ديب: “نطمح للعودة بنتيجة إيجابية من المغرب”
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
تحدث قائد شباب فسنطينة، ابراهيم ديب، عن المباراة المقبلة التي ستجمعهم بفريق نهضة بركان، لحساب ذهاب نصف نهائي كأس الكاف، مؤكدا عزمهم على تحقيق نتيجة ابجايبة.
وصرح ديب، اليوم الجمعة، في هذا الخصوص: “مباراتنا المقبلة ضد نهضة بركان لن تكون سهلة، كونهم يمتلكون فريق في المستوى”.
كمت أضاف قائد “السياسي”: “نطمح لتحقيق نتيجة ايجابية، والتي تسمح لنا بخوض لقاء العودة بأريحية”.
وتابع ابراهيم ديب: “والأمر الايجابي بالنسبة لنا هو اننا سنخوض لقاء العودة من هذا الدور في قسنطينة”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اليابان تعرض هيكلًا عظميًا لديناصور “سبينوصور” المكتشف في المغرب
تستعد اليابان لعرض هيكل عظمي معاد بناؤه بالكامل لديناصور “سبينوصور” (Spinosaurus aegyptiacus)، وهو أحد أكبر الديناصورات المائية التي عاشت في العصر الطباشيري، وذلك في إطار فعاليات معرض “تيروبودس 2025” الذي سيُفتتح في متحف الديناصورات بمحافظة فوكوي في 11 يوليو المقبل.
يُعتبر “سبينوصور” من أبرز الاكتشافات العلمية في عالم الديناصورات، حيث عاش هذا الكائن العملاق قبل نحو 100 مليون سنة. تم اكتشاف حفرياته في منطقة “كم كم” جنوب شرقي المغرب، ليكشف العلماء من خلال الدراسات الحديثة عن خصائصه الفريدة التي تجعله من بين أكبر الثيروبودات في تلك الحقبة. يبلغ طول “سبينوصور” حوالي 14 مترًا، ويتميز بتكيفات خاصة مكنته من العيش والصيد في البيئات المائية.
من أبرز خصائص “سبينوصور” الحديثة هو ذيله الطويل الذي يتكون من أشواك عصبية على شكل زعنفة مرنة، وهو ما كان يساعده على السباحة بفعالية. هذا الاكتشاف يعزز الفرضية التي تشير إلى أن “سبينوصور” كان ديناصورًا شبه مائي، مما يجعله الأول من نوعه الذي يُعرف حتى الآن.
ورغم أن صورة هذا الديناصور كانت غامضة لعقود بسبب فقدان بعض الحفريات الأصلية خلال الحرب العالمية الثانية، إلا أن الاكتشافات الأخيرة في المغرب ساهمت في إعادة رسم صورته وفهم آليات تكيفه البيئي.
سيتم عرض الهيكل العظمي المعاد بناؤه لـ “سبينوصور” لأول مرة في اليابان، بالإضافة إلى عينات أخرى من الحفريات مثل أسنان متحجرة لهذا الديناصور تم العثور عليها في مدينة كاتسوياما، وكذلك اكتشافات هامة أخرى تشمل أنواعًا متعددة من الديناصورات.
ويُعد معرض “تيروبودس 2025” واحدًا من أهم الفعاليات العلمية في اليابان لهذا العام، حيث يوفر للزوار فرصة فريدة للتعرف على تطور الديناصورات وسبل تكيفها مع بيئاتها المختلفة، ويُعزز التعاون العلمي بين المغرب واليابان في مجال البحث والدراسات الفسيولوجية للديناصورات.