واشنطن: تعطيل شبكات الحوثيين المالية جزء من استراتيجيتنا لمواجهة نفوذ إيران
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس إن الولايات المتحدة ملتزمة بتعطيل الشبكات المالية للحوثيين وعرقلة وصولهم إلى الخدمات المصرفية كجزء من نهجنا القائم لمواجهة نفوذ إيران.
وأضافت بروس في بيان نشرته الوزارة على منصة إكس ” إن الحكومة الأمريكية فرضت أمس الخميس 17 أبريل عقوبات على بنك اليمن الدولي لتقديمه الدعم المالي للحوثيين، فضلًا عن قادة أو مسؤولين رئيسيين فيه وهم كمال حسين الجبري، وأحمد ثابت نعمان العبسي، وعبد القادر علي بازرعة.
وأكدت التزام واشنطن بدعم جهود الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا لضمان بقاء القطاع المصرفي في البلاد بمنأى عن نفوذ الحوثيين.
وأمس الخميس فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات جديدة على بنك اليمن الدولي وأرجعت ذلك إلى دعمه المالي للحوثيين.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أمريكا الحوثيون الخارجية الأمريكية اليمن
إقرأ أيضاً:
أقمار الصين تحت النار ..بعد اتهامات جديدة بدعم ضربات الحوثيين تثير قلق واشنطن
في تصعيد جديد للتوترات بين الولايات المتحدة والصين، وجدت شركة صينية متخصصة في تكنولوجيا الأقمار الصناعية نفسها مجددًا في قلب دائرة الاتهامات الأميركية، على خلفية مزاعم بتورطها في دعم جماعة الحوثي في اليمن لاستهداف السفن الحربية الأميركية في البحر الأحمر.
الشركة المعنية، "تشانغ غوانغ" لتكنولوجيا الأقمار الصناعية، والتي ترتبط بشكل مباشر بالجيش الصيني وتحظى بدعم حكومي، كانت قد وُضعت سابقًا تحت المجهر الأميركي بعد اتهامات بتوفير صور استخباراتية دقيقة للقوات الروسية خلال غزو أوكرانيا.
وبحسب ما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، فقد أنشأت "تشانغ غوانغ" شبكة متكاملة تضم مئات الأقمار الصناعية القادرة على رصد أي موقع داخل الولايات المتحدة، حتى أن بعض المستخدمين في الصين تمكنوا من التقاط صور لطائرات شبح أميركية حديثة مرابطة في قاعدة جوية بولاية كاليفورنيا. هذا التطور يعكس -بحسب مراقبين
جهود بكين المتزايدة لاستغلال القطاع التكنولوجي المدني لتعزيز صناعاتها الدفاعية، عبر شبكات الشركات التجارية التي تخدم مصالحها الاستراتيجية العالمية.وزارة الخارجية الأميركية تصعّد وزارة الخارجية الأميركية أعلنت الأسبوع الماضي أن شركة "تشانغ غوانغ" "تدعم بشكل مباشر" هجمات الحوثيين الأخيرة على المصالح الأميركية.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس: > "تصرفات هذه الشركة، واستمرار دعم بكين لها، رغم لقاءاتنا المباشرة مع المسؤولين الصينيين، تؤكد زيف الادعاءات الصينية حول دعمها للسلام".
رغم ذلك، لم تكشف الخارجية الأميركية تفاصيل محددة حول طبيعة الدعم المقدم للحوثيين.
الشركة الصينية تنفي من جانبها، سارعت شركة "تشانغ غوانغ" إلى نفي هذه الاتهامات، مؤكدة في بيان رسمي أنها "لا تتعامل تجارياً مع الحوثيين أو مع داعميهم في إيران"، واصفةً اتهامات وزارة الخارجية الأميركية بأنها "مفبركة ولا أساس لها من الصحة".
يُذكر أن إدارة الرئيس الأميركي السابق، جو بايدن، كانت قد فرضت عقوبات على الشركة الصينية عام 2023، على خلفية دورها المزعوم في دعم مجموعة "فاغنر" الروسية خلال النزاع في أوكرانيا.
ومع استمرار الاتهامات، تتجه الأنظار إلى كيفية تعامل واشنطن وبكين مع هذا التصعيد الجديد، وسط تصاعد القلق من اتساع دائرة الصراع عبر الفضاء الإلكتروني والفضائي.