سؤال الشفقي بالبرلمان يُعيد ملف الدراجات النارية للواجهة: أين مراعاة المواطن ووضوح المعايير التقنية ؟؟؟
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
وجّه النائب البرلماني عبد الواحد الشفقي، عن فريق التجمع الوطني للأحرار، سؤالاً كتابياً إلى وزير النقل واللوجستيك، بشأن المضايقات المتكررة التي يتعرض لها مستعملو الدراجات النارية، خصوصاً المرتبطة بما يُعرف بـ”الخصائص التقنية” لهذه المركبات.
وأكد النائب البرلماني أن عدداً كبيراً من المواطنين خضعوا في الآونة الأخيرة لحملات أمنية همّت دراجاتهم، رغم توفرهم على البطاقة الرمادية والوثائق الإدارية القانونية.
وأشار البرلماني إلى أن هذه الوضعية خلفت حالة من التذمر والاستياء وسط مستعملي الدراجات، خاصة أن العديد منهم اقتنى دراجته جديدة ، وبأول استعمال، وبشكل قانوني، متسائلاً عن سبب الترخيص بتوريد أو بيع دراجات لا تستجيب، حسب الجهات المعنية، للخصائص التقنية المطلوبة.
وأضاف السيد عبدالواحد الشفقي أن المواطن لا يتحمل مسؤولية التعديلات التقنية، مادام قد اشترى الدراجة وفقاً للمعايير التجارية المتاحة، داعياً إلى تحميل الجهات المختصة المسؤولية في هذه الحالة، خاصةً على مستوى التوريد أو مراقبة المطابقة عند الاستيراد.
وطالب السيد النائب الحكومة بتقديم توضيحات عاجلة حول الإجراءات المتخذة لمعالجة هذه الوضعية، وضمان احترام حقوق هذه الفئة من مستعملي الطريق، في إطار ما يكفله القانون من عدالة وحماية.
كما تساءل عن التدابير الكفيلة برفع اللبس الحاصل في موضوع “الخصائص التقنية”، وما إن كانت الوزارة بصدد مراجعة شروطها المعتمدة لتفادي تكرار مثل هذه الحالات التي تمس بحقوق المواطنين البسطاء، وتربك استقرارهم المهني والاجتماعي
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
البحث العلمي في قلب النقاش البرلماني.. الإدريسي يدعو إلى عدالة مجالية حقيقية
خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أكد المستشار البرلماني عن الفريق الحركي، عبد الرحمان الإدريسي، أن برنامج الدعم الوطني للبحث العلمي والابتكار للفترة 2025-2028 يمثل خطوة إيجابية نحو تعزيز التميز العلمي في المغرب.
وأشاد الإدريسي، في تعقيبه على عرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بالمبادرة التي تندرج ضمن تفعيل الاتفاقية الإطار الموقعة بين الوزارة والمكتب الشريف للفوسفاط، مشيراً إلى دورها في تعبئة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج ودعم البحث العلمي على الصعيد الوطني.
وفي ذات السياق، دعا المستشار البرلماني إلى اعتماد مقاربة تقوم على العدالة المجالية، مشدداً على أهمية “التمييز الإيجابي” لفائدة الجهات التي تعاني من ضعف في البنيات التحتية والفرص، مثل جهة درعة تافيلالت، والجهة الشرقية، وجهة بني ملال-خنيفرة، وذلك من أجل تقليص الفوارق المجالية وتحقيق تنمية متوازنة.