لحظة وحدة دينية فريدة.. عائلتان مسلمتان تسلمان مفتاح كنيسة القيامة في تقليد تاريخي
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مشهد يعكس روح القدس ومكانتها الجامعة، سلّمت عائلتا جودة ونسيبة، المسلمتان، مفتاح كنيسة القيامة، كما جرت العادة منذ قرون، لممثلي الكنائس المسيحية الثلاث، في مشهد يجسد وحدة أبناء المدينة على اختلاف دياناتهم.
تقاليد راسخة منذ العهدة العمرية
هذا التقليد العريق، الذي يُمارس بحسب نظام الستاتيكو، ينص على أن تكون مهمة فتح وإغلاق كنيسة القيامة من نصيب العائلتين المسلمتين، تأكيداً على احترام التعايش، واستمرارية الوئام بين الطوائف في المدينة المقدسة.
مشاركة كنائس الستاتيكو في أحد أقدس أيام السنة
جرت مراسم تسليم المفتاح إلى ممثلي الكنائس الثلاث: بطريركية الروم الأرثوذكس، وبطريركية الأرمن، وحراسة الأراضي المقدسة، إيذاناً بفتح الكنيسة أمام المصلين والزوار في أحد أهم أيام السنة الدينية.
قدسية تتجاوز الطقوس والمعتقدات
المشهد لم يكن مجرد طقس سنوي، بل تأكيد على أن القدس، رغم كل التحديات، تبقى رمزاً للسلام والتآخي والتعددية، حيث يحترم كل أبنائها تاريخ المدينة المقدس، ويصونون إرثها المشترك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
أجراس الكنائس تقرع لبدء مراسم دفن البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقرع في تمام الساعة 11:00 صباحًا اليوم السبت، أجراس الكنائس في جميع أنحاء إيطاليا والعالم، إيذانًا ببدء مراسم دفن قداسة الحبر الأعظم الراحل، مار فرنسيس، بابا روما.
بداية المراسم الجنائزية
يشهد الفاتيكان لحظة تاريخية حيث ستبدأ المراسم الجنائزية للبابا فرنسيس في ساحة القديس بطرس، بحضور الآلاف من المؤمنين، إلى جانب كبار المسؤولين من مختلف أنحاء العالم. ويتوقع أن تكون الجنازة حدثًا عالميًا يشارك فيه قادة دينيون وحكوميون، بالإضافة إلى الآلاف من الحجاج الذين جاؤوا لتوديع البابا الذي عُرف بلقب “أب الفقراء”.
قرع الأجراس.. رمز الوحدة والرحمة
قرع الأجراس في الساعة 11:00 صباحًا يُعتبر رمزًا للوحدة الروحية بين المؤمنين في مختلف أنحاء العالم، حيث تُعبر هذه اللحظة عن الاحترام العميق لرحيل البابا الذي أمضى سنوات طويلة في نشر رسالة السلام والمحبة والعدالة.
توافد المؤمنين لوداع البابا
يستعد المؤمنون لتقديم آخر كلمات الشكر والوداع للبابا فرنسيس، الذي قدم الكثير للبشرية، وركز على القضايا الاجتماعية والإنسانية، داعيًا إلى التضامن مع الفقراء والمهمشين في المجتمع.