ماليزيا تدعو لتكاتف برلماني عالمي نصرةً لفلسطين
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
دعا رئيس البرلمان الماليزي، تان سري داتو جوهري بن عبدول، الهيئات التشريعية حول العالم إلى تبني موقف موحد ومشترك دعماً لفلسطين، في ظل ما تشهده من انتهاكات صهيونية متواصلة .
وجاءت تصريحات بن عبدول، اليوم الجمعة، على هامش الاجتماع التأسيسي لمجموعة البرلمانات الداعمة لفلسطين، المنعقد في مدينة إسطنبول بمشاركة ممثلين من 13 دولة.
وأكد بن عبدول أن ماليزيا لم تعترف قط بوجود “إسرائيل”، مشيراً إلى الظلم الكبير الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.
وشدد أن ماليزيا ستواصل دعواتها للمجتمع الدولي لبذل المزيد من الجهود من أجل التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وأشار بن عبدول، إلى أهمية الدور الذي يجب أن تلعبه البرلمانات حول العالم في دعم المبادرات السلمية إلى جانب السلطات التنفيذية.
وأشار إلى خروقات العدو الصهيوني المتكررة لوقف إطلاق النار في غزة، كان آخرها في مارس الماضي، ووصفها بأنها “وضع مؤسف للغاية”.
يذكر أن الاجتماع البرلماني، الذي يستضيفه رئيس البرلمان التركي نعمان قورطولموش، ويحضره الرئيس رجب طيب أردوغان، يهدف إلى تأسيس شبكة تضامن برلمانية عالمية لدعم الشعب الفلسطيني في وجه الجرائم المستمرة التي يرتكبها العدو الصهيوني بدعم أمريكي .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
جنازة تاريخية في قلب الفاتيكان بحضور عالمي غير مسبوق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد العالم اليوم السبت، لحظة تاريخية مهيبة، حيث يُشيّع البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الملقب بـ”أب الفقراء”، في جنازة رسمية تُقام في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، وسط حضور كثيف من الزعماء الدينيين والسياسيين.
مشاركة دولية واسعة النطاق
يشارك في المراسم الجنائزية أكثر من 50 رئيس دولة و350 وفدًا حكوميًا ودينيًا يمثلون نحو 170 دولة حول العالم، في مشهد يعكس مكانة البابا الاستثنائية كرمز عالمي للسلام والتواضع والعدالة الاجتماعية.
ساحة القديس بطرس تتشح بالحزن
امتلأت ساحة القديس بطرس بالمؤمنين من مختلف الجنسيات، يحملون الورود والشموع، ويصلّون في صمت لوداع راعٍ أحبهم وخدمهم بتواضع. ارتفعت لافتات كتب عليها “شكراً، أبونا فرنسيس” بلغات متعددة، تعبيراً عن الامتنان والمحبة.
إرث من الرحمة والعدالة
يُذكر أن البابا فرنسيس، أول بابا من أمريكا اللاتينية، كرّس حبريته للدفاع عن الفقراء والمهاجرين، وتعزيز الحوار بين الأديان، والاهتمام بالقضايا البيئية. وقد لُقّب بـ”أب الفقراء” لوقوفه الدائم إلى جانب المهمشين.
كلمات وداع
وفي ختام الجنازة، يُتوقّع أن يُلقي الكاردينال أمين سر الدولة كلمة وداعية مؤثرة، بينما سيُدفن البابا فرنسيس وفقًا للتقاليد الفاتيكانية، مرتديًا الحذاء الأحمر، رمز الشهادة والخدمة حتى النهاية.