أكد وزير التجارة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتجارة الخارجية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، سعي المملكة إلى استمرار التعاون والتكامل التجاري لازدهار الاقتصاد العالمي. جاء ذلك خلال مشاركته اجتماعات وزراء التجارة والاستثمار بمجموعة العشرين، والتي عُقدت خلال الفترة 24 - 25 أغسطس 2023م في مدينة جايبور الهندية.

وأوضح خلال جلسة عمل "التجارة من أجل النمو والازدهار، وإصلاحات منظمة التجارة العالمية"، أثر الإصلاحات على الاقتصاد السعودي في ظل رؤية المملكة 2030 التي أطلقت مبادرات رئيسية لزيادة اندماج الاقتصاد السعودي إقليميًا وعالميًا، أن نمو التجارة الخارجية للمملكة خلال عام بلغ 172 مليار دولار، وأن حجم الصادرات غير النفطية تنامى 40% خلال الفترة 2018 - 2022م وبلغ 28.7 مليار دولار، وبلغت قيمة القروض التي قدمها بنك التصدير والاستيراد السعودي 4.6 مليار دولار.

وأضاف أن إجمالي المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة وصل إلى 1.2 مليون منشأة، وتوفر هذه المنشآت 80% من الوظائف، وأن النمو السنوي للتجارة الإلكترونية بلغ 33% منذ عام 2016 - 2022م.

وأكد القصبي خلال الجلسات أن هناك مكاسب كبيرة حققتها المملكة نتيجة الإصلاحات التي قامت بها خلال السنوات الماضية وانعكست على تعزيز قدرتها التنافسية، حيث احتلت المرتبة الثانية من بين دول مجموعة G20 في التنافسية الرقمية وفقًا لتقرير Digital Riser 2021.

 وجاءت في المرتبة السادسة من بين 50 دولة ناشئة في مؤشر "أجيليتي" للأسواق الناشئة لعام 2022م. كما حلت في المرتبة 17 من بين 64 دولة في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية (IMD) لعام 2023م، وفي المرتبة 38 من أصل 138 وفقًا لمؤشر الأداء اللوجستي لعام 2023م.

يشار إلى أن جمهورية الهند الصديقة، تستضيف المجموعة هذا العام بشعار "أرض واحدة، عائلة واحدة، مستقبل واحد" لبناء اقتصاد عالمي قوي ومتطور.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الهند مجموعة العشرين وزراء التجارة والاستثمار

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السعودي يترأس وفد المملكة في “جلسة” قمة مجموعة العشرين

ترأس الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، الثلاثاء، بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، وفد المملكة المشارك في الجلسة الثالثة لقمة دول مجموعة العشرين بعنوان (التنمية المستدامة والتحول في مجال الطاقة)، وذلك نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

وأكد وزير الخارجية في بداية كلمته على أهمية دور المجموعة كمنتدى فعّال لتعزيز التنسيق والعمل الجماعي لمواجهة التحديات التي تعترض طريق التنمية المستدامة، مشيدًا بجهود رئاسة البرازيل للدفع نحو تحقيق أهداف التنمية وتقليص الفجوات الاقتصادية.

 وقال وزير الخارجية السعودي إن أمن الطاقة يمثل تحديًا عالمياً وعائقاً أمام التنمية والقضاء على الفقر، وشدّد على أهمية مراعاة الظروف الخاصة لكل دولة، واحتياجات التنمية المختلفة عند وضع خطط التحول في قطاع الطاقة، داعيًا إلى تبني نهج متوازن وشامل يرتكز على ثلاثة أعمدة رئيسية هي: أمن الطاقة، والوصول إلى طاقة ميسورة التكلفة، والاستدامة البيئية.

 وأوضح أن التحولات في الطاقة تحتاج إلى وقت واستثمارات كبيرة لضمان تحقيقها بشكل عادل وشامل، ويحافظ على استقرار الأسواق وأمن الطاقة. لافتًا إلى أن استخدام كافة مصادر الطاقة دون استثناء، بما في ذلك الهيدروكربونات وتطبيقاتها النظيفة، إلى جانب التركيز على الابتكار التكنولوجي، سيساهم في عملية إدارة الانبعاثات والتأثيرات البيئية.

 وذكر وزير الخارجية في كلمته بأن استثمارات المملكة في التقنيات المبتكرة مكّنها من تحقيق واحدة من أدنى معدلات كثافة الانبعاثات الصادرة من عمليات النفط والغاز على مستوى العالم، كما أنها تستثمر في زيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة لإنتاج الكهرباء لتصل إلى 50% من توليد الطاقة بحلول عام 2030، بالإضافة إلى أنها تستثمر في إنتاج الهيدروجين النظيف، وتطبق إطار الاقتصاد الدائري للكربون، حيث يتم تحويل الانبعاثات إلى منتجات صناعية وتجارية ذات قيمة عالية.

 وأشار إلى مبادرات المملكة بهذا الشأن ومنها مبادرتا (السعودية الخضراء)، و (الشرق الأوسط الأخضر)، مؤكداً أن نجاح نموذج المملكة لمسارات التحوّل في الطاقة مرتبط بظروفها الوطنية وخططها التنموية.

 وأضاف بأن تعزيز التعاون الدولي مهم لضمان أن تكون مسارات التحول في الطاقة عادلة وشاملة، وداعمة لجهود التنمية في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي سيؤدي إلى تحقيق تنمية متوازنة ومستدامة للأجيال القادمة.

 وجدد وزير الخارجية في ختام كلمته تقدير المملكة الصادق لجهود البرازيل المتميزة خلال رئاستها لدول مجموعة العشرين لهذا العام 2024م، كما عبر عن تمنيات المملكة لجمهورية جنوب أفريقيا بالنجاح خلال فترة قيادتها المقبلة للمجموعة.

 ضم وفد المملكة خلال الجلسة معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، ومعالي نائب وزير المالية الشربا السعودي لدول مجموعة العشرين الأستاذ عبدالمحسن بن سعد الخلف، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية البرازيل الاتحادية الدكتور فيصل بن إبراهيم غلام.

مقالات مشابهة

  • قطاع السياحي السعودي يرفع مساهمته في الاقتصاد المحلي لـ 5%
  • المملكة تنتج 2.8 مليار لتر من الحليب الخام عبر 234 ألف بقرة حلوب خلال عام 2023
  • المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي بقمة العشرين عكست رؤية مصر لتعزيز التعاون الدولي
  • وزير الخارجية السعودي يترأس وفد المملكة في “جلسة” قمة مجموعة العشرين
  • وزير الاقتصاد والتخطيط يؤكّد عزم المملكة بالتعاون مع شركائها الدوليين على تحقيق أهداف التنمية المستدامة خلال قمة قادة مجموعة العشرين
  • نائب الشيوخ: مشاركة الرئيس السيسي بقمة العشرين تفتح آفاقا كبرى لدعم الاقتصاد
  • صادرات تركيا للدول العربية ترتفع إلى 40 مليار دولار
  • النائب حسن عمار: قمة العشرين نافذة قوية لاستعراض فرص مصر الاستثمارية
  • عضو بـ«النواب»: قمة العشرين نافذة قوية لاستعراض فرص مصر الاستثمارية
  • خبير يوضح المكاسب المصرية من المشاركة في اجتماعات قمة مجموعة العشرين