهرة تقديرًا لنجاح زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
في لفتة طيبة تعكس الاهتمام بالتفوق المؤسسي، كرّم الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، وذلك تقديرًا لجهوده المتميزة في إنجاح الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى جامعة القاهرة، خلال زيارته الرسمية لجمهورية مصر العربية.
جاء التكريم خلال احتفالية رسمية شهدها عدد من الشخصيات البارزة، بحضور السفير الفرنسي بالقاهرة، وأمين المجلس الأعلى للجامعات، ونخبة من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة، إلى جانب عدد من قيادات وزارة التعليم العالي ورموز الصحافة والإعلام.
وأشاد وزير التعليم العالي بحُسن تنظيم جامعة القاهرة للفعالية، والجهود الكبيرة التي بذلتها لتعكس صورة مشرّفة لمؤسسات التعليم العالي المصرية، مشيرًا إلى أهمية هذه الزيارة في فتح آفاق جديدة للتعاون الأكاديمي والعلمي بين مصر وفرنسا، وتعزيز التفاهم الثقافي المشترك.
من جانبه، أعرب الدكتور محمد سامي عبد الصادق عن تقديره لهذا التكريم، مؤكدًا أنه ليس تكريمًا شخصيًا فقط، بل هو تقدير لمكانة جامعة القاهرة ودورها المحوري كمنارة للتواصل الحضاري والعلمي مع مختلف دول العالم، وفي مقدمتها فرنسا التي تربطها بمصر علاقات تاريخية وثقافية راسخة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم العالي وزير التعليم العالي رئيس جامعة القاهرة أيمن عاشور التعلیم العالی جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يشارك في جلسة حوارية بالكويت حول بنك المعرفة المصري
شارك الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في الجلسة الحوارية ضمن فعاليات المؤتمر العام السابع والخمسين لاتحاد الجامعات العربية، المنعقد بدولة الكويت الشقيقة.
وتم استعراض مسيرة نجاح “بنك المعرفة المصري – الدولي” من مشروع قومي إلى منصة إقليمية رائدة في مجال البحث العلمي والتعليم.
وشهدت الجلسة حضور كل من الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، و المهندس ماجد الصادق، الأمين العام لبنك المعرفة المصري والقائم بأعمال رئيس الشبكة القومية للمعلومات العلمية والتكنولوجية.
كما شهدت الجلسة حضور نخبة من رؤساء الجامعات العربية، الذين شاركوا في الحوار المثمر حول سبل الاستفادة من تجربة بنك المعرفة المصري وتوسيع نطاق خدماته على مستوى العالم العربي.
تناولت الجلسة رحلة نجاح بنك المعرفة المصري، حيث استعرض وزير التعليم العالي، كيف تحوّل البنك من مبادرة قومية طموحة إلى منصة إقليمية فاعلة، مشيرًا إلى الإشادة الدولية التي تلقاها البنك من منظّمتي اليونسكو واليونيسيف، حيث نظمت المنظمتان في مايو ٢٠٢٤ زيارة دراسية للمشروع في إطار مبادرة “بوابات التعلم الرقمي العام”، بمشاركة وفود من ٢١ دولة لدراسة عوامل النجاح التي حققها البنك. هذه الزيارة الدراسية التي حضرها ممثلون من دول عدة، سلّطت الضوء على النجاح الملحوظ لبنك المعرفة المصري، والذي تم تبنّيه كنموذج رائد في دعم التعليم والبحث العلمي في المنطقة.
كما تم التأكيد على أن تجربة بنك المعرفة المصري لاقت تقديرًا خاصًا من المنظمتين الدوليتين اللتين وصفتهما بأنه مثال للتعاون الدولي في مجال التعلم الرقمي ودعم التعليم المفتوح.
وفي هذا السياق، تم الإعلان عن توقيع اتفاقية استراتيجية بين بنك المعرفة المصري واتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية في ١٩ يناير ٢٠٢٥، والتي تهدف إلى توسيع نطاق خدمات البنك لتشمل الدول العربية تحت مسمى “بنك المعرفة المصري – الدولي”.
وقدّم المهندس ماجد الصادق، الأمين العام لبنك المعرفة المصري، عرضًا تفصيليًا حول الخدمات المتنوعة التي يقدمها البنك، والتي تشمل حزم التدريب المتخصصة ومنصة “مؤشر المعرفة المصري” لقياس الأداء البحثي الوطني، بالإضافة إلى “فهرس الاستشهادات العربي (ARCI)” الذي يعزز مكانة المخرجات البحثية العربية على الساحة الدولية.
وتحدّث الدكتور عمرو سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، مؤكدًا على دور بنك المعرفة المصري في دعم البحث العلمي والجامعات العربية، وداعيًا الأعضاء للاستفادة من خدماته لتعزيز التعاون المعرفي بين الجامعات العربية.
كما أشاد الدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، بتجربة البنك ودعا المؤسسات البحثية العربية إلى الاستفادة من حزمة الحلول التكنولوجية التي يقدمها.
وفي ذات السياق، تحدثت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، مشيرةً إلى دور “مؤشر المعرفة المصري” في قياس الأداء البحثي الوطني، ودعمه للتميز العلمي وتحقيق التحول نحو اقتصاد المعرفة.
اختتمت الجلسة بحوار تفاعلي بين المشاركين من رؤساء الجامعات العربية، حيث تم طرح أسئلة حول سبل الاستفادة من تجربة بنك المعرفة المصري وتوسيع نطاق خدماته على مستوى الوطن العربي، مما يعكس الاهتمام الكبير بهذه المبادرة الريادية.