لو عايز تشتغل في العلاج النفسى| 6 شروط قانونية للعمل.. اعرفها
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
العلاج النفسي .. من أهم الأساليب العلاجية في مجال الصحة النفسية، والذي يحتاج إليها الكثير من الأشخاص في مواجهة مختلف أشكال الضغوط والأمراض النفسية التي يتعرضون لها، ولهذا أتاح قانون رعاية المريض النفسي، لغير الأطباء النفسيين ممارسة هذه المهنة ولكن بشروط محددة.
شروط العمل معالج نفسي
وأشار القانون، إلى إنه لا يجوز لغير الطبيب النفسي ممارسة مهنة العلاج النفسي إلا إذا كان مرخصًا له بذلك من وزارة الصحة والسكان، وأن تكون ممارسته لمهنة العلاج النفسي تحت إشراف مباشر من أحد الأطباء المختصين في هذا المجال ، ويشترط للحصول على هذا الترخيص ما يأتي :
- أن يكون حاصلاً على درجة الدبلوم أو الماجستير أو الدكتوراه في علم النفس الإكلينيكي من كلية الآداب بإحدى الجامعات المصرية أو ما يعادلها وفقًا لما يقرره المجلس الأعلى للجامعات.
- أن يكون عضوًا عاملاً أو منتسبًا في رابطة الإخصائيين النفسيين أو بإحدى جمعيات العلاج النفسي أو هيئاته المعترف بها في مصر أو الخارج والتي تقرها اللجنة.
- أن يجتاز تدريبًا أكاديميًا وعمليًا تعتمده اللجنة وفقًا للضوابط والإجراءات التي تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون.
- أن يجتاز المقابلة والاختبار اللذين تنظمهما اللجنة وفقًا للقواعد والضوابط التي تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون، ويجوز لوزير الصحة والسكان أن يعفي من هذا الاختبار أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية من المتخصصين في علم النفس.
- أن يكون حسن السمعة محمود السيرة.
- ألا يكون قد حكم بإدانته في جناية أو في جنحة مخلة بالشرف أو الأمانة مالم يرد إليه اعتباره، وإذا كان الحكم في جنحة مزاولة مهنة الطب أو إحدى المهن المرتبطة بها دون ترخيص لا يجوز له أن يتقدم بطلب الترخيص قبل مضي خمس سنوات من تاريخ تنفيذ العقوبة أو سقوطها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العلاج النفسي معالج نفسي المجلس الاعلى للجامعات العلاج النفسی
إقرأ أيضاً:
طفلة برلمانية تحرج وزير الصحة حول ضعف الاهتمام بالصحة النفسية للأطفال في المناطق النائية
أحرجت طفلة برلمانية وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، اليوم الأربعاء، خلال جلسة حاصة ببرلمان الطفل، بإثارتها « التفاوت الكبير » في توفير الرعاية الصحية النفسية للأطفال بين المدن الكبرى والمناطق النائية.
وأكدت الطفلة البرلمانية أن المدن الكبرى مثل الدار البيضاء والرباط تتمتع باهتمام كبير في مجال الصحة النفسية للأطفال، حيث تتوفر وحدات متخصصة في هذا المجال، بينما تعاني المدن الصغيرة والنائية من نقص حاد في هذه الخدمات الحيوية.
وقالت الطفلة البرلمانية في هذا السياق، « نعترف لكم بالمجهودات المبذولة في المدن الرئيسية كالدر البيضاء والرباط باعتبار هذه الأخيرة الوحيدة في المملكة التي تتوفر على وحدة الاستشفاء للطب النفسي للأطفال والمراهقين لكننا نرى تهميشا في المدن الصغيرة و النائية من حيث بناء هذه المستشفيات ».
بينما تساءلت طفلة برلمانية أخرى عن مدى فاعلية الجهود المبذولة لتوعية الأسر والمؤسسات التعليمية بأهمية الصحة النفسية لدى الأطفال، مؤكدة وجود جهل كبير بهذا الشأن في الوسط العائلي والمدرسي.
من جانبه، قال وزير الصحة أن هناك إجراءات مبذولة لتوسيع نطاق الوعي بالصحة النفسية وتوفير الرعاية النفسية للأطفال، مشيراً إلى شراكة مع المرصد الوطني لحقوق الطفل لوضع آلية وطنية للتكفل بالصدمات النفسية لدى الأطفال.
كلمات دلالية البرلمان الصحة النفسية قرى