ترامب وستارمر يبحثان هاتفيا الضربات في اليمن ومفاوضات إيران
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
أجرى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، مباحثات هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لأول مرة منذ إعلان واشنطن عن فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على جميع السلع المستوردة إلى الولايات المتحدة من بريطانيا.
وصرح المتحدث باسم الحكومة البريطانية بأن الزعيمين ناقشا "المناقشات الجارية والمثمرة" بشأن التجارة بين البلدين، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وأضاف مكتب رئيس الوزراء البريطاني: "أكد ستارمر التزامه بالتجارة الحرة والمفتوحة وأهمية حماية المصلحة الوطنية".
كما ناقش الجانبان الوضع في أوكرانيا وإيران والإجراءات الأخيرة المتخذة ضد الحوثيين في اليمن.
وهذه هي المرة الأولى التي يتحدثان فيها منذ أن كشف ترامب عن مجموعة من الرسوم الجمركية على دول في 2 أبريل الجاري، فيما أسماه "يوم التحرير".
وفرض ترامب رسومًا جمركية بنسبة 10% على السلع البريطانية. كما تُطبق ضريبة بنسبة 25% على واردات السيارات، والتي أُعلن عنها سابقًا، على المملكة المتحدة.
ومن المقرر أن تُجري وزيرة المالية البريطانية راشيل ريفز محادثات مع البيت الأبيض الأسبوع المقبل في ظل جهود لإبرام اتفاق تجاري، تأمل بريطانيا أن يُسهم في تخفيف وطأة الرسوم الجمركية.
مع ذلك، صرّح ترامب أمس الخميس بأنه "ليس في عجلة من أمره" للتوصل إلى أي صفقات نظرًا للإيرادات التي تُدرّها رسومه الجمركية الجديدة.
وأضاف أن العديد من الدول ترغب في التوصل إلى صفقات "بصراحة... أكثر مني"، وأن أي اتفاقيات ستُبرم "في وقتٍ مُحدد".
وأشار الرئيس الأمريكي أيضًا إلى أنه يجري تحديد موعدٍ في سبتمبر لزيارة الملك في المملكة المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس وزراء بريطانيا ترامب مفاوضات إيران الضربات في اليمن الرئيس الأمريكي الحكومة البريطانية المزيد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تجدد قلقها من الضربات الأمريكية في اليمن
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الشعب اليمني عالق في دوامة عنف وأزمة إنسانية خانقة.
وأكد دوجاريك -في مؤتمر صحفي عقده في نيويورك، الأربعاء أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تواجدهم وتقديم الخدمات أينما أمكنهم ذلك حسب التمويل المتاح.
وقال إن تمويل خطة الاستجابة والاحتياجات الإنسانية لليمن لهذا العام بلغ حتى الآن 8% فقط، حيث تم استلام أقل من 205 ملايين دولار أمريكي من أصل ما يقرب من 2.5 مليار دولار مطلوبة.
وحذر من تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، وسط تصاعد موجة العنف في البلاد ونقص حاد في التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية للعام الجاري.
وأشار الى أن التمويل المتاح حالياً لا يكفي، لكنه ضروري لمساعدة المجتمعات المتضررة على البقاء والاستقرار، موضحاً أنه "لا يمكننا تقديم المزيد بأموال أقل".
وعبر دوجاريك عن قلق المنظمة المتزايد إزاء استمرار الغارات الجوية (الأمريكية)، والتي تطال المدنيين والبنية التحتية، بما في ذلك المرافق الصحية.
دعا المتحدث الأممي جميع أطراف النزاع إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وتجنب استهداف المنشآت المدنية.