أحمد عبد الملك أهلي : المرحلة المقبلة باللجنة الأولمبية تتطلب جهوداً مضاعفة تواكب تطلعات الإمارات
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
دبي في 25 أغسطس /وام/ أكد أحمد عبد الملك أهلي، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية نائب رئيس اتحاد التنس، أن المرحلة المقبلة باللجنة الأولمبية تتطلب جهوداً مضاعفة وعملا كبيرا تواكب تطلعات دولة الإمارات لمواصلة النهوض بواقع الرياضية وتعزيز حضورها الدولي والمحلي.
كان أحمد عبد الملك قد فاز بعضوية مجلس إدارة اللجنة الأولمبية لدورة 2021 - 2024، في الانتخابات التي جرت الثلاثاء الماضي، بحصوله على 30 من إجمالي 33 صوتاً في أول انتخابات تجرى لمجلس إدارة اللجنة.
وعبر عبد الملك، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات /وام/ عن سعادته بثقة أعضاء الجمعية العمومية في أول انتخابات تجرى، مقدما الشكر لسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية ونائبيه الشيخ راشد بن حميد النعيمي ومعالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير التربية و التعليم وجميع الاتحادات والجهات التي منحته ثقتها في الانضمام لعضوية مجلس إدارة اللجنة وتمنى أن يكون عند حسن الظن.
وقال: "الواقع الرياضي الحالي يؤكد أن المرحلة المقبلة تحتاج لكثير من العمل والجهد لوضع خطط واستراتيجيات تسهم في تطوير الحركة الأولمبية، وثقتنا كبيرة في قدرة مجلس إدارة اللجنة على تحقيق هذه الطموحات خاصة أن الإمارات تملك العديد من المقومات التي تضعها في مصاف الدول صاحبة الإنجازات على الصعيد الأولمبي".
وأشار إلى أنه يعتز بالرؤية التي قادت اتحاد التنس لتحقيق أهدافه وتجاوز الكثير من التحديات التي كانت تواجهه لكنه في هذه المرحلة يتطلع للمساهمة في قيام جميع الاتحادات الرياضية بمهامها على خير وجه من خلال الاستفادة من خبرات جميع أعضاء مجلس إدارة اللجنة، الذي يضم في عضويته تشكيلة متميزة من الكوادر الشابة التي تتمتع بخبرات إدارية عالية.
وأوضح أن تحقيق الأهداف المرجوة في منظومة الرياضة الإماراتية يحتاج مجموعة من العناصر، أهمها العمل وفق أفضل المواصفات العالمية وفق رؤية القيادة الرشيدة، وتعاون جميع الجهات الحكومية وغير الحكومية مع اللجنة الأولمبية لتعزيز البنى التحتية في مختلف الرياضات، ودعم المواهب المواطنة وتوفير الدعم لها والاحتكاك وأكد أن العمل في قادم الأيام سيكون مكملا للجهود التي بذلها مجلس الإدارة السابق للجنة الأولمبية".
ونوه إلى أن اتحاد التنس بقيادة الشيخ حشر آل مكتوم رئيس مجلس إدارة الاتحاد، قدم تجربة ناجحة من خلال بناء بيئة نموذجية ساهمت في استكشاف لاعبين موهوبين لضمهم للمنتخبات الوطنية ونشر ثقافة ممارسة رياضة التنس في مختلف إمارات الدولة والتعاون المشترك مع الاتحادات الدولية. عاصم الخولي/ وليد فاروق
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مجلس إدارة اللجنة اللجنة الأولمبیة عبد الملک
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ البحر الأحمر تتابع نتائج الدراسة الذكية لإداة التعامل مع المخلفات الصلبة
ترأست ماجدة حنا، نائب محافظ البحر الأحمر، اليوم ورشة عمل لمناقشة وعرض نتائج دراسة الاداة الذكية وتقييم الأداء في منظومة إدارة المخلفات الصلبة بمدينة الغردقة، وذلك بحضور الدكتور هشام الهلباوي، مساعد وزير التنمية المحلية، عبر تقنية "الزوم"، وبمشاركة أحمد رزق، والدكتور أحمد الضرغامي، والمهندس شكري محمد حسن، وعدد من قيادات الإدارة البيئية.
استهلت نائب المحافظ كلمتها بنقل تحيات وشكر اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، لكل الجهات التي ساهمت في نجاح هذه التجربة الرائدة، مشيدة بالجهود المتميزة التي بذلها فريق العمل بمدينة الغردقة، مؤكدة أن هذا النجاح ما كان ليتحقق دون الدعم المباشر من السيد المحافظ.
من جانبه، نقل الدكتور هشام الهلباوي تحيات الوزيرة الدكتورة منال عوض، مشيداً بمستوى العمل والنتائج التي تم التوصل إليها، والتي أبرزت نقاط القوة والضعف وساهمت في وضع أسس للتخطيط المستقبلي والمتابعة الذكية والفعالة للمنظومة.
كما أكد أحمد رزق أن نموذج محافظة البحر الأحمر يُعد من أفضل النماذج على مستوى الجمهورية، متمنياً تعميم هذه التجربة في محافظات الدلتا والصعيد والمدن الساحلية، مشيداً بالسرعة القياسية التي تم تنفيذ التجربة بها في بيئة عمرانية وسياحية وبيولوجية معقدة.
الورشة شهدت عرضاً تفصيلياً من المهندس شكري لنتائج التجربة، مثنياً على دور فرق العمل في أحياء شمال وجنوب الغردقة، وجمعية "هيبكا"، التي قدمت دعماً لوجستياً ومعلوماتياً مهماً، كما تم استعراض آليات التعامل مع المخلفات بمختلف مصادرها، من المنازل والفنادق وحتى مواقع التخلص النهائي.
أسفرت الورشة عن عدد من التوصيات الجوهرية، من أبرزها:
إصدار قرار بإنشاء إدارة مستقلة للمخلفات الصلبة بالديوان العام وتدريب كوادر بشرية متخصصة.
تحديث المخطط الرئيسي واستراتيجية المنظومة لتحويلها إلى نظام إدارة متكامل ومستدام.
تطوير آليات الجمع باستخدام التكنولوجيا الذكية، وتطبيق نظم معلومات جغرافية لرصد الحاويات.
إنشاء قاعدة بيانات مركزية وتطبيقات إلكترونية للمراقبة والإبلاغ عن المشكلات البيئية.
إطلاق تجربة فصل المخلفات من المصدر بالمنازل والفنادق، وإنشاء محطات معالجة حديثة.
إدماج القطاع غير الرسمي ضمن المنظومة عبر تنظيمه ورصده على خريطة مكانية دقيقة.
وضع خطة توعية وتدريب لتعزيز قدرات المنظومة وتفعيل مفهوم الإدارة البيئية الخضراء المستدامة.
كما أوضح الدكتور أحمد الضرغامي دور صندوق الاستثمار للمدن (CIF) التابع لبرنامج الموئل الأممي، وإمكانية توظيفه في دعم المشروعات الخدمية والبيئية بالغردقة.
وقد حضر الورشة فريق العمل المتكامل من الإدارة العامة لشئون البيئة، ومدير ادارات البيئة بحى شمال وجنوب الغردقة، والمدير التنفيذي لجمعية هيبكا ومدير عموم ادارات الديوان العام.